ارتفعت أرباح "العربية للطيران" 8% على أساس سنوي في الربع الثالث من العام إلى 564 مليون درهم، بفضل نمو الإيرادات الناتج عن زيادة الطلب على السفر، بحسب إفصاح على سوق دبي المالي اليوم الاثنين.
سجلت إيرادات أول ناقلة اقتصادية في المنطقة، ومقرّها مطار الشارقة في الإمارات، 1.78 مليار درهم، بنمو سنوي 10% في الأشهر المنتهية في سبتمبر الماضي. وقبل تعليق التداولات على السهم المدرج في بورصة دبي، كان سعره منخفضاً 0.34%.
قطاع الطيران واصل مواجهة تحديات جيوسياسية واقتصادية خلال الربع الثالث، إذ اضطرت الشركات للتعامل مع فرض قيود على المجال الجوي في بعض المناطق، ما اضطرها إلى تعديل مسار وجهاتها وفي بعض الحالات تعليق رحلاتها، وفقاً لرئيس مجلس الإدارة عبدالله بن محمد آل ثاني. مضيفاً في بيان النتائج المالية أن "القطاع يستمر أيضاً في مواجهة زيادة ضغوط التضخم الناتجة عن التحديات في سلسلة التوريد وارتفاع أسعار الوقود، إلى جانب تأثير تقلب العملات في بعض الأسواق الرئيسية".
اضطرت شركات الطيران التي تقوم برحلات بين أوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا على اتخاذ مسارات أطول، مستعينةً بالمجال الجوي المصري والسعودي، بسبب تصاعد الصراع في الشرق الأوسط الذي أدّى إلى إغلاق المسارات فوق إيران والعراق أمام العديد من شركات الطيران، بحسب ما أورته "بلومبرغ" مطلع أكتوبر. من شأن الطيران عبر مسارات أطول أن يزيد من مدة الرحلات ونفقات الوقود لشركات الطيران، ويعقّد جداول الرحلات التي تعتمد على تلبية طلبات المسافرين من حيث المكان والوقت.
نمو أعداد المسافرين
بلغ عدد المسافرين الذين أقلتهم "العربية للطيران" 5.1 مليون مسافر، بنمو سنوي 8%، كما زاد معدل إشغال المقاعد 2% إلى 81% في الربع الثالث.
تشغل الشركة أسطولاً في الوقت الحالي يتكون من 77 طائرة من طرازَي "إيرباص إيه 320" (A320)، و"إيرباص إيه 321" (A321)، بعد أن أضافت 6 طائرات جديدة لأسطولها خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري.