تجدد المناوشات الحربية يدعم السوق عالمياً.. والسعودية ترفع أسعار الخام في آسيا وأوروبا

النفط يحافظ على مكاسبه مع تهديد القصف الأوكراني صادرات روسيا

مضخات النفط في أحد الحقول - المصدر: بلومبرغ
مضخات النفط في أحد الحقول - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

حافظ النفط على مكاسبه بعدما هاجمت أوكرانيا سفينة روسية جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يشكل تهديداً محتملاً للعديد من صادرات السلع الروسية من البحر الأسود مثل النفط الخام والحبوب.

اقترب سعر خام غرب تكساس الوسيط من عتبة 83 دولاراً للبرميل في التداولات الآسيوية ببداية الأسبوع، بعد صعوده بأكثر من 4% خلال الجلستين السابقتين. وخلال يوم السبت، ضربت طائرة بدون طيار بحرية ناقلة نفط ترفع العلم الروسي وتزود القوات الروسية في سوريا بالوقود، بعد هجوم آخر على سفينة حربية يوم الجمعة.

قد يهدد تجدد المناوشات العسكرية صادرات السلع الروسية عبر البحر الأسود، الذي تشحن روسيا العضو في تحالف "أوبك+" من خلاله 15% إلى 20% من النفط يومياً إلى الأسواق العالمية ومعظم الحبوب في البلاد، كما ارتفع سعر القمح.

مخاوف نقص إمدادات النفط

قالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" (Vanda Insights) في سنغافورة: "الهجوم البحري الأوكراني بطائرة بدون طيار على ناقلة روسية خلال عطلة نهاية الأسبوع يثير مخاوف في سوق تعاني بالفعل من نقص الإمدادات". وأضافت أن تراجع مخاوف الركود الأميركي المحتمل عززت مكاسب أسعار النفط الأخيرة كذلك.

روسيا تقلّص خفض صادرات النفط إلى 300 ألف برميل يومياً في سبتمبر

واصل النفط مكاسبه الأسبوعية السادسة خلال الأسبوع الماضي، وهي أطول سلسلة صعود منذ يونيو 2022. كما عوضت العقود المستقبلية خسائرها منذ عام حتى تاريخه بعد تخفيضات الإمدادات من المملكة العربية السعودية وروسيا، ما أدى إلى تراجع المعروض في السوق. ورفعت المملكة يوم السبت جميع أسعار عقودها النفطية تقريباً، تسليم سبتمبر، في آسيا وأوروبا.

على الجانب الآخر، أوقفت بولندا هي الأخرى شحن النفط عبر جزء من الجزء الغربي من خط أنابيب دروغبا الذي يُشحن من خلاله الخام إلى ألمانيا، وذلك بعد اكتشاف تسرب في وقت متأخر من يوم السبت، وفقاً لمشغلة خطوط الأنابيب البولندية "PERN"، وتخطط الشركة لاستئناف الضخ صباح يوم الثلاثاء.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك