توصلت الشركة الناشئة، "نونيم سيكيوريتي" (Noname Security) التي أسسها خبراء قُدامى بوحدة استخبارات النخبة الإسرائيلية، إلى تقييم قدره مليار دولار في جولة تمويلية بقيادة الشركة الكندية "لايت سبيد فينتشير بارتنرز آند جيورجيان" (Lightspeed Venture Partners and Georgian) لرأس المال المغامر.
جذبت شركة الأمن السيبراني، التي يقع مقرها في بالو ألتو، حوالي 135 مليون دولار في جولتها التمويلية الثالثة التي شملت "إنسايت بارتنرز" و"ذا سينديكيت غروب" بالإضافة إلى آخرين، وفقاً لبيان صادر الأربعاء الماضي. وتمكنت الشركة من جمع مبلغ إجمالي قدره 220 مليون دولار حتى الآن.
تأسست الشركة، التي تملك مكاتب أيضاً في تل أبيب وأمستردام، على يد أوز غولان، الرئيس التنفيذي، وشاي ليفي، كبير مسؤولي التكنولوجيا، علماً أنهما خدما سابقاً في وحدة الاستخبارات 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي.
تُساعد شركة "نو نيم سيكيوريتي" على الحماية من هجمات واجهة برمجة التطبيقات، وقالت الشركة، إنَّ واحدة من كل خمس شركات بقائمة "فورتشون 500" تعتبر عميلاً لديها. وتعد واجهة برمجة التطبيقات بمثابة البرنامج الوسيط الذي يسمح للتطبيقات بالتحدث مع بعضها.
ويزدهر الطلب على الأمن السيبراني نتيجة سعي الشركات إلى تعزيز دفاعاتها الرقمية ضد عمليات الاختراق المتزايدة التعقيد. وتوقَّعت شركة الأبحاث التكنولوجية "غارتنر" Gartner أن تصبح واجهات برمجة التطبيقات أكبر ناقل للهجوم المتكرر في العام المقبل، مما سيتسبّب في انتهاك بيانات تطبيقات الويب الخاصة بالمؤسسات.
جمعت الشركات الناشئة الإسرائيلية مبلغاً قياسياً قدره 25.4 مليار دولار خلال هذا العام وسط الطفرة في الاستثمار التكنولوجي العالمي.
