سيكون أكبر منجم للماس في زيمبابوي قادراً على زيادة إنتاج الأحجار الكريمة بحوالي 30% إلى 3 ملايين قيراط هذا العام، بفضل أساليب التعدين المحسَّنة.
ففي مقابلةٍ بالعاصمة هراري، أعلن الرئيس التنفيذي مارك مابودهو، أنَّ مناجم شركة "زيمبابوي كونسوليديتد دايموند" (Zimbabwe Consolidated Diamond) بشرق البلاد، حقَّقت حتى الآن أهدافَ إنتاج شهرية تبلغ 200 ألف قيراط.
علماً أنَّ الشركة أنتجت ما يناهز 2.3 مليون قيراط من الماس في عام 2020، وباعت أغلبه إلى الهند والشرق الأوسط.
يتزامن ارتفاع إنتاج الشركة مع التعافي بصناعة الماس العالمية من تداعيات كورونا، إذ تعمل مراكز التقطيع والتلميع في الهند، وفي مدينة أنتويرب البلجيكية على زيادة الإمدادات مع ارتفاع المبيعات.
إنَّ زيمبابوي التي تمتلك أيضاً الذهب والبلاتين، تحتاج بشدة إلى زيادة إنتاج التعدين وعائدات النقد الأجنبي، فيما تعاني البلاد من ارتفاع في معدلات التضخم الناجم في جزء كبير منه عن نقص العملة الصعبة، وندرة الاستثمار الأجنبي.
مابودهو، كشف أيضاً أنَّ شركة "زيمبابوي كونسوليديتد دايموند" تضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية مشروع مشترك مع شركة مناجم الماس الروسية "ألروزا بي جيه إس سي" (Alrosa PJSC)، ويمكن أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق بحلول نهاية العام، مشيراً إلى أنَّ "المحادثات تتقدَّم بشكل جيد للغاية".
