يتوقَّع محللو "مورغان ستانلي" أن تجذب أسواق الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط تدفقات أجنبية بـ 82 مليار دولار، في ظل استمرار تفوقها النسبي الكبير على أداء أسواق الأسهم العالمية هذا العام.
من المتوقَّع أن ترتفع التدفقات مع تزايد انكشاف صناديق الأسواق الناشئة العالمية على المنطقة، ومع زيادة وزنها النسبي على مؤشر "مورغان ستانلي" لأسهم الدول النامية، وذلك وفقاً لمذكرة كتبها فريق من المحللين والاستراتيجيين، بما في ذلك مارينا زافولوك.
صعدت الأسهم المُدرجة في أسواق الخليج العربي هذا العام، متتبعة أسعار السلع الأساسية، وارتفاع المقاييس الرئيسية في العالم. ورفعت "مورغان ستانلي" الوزن النسبي للأسهم القطرية، إذ ترى أنَّ البلاد ستستفيد من ضيق سوق الغاز، ومن كأس العالم 2022 التي تستضيفها في وقت لاحق من هذا العام. كذلك يوصي المحللون بزيادة الوزن النسبي للأسهم بالمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت.
أشار المحللون في مذكرتهم إلى أنَّه وفقاً لـ "أسباب أساسية وهيكلية وفنية؛ نتوقَّع أن تستمر أسهم الشرق الأوسط في التفوق"، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والإصلاحات الجارية، وهي الآن اختيارهم المفضّل بمنطقة شرق أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا.
