ستحتاج المملكة العربية السعودية إلى استثمار مئات مليارات الدولارات خلال هذا العقد في الطاقات المتجددة ومحطات الكهرباء العاملة بالغاز الطبيعي، لتحقيق أهداف الإنتاج الموضوعة، وفقاً لرئيس شركة "أكوا باور" ومقرها الرياض.
قال ماركو أرسيلي الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة بالعاصمة السعودية، إن الهدف سيتطلب بناء محطات كهرباء بقدرة 60 غيغاواط إلى 80 غيغاواط باستخدام مصادر متجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، ونحو 30 غيغاواط من محطات تعمل بالغاز.
تم تكليف "أكوا باور" بالمشاركة في تطوير 70% من احتياجات السعودية من الطاقة المتجددة. وقال أرسيلي إن الشركة تخطط للتوسع في آسيا الوسطى والصين، وكذلك في السعودية.
وتخطط شركة الطاقة السعودية لتطوير عدد من محطات الهيدروجين الأخضر بما في ذلك مشروع بقيمة 8.5 مليار دولار في "نيوم"، وهي مدينة جديدة على الساحل الشمالي الغربي للمملكة. وتخطط أيضاً لبدء عملياتها في الصين كجزء من خطة توسع عالمية أوسع بحلول 2030.