تراجعت أرباح شركة العربية للطيران، إلى 390 مليون درهم، في الربع الثاني من العام الجاري، بانخفاض سنوي 15%، رغم نمو الإيرادات، وذلك بضغط ارتفاع التكاليف والمصروفات وضريبة الدخل، بحسب بيان صادر عن الشركة الإماراتية اليوم.
وبلغت الإيرادات الربعية لأول شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومقرها إمارة الشارقة، 1.65 مليار درهم، بنمو سنوي 19%. وتراجع سهم الشركة المدرجة في سوق دبي المالي بنحو 1.2% اليوم.
سددت الشركة نحو 37 مليون درهم ضرائب على الدخل، في الربع الثاني، بالإضافة إلى مصروفات إدارية وعمومية بلغت 70 مليون درهم.
رغم ارتفاع الطلب على السفر الجوي، استمر قطاع الطيران في مواجهة تباطؤ نمو هامش الربحية وارتفاع التكاليف، مدفوعاً باستمرار التحديات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية، وارتفاع أسعار الوقود، بحسب عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشركة، في البيان الصادر اليوم.
4.5 مليون مسافر
نقلت الشركة أكثر من 4.5 مليون مسافر في الربع الثاني، بنمو سنوي 19%، كما ارتفع معدل إشغال المقاعد.
تترقب الشركة الإماراتية استلام 120 طائرة من "إيرباص" بدءاً من 2025، وفي حالة حدث تأخير في التسليم، سيتم اللجوء للاستئجار، بحسب عادل علي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في مقابلة سابقة مع "الشرق" على هامش معرض دبي للطيران.
وعلى صعيد النصف الأول بأكمله، انخفضت أرباح الشركة إلى 631 مليون درهم، مقارنة بأرباح قدرها 800 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.
خلال عام 2023، بلغت إيرادات الشركة نحو 6 مليارات درهم، بارتفاع نسبته 14% عن الفترة ذاتها من العام السابق له، كما زادت الأرباح بنسبة 27% لتسجل 1.54 مليار درهم.
