يخطط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإصلاح نظام التعليم في المملكة، وذلك بهدف تعزيز مجموعة من القيم، وتنمية القدرات البشرية للمواطن السعودي، ورفع تنافسيته في سوق العمل، وإعداده بشكل أفضل للعثور على الوظيفة المناسبة.
وأطلق الأمير محمد، برنامجاً لإصلاح نظام التعليم يغطي جميع المراحل التعليمية، من الطفولة المبكِّرة إلى تعلُّم الكبار، وفقاً لملخص برنامج تنمية القدرات البشرية الذي تمَّ الإعلان عنه أمس الأربعاء.
يهدف البرنامج إلى مواءمة نتائج ومخرجات العملية التعليمية في المملكة بشكل أفضل مع احتياجات سوق العمل، إذ يبلغ معدل البطالة حالياً نحو 11.7%.
قال ولي العهد، إنَّ برنامج تنمية القدرات البشرية، يمثِّل أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وهو استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محلياً وعالمياً، ليكون المواطن مستعدَّاً لسوق العمل الحالي والمستقبلي، وذلك من خلال تعزيز القيم، وتطوير مهاراته الأساسية والمستقبلية، وتنمية المعرفة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
أضاف :"تمَّ تطوير هذا البرنامج ليلبي احتياجات وطموحات جميع شرائح المجتمع، من خلال تطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بدايةً من مرحلة الطفولة، مروراً بالجامعات، والكليات، والمعاهد التقنية والمهنية، وصولاً إلى سوق العمل، بهدف إعداد مواطن يمتلك المهارات والمعرفة، ويواكب المتغيّرات المتجدِّدة لسوق العمل، مما يساهم في بناء اقتصاد متين قائم على المهارات، والمعرفة، وأساسه رأس المال البشري".
وأوضح ولي العهد أنَّ خطة البرنامج تتضمَّن 89 مُبادرة بهدف تحقيق 16 هدفاً استراتيجياً من أهداف رؤية المملكة 2030، وتشتمل استراتيجية البرنامج على 3 ركائز رئيسية وهي:
- تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع.
- الإعداد لسوق العمل المستقبلي محلياً وعالمياً.
- إتاحة فرص التعلُّم مدى الحياة.