استبعد إد مورس، الرئيس العالمي لوحدة بحوث السلع في مصرف "سيتي غروب" تراجع أسعار النفط دون مستوى 70 دولاراً للبرميل، لكن مع ذلك سيتطلب الأمر "حدثاً استثنائياً" حسب وصفه لدفع الأسعار لتجاوز عتبة 90 دولاراً.
خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، قال مورس إن أسعار خام برنت تحصل على دعم قرب مستوى 70 دولاراً للبرميل بسبب عوامل أساسية عديدة؛ فأولاً وقبل أي شيء، لا يرغب تحالف "أوبك+" في هبوط أسعار النفط لدون هذا المستوى، وأوضح التحالف أنه سيقلص الإنتاج من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار.
كما يتمثل العامل الآخر في التزام الولايات المتحدة الأميركية بإعادة ملء احتياطيها البترولي الاستراتيجي بأسعار تبلغ 70 دولاراً للبرميل تقريباً.
تأرجح أسواق النفط
أضاف الرئيس العالمي لوحدة بحوث السلع في مصرف "سيتي غروب" أن النفط لن يتجاوز 90 دولاراً للبرميل على الأرجح مع أخذ نقص الإمدادات بعين الاعتبار، لكنه بيَّن أن الظواهر الجوية المتطرفة بما فيها الأعاصير قد تغير من هذه التوقعات. علاوة على ذلك، تؤدي عقبات الاستثمار في الوقود الأحفوري وتراجع الطلب إلى تقلبات أكثر حدة بالسوق.
واختتم مورس أن سوق النفط ستتأرجح بين نقص في الإمدادات وفائض بالمعروض. لكن "فائض المعروض لن يكون كبيراً بدرجة تكفي للهبوط إلى مستوى 20 دولاراً، أو بالأحرى تراجع الأسعار إلى قيم بالسالب، كما لن يكون النقص في المعروض كبيراً بدرجة كافية لتجاوز مستوى 100 دولار، لكنه سيؤدي لتقلبات بالسوق".