مبادرة مستقبل الاستثمار

بلغت قيمة الأصول العقارية المدارة من قبل شركة "كامكو إنفست" نحو ملياري دولار، بحسب فيصل صرخوه الرئيس التنفيذي للشركة الذي أشار إلى أن الشركة دخلت قطاع الأصول العقارية قبل سنتين بهدف تنمية نشاطها في قطاع الدخل الثابت، مضيفاً أن الشركة تستهدف تنويع استثماراتها جغرافياً ومن ناحية المنتجات.صرخوه أوضح في مقابلة مع "الشرق" على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار المقامة في الرياض، أن السوق الكويتية تأثرت بالأوضاع الجيوسياسية وبالبيئة التضخمية، إضافةً إلى العوامل الداخلية، مضيفاً "رغم ذلك، هناك بوادر إيجابية تتمثل في تدفق بعض الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد".

تتوقع "هيئة تطوير بوابة الدرعية" السعودية أن تصل إجمالي الاستثمارات التي ستجذبها خلال هذا العام إلى ملياري دولار، في الوقت الذي زاد فيه عدد الفنادق التي تسعى إلى تشييدها بالمنطقة إلى 42 فندقاً، وفق جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي للهيئة، وهي الجهة المسؤولة عن تطوير المدينة التراثية في السعودية.قال إنزيريلو في مقابلة مع "الشرق" إن المشروع جذب اهتمام أكثر من 80 مستثمراً خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته السابعة في مدينة الرياض.من المرتقب أن تضم الدرعية عشرات الفنادق وآلاف المنازل، وتبلغ تكلفة المشروع برمته 63 مليار دولار، كما أنه أحد مواقع التراث العالمي المدرجة على قائمة اليونسكو ويقع شمال غرب الرياض، وكانت المنطقة فيما مضى موطناً لأجداد العائلة المالكة السعودية.انضمام الشركة إلى مظلة صندوق الاستثمارات العامةذكر إنزيريلو، في المقابلة التي أجريت معه على هامش المؤتمر، أن الانضمام إلى محفظة صندوق الاستثمارات العامة زاد من ثقة المستثمرين في المشروع.اقرأ المزيد: ضمّ "الدرعية" لكبرى مشاريع صندوق الاستثمارات العامة السعوديشركة الدرعية تُعتبر واحدة من العديد من المشروعات التي تمولها الحكومة كجزء من جهودها لتصبح وجهة سياحية جذابة. وتنفق المملكة، التي تهدف إلى جذب 70 مليون سائح دولي سنوياً بحلول عام 2030، مليارات الدولارات على إطلاق منتجعات حديثة، كما أنشأت ناقل طيران وطنية جديدة.

أطلقت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية، بالتعاون مع وزارة الطاقة ومنظومتها، مبادرة "ويف" (WAVE) لتنسيق الجهود الهادفة إلى تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي الصحي لها.تسعى المبادرة، التي أعلنتها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، وعضو مجلس أمناء مؤسسة المبادرة، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، خلال فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض اليوم، إلى دعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها، نظراً للأهمية القصوى للمحيطات والبحار في الحفاظ على التوازن البيئي والمناخي في العالم، وتأثيرها الكبير على البيئة والاقتصاد العالمي.إنفوغراف: مبادرة مستقبل الاستثمار تضم مديري أصول بـ19.8 تريليون دولارمنصة للربط بين كافة الجهاتستعمل المبادرة بصفتها منصة للربط بين جميع الجهات ذات العلاقة، من مختلف الدول والقطاعات، وتعزيز جهودهم عبر مجموعة من البرامج التي ستطلقها بهدف التوعية، وكذلك بناء قواعد المعلومات، وتسريع الابتكار، ودعم الجهود العلمية، وبناء الشراكات الداعمة، لإيجاد الحلول الرامية لمعالجة التلوث، وتحقيق التوازن البيئي للمحيطات.أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أن شراكة منظومة الطاقة مع المؤسسة في هذا المشروع تأتي انطلاقاً من حرصها على دعم جميع الحلول البيئية، وبما يعكس التزام المملكة المستمر بدعم جهود التعامل مع تحديات التغير المناخي، مشيراً إلى أن منظومة الطاقة تضع الالتزامات البيئية على سلم أولوياتها، وتعمل على تطبيق أعلى المعايير العالمية في هذا المجال.بوصلة "مبادرة مستقبل الاستثمار" السعودية ترصد أولويات الطاقة والذكاء الاصطناعي

قال كيس هوفينغ، الرئيس التنفيذي في "دويتشه بنك" لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إنه وفي ظل الحاجة الملحة لأوروبا في الحصول على الهيدروجين، فإن البنك يستهدف دعم الدول الأفريقية لتضخ الاستثمارات المطلوبة لتلك المشاريع، بحيث يصل الهيدروجين إلى أوروبا وبقية الدول بعد خمس أو عشر سنوات.وأوضح في مقابلة مع "الشرق"، على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار المقامة في الرياض أن البنك يحاول العثور على حكومات أفريقية لديها خطط تحول واضحة، ومساعدة هذه الدول في برامج البيئة والحوكمة وبناء المرافق الأساسية.وفي ما يتعلق بالمنطقة، أشار هوفينغ إلى أنه مع ارتفاع أسعار النفط، تراكمت الثروة في المنطقة خلال السنوات الماضية، ومع وجود هجرة عالمية، فإن الكثير من الأثرياء يأتون إلى المنطقة التي اعتبرها سوقاً جيدة للبنك لإدارة الثروات، مضيفاً: "أنه وبهدف الاستفادة من الفرص في المنطقة قام البنك بتوظيف أعداد إضافية من العاملين".