يفاقم التعديل المفاجئ لسياسة بنك اليابان الضغط على المستثمرين الدوليين لتأمين أصولهم الأجنبية، وهي خطوة قد تدفع الين للصعود أكثر، وفقاً لبنك "سوسيتيه جنرال".
كِت جكس، رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي في "سوسيتيه جنرال"، قال إن العملة –التي ارتفعت الثلاثاء الماضي بنحو 5% تقريباً ووصلت إلى مستوى 130.58 ين مقابل الدولار– قد تصل إلى 125 يناً مقابل الدولار في يناير المقبل، في ظل تكيف مديري الأموال في اليابان مع موقف البنك المركزي ذي السياسة النقدية الأكثر تشدداً.
الين يحقق المكاسب
كتب جكس: "قلنا في السابق إن التقلبات الكبيرة في سعر الدولار مقابل الين الياباني ترتبط وظيفياً، وإلى حد كبير، بمركز الاستثمار الدولي الصافي لليابان، وبالتغيرات في نسب التحوط في سوق صرف العملات الأجنبية.. من شأن هذه الخطوة أن تزيد الضغط لتأمين محافظ الأصول الأجنبية، وبالتالي شراء الين، في الأسواق، خلال مواسم العطلات القصيرة".
قاد الين المكاسب، الثلاثاء، بين نظرائه في مجموعة الدول الصناعية الـ10، بعدما صدم حاكم بنك اليابان، هاروهيكو كورودا، الأسواق بمضاعفة سقف عوائد السندات ذات أجل الـ10 سنوات، ما تسبب بتقلبات في الأسواق المالية العالمية.
ارتفعت عائدات الديون الحكومية اليابانية والأميركية، فيما تأرجحت الأسهم الأميركية بين مكاسب وخسائر.
