قال أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية، إن الأزمة التي تعيشها حالياً مصر تعود بداياتها إلى سنة 2002 حين تحولت البلاد من تصدير الطاقة إلى مستورد لها.
أشار هيكل، في مقابلة مع "الشرق" على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية، أن استهلاك الطاقة يزيد بشكل مطرد مقابل إنتاج في تراجع مستمر، ولذلك تزداد الفجوة سنة بعد سنة.
ويرى رئيس شركة القلعة أن انخفاض قيمة العملة المحلية مرتبط بالفجوة الدولارية التي تتزايد، وسببها ارتفاع واردات الطاقة والغذاء، وزاد قائلاً: "الحلول ليست سهلة وتتطلب الوقت، لا بديل عن إنتاج زراعي أكبر وإنتاج للطاقة متجددة بدل استهلاك الوقود الأحفوري، هذه الحلول تتطلب وقتاً وأموالاً".