رغم تقليص المملكة العربية السعودية إمدادات النفط في ذروة موسم قيادة السيارات الصيفي في الولايات المتحدة، تلتزم شركات إنتاج النفط الصخري الأميركية خططها لعام 2023 المعلنة سابقاً، والقاضية بزيادة الإنتاج بشكل طفيف مع إعادة مبالغ كبيرة من الأموال إلى المستثمرين.
قال دانيال يرغن، أستاذ تاريخ الطاقة ونائب رئيس "ستاندرد آند بورز غلوبال"، في مقابلة مع "تليفزيون بلومبرغ" أمس الاثنين: "لا تزال شركات إنتاج النفط الصخري تركز تماماً على إعادة الأموال إلى المستثمرين، الأمر الذي يُعَدّ عقدهم الاجتماعي الجديد".
من جهته قال بن ديل، الشريك الإداري في شركة الملكية الخاصة "كيمريدج إنرجي مانجمنت" (Kimmeridge Energy Management) يوم الاثنين، إنه ولو أرادت الشركات الأميركية رفع الإنتاج بمعدل يتخطى 12.5 مليون برميل يومياً حسب المتوقع لعام 2023، فإنها على الأرجح لا تملك المخزون الكافي لذلك.
اختتم ديل: "الالتزام الأميركي مستمر طويلاً، ولا أتوقع تحولهم عن تلك الاستراتيجية نهائياً".
