في ظل اشتعال الحرب في أوكرانيا، تقطع المنظمات الرياضية والترفيهية علاقاتها بشكل متزايد مع روسيا. وفيما يأتي، نستعرض لائحة مفتوحة بما تم إلغاؤه أو تأجيله أو نقله:
كرة القدم
يبيع الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش نادي تشيلسي لكرة القدم. وقال في بيان على الموقع الإلكتروني الخاص بنادي كرة القدم إنه سيستخدم العوائد الصافية من البيع للوقوف إلى جوار المحتاجين للمساعدة الفورية من ضحايا الحرب في أوكرانيا، وإنه سيدعم تعافي البلاد على المدى الطويل. وأضاف: "لقد كان امتيازاً لمدى الحياة أن أكون جزءاً من نادي تشيلسي لكرة القدم، وأفتخر بكل الإنجازات المشتركة التي حققناها معاً".
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، وهو الجهة المعنية بتنظيم بطولات المنتخبات والأندية لكرة القدم في أوروبا، تغيير مكان إقامة نهائيات "التشامبيونز ليغ"، المقرر عقدها في الـ 28 من مايو المقبل، لتصبح في باريس بدلاً من سانت بطرسبرغ، وذلك "بعد التصعيد الخطير للموقف الأمني في أوروبا".
وأعلن فريق مانشستر يونايتد، الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، على موقعه الإلكتروني، أنه سيلغي حقوق رعاية خطوط طيران "إيروفلوت" الروسية له، وذلك في ضوء الأحداث التي شهدتها أوكرانيا.
ومنع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" روسيا من التنافس في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
الهوكي
علق دوري الهوكي الوطني علاقاته مع شركائه من رجال الأعمال في روسيا، وأوقف مؤقتاً المواقع الإعلامية والاجتماعية الرقمية الناطقة باللغة الروسية، كما جمد أي خطط لاختيار روسيا كموقع مستقبلي لإقامة مباريات دوري الهوكي الوطني، وفقاً لبيان نُشر على موقعه الإلكتروني.
سباق السيارات
قرر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، وهو الجهة المنظمة لسباق "فورمولا 1"، استمرار تنافس السائقين الروس مثل نيكيتا مازبين المنضم لفريق "هاس"، لكن كرياضي مستقل. جاء ذلك عقب نشر اللجنة الأولمبية الدولية لتوجيه، قالت فيه إن روسيا الآن محظورة من الاشتراك في سباقات السيارات الدولية، كما أُلغي سباق الجائزة الكبرى في روسيا، الذي كان من المقرر إقامته في الـ 23 من سبتمبر المقبل.
ويذكر أن والد مازبين هو ملياردير روسي يملك حصة الأغلبية في شركة "أورالكالي" (Urakali)، وهي واحدة من رعاة "هاس". كما أزيلت شارات الرعاية من فريق سباق السيارات.
التنس
عُلقت مشاركة الاتحاد الروسي للتنس واتحاد التنس في بيلاروسيا في كافة المباريات الدولية للتنس. في حين يستطيع لاعبو التنس الروسيون أمثال دانييل ميدفيدف وأندريه روبليف الاستمرار في اللعب، ولكن بشكل مستقل.
اعترض "روبليف" على الغزو الروسي عبر كتابة "أرجوكم أوقفوا الحرب" على عدسات الكاميرا في بطولة دبي للتنس. كما أُلغيت الجولة العالمية لرابطة محترفي التنس، التي كان من المقرر إقامتها في موسكو بالـ 28 من فبراير الماضي.
التزلج على الجليد
حظر الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد اللاعبين الروس من التنافس في المباريات، ويترك هذا المجال مفتوحاً أمام احتمالية استبعاد اللاعبتين الأولمبيتين آنا شيرباكوفا وكاميلا فالييفا من التصنيف العالمي.
وقال الاتحاد الدولي للتزلج على الثلوج إنه يعمل على نقل أحداث كأس العالم السادسة، التي كان من المقرر إقامتها في روسيا، إلى موقع آخر "حرصاً على سلامة كل المشاركين، والحفاظ على نزاهة كأس العالم".
الفنون القتالية
علق الاتحاد الدولي للجودو الرئاسة الفخرية لفلاديمير بوتين، كما جرد الاتحاد الدولي للتايكوندو الرئيس الروسي من الحزام الأسود الشرفي الخاص به.
الأولمبياد
عقب أحداث الغزو في 24 فبراير الماضي، طالبت اللجنة الأولمبية الدولية كل المنظمات الرياضية بنقل أو إلغاء الأحداث المقرر عقدها في روسيا وبيلا روسيا. وقررت اللجنة في الثاني من مارس الجاري استمرار منافسة اللاعبين الروسيين والبيلاروسيين بشكل مستقل في الألعاب الباراليمبية ببكين.
الإنتاج السينمائي
علقت كل من شركات "والت ديزني"، و"سوني"، و"يونيفيرسال ستوديوز"، و"وارنر ميديا" التابعة لـ "إيه تي آند تي" إطلاق أفلامها في دور العرض الروسية، بما في ذلك فيلم "الباندا الأحمر الكبير" Turning Red)) من إنتاج شركة "بيكسار"، و"موربيوس" (Morbius) من إنتاج "سوني"، وفيلم "سيارة إسعاف" (Ambulance) إنتاج " يونيفيرسال ستوديوز"، و"الرجل الوطواط" (The Batman) من إنتاج "وارنر بروس". في حين قالت شركة "باراماونت بيكتشرز" (Paramount Pictures) إنها ستؤجل العرض الأول لفيلميها "المدينة الضائعة" (The Lost City) و"سونيك القنفذ 2" (Sonic the Hedgehog 2).
وقالت "ديزني" في بيان: "سنتخذ قرارات العمل المستقبلية بناءً على تطور الموقف. في غضون ذلك، وفي ضوء أزمة اللاجئين الجدد، نعمل بالتعاون مع شركائنا من المنظمات غير الربحية لتأمين المعونة الطارئة والمساعدات الإنسانية الأخرى لمساعدة اللاجئين".
ومنع مهرجان كان السينمائي الوفود الروسية من حضور أحداث المهرجان في مايو المقبل.
التلفزيون
أوقفت شركة "نتفلكس" كل المشروعات والاستحواذات الروسية، بما في ذلك إنتاج 4 أفلام روسية من أعمالها الأصلية، وفقاً لمجلة "فاريتي". وقالت منصة البث الرقمي أيضاً أنها ستجمد أيضاً مشروع إطلاق قنوات روسية إخبارية. كما تنهي شركة "دايركت تي في" (DirecTV) عقودها مع شبكة "آر تي" المملوكة لجهات روسية. ويأتي ذلك وسط مطالبة الرابطة الوطنية للمذيعين للشركات الأمريكية بوقف إذاعة البرامج التابعة لشركات مملوكة للحكومة الروسية.
ومنعت الرابطة الوطنية لمديري البرامج التلفزيونية، المعروفة اختصاراً باسم "ناتبي" (NATPE)، الشركات الروسية من المشاركة في سوق مبيعات أعمالها التلفزيونية الدولية في يونيو المقبل.
وحظرت مسابقة "يوروفيجن" الغنائية، وهي مسابقة غنائية دولية جذبت العام الماضي 183 مليون مشاهدة، العروض الروسية من المشاركة هذا العام، وقال اتحاد البث الأوربي في تغريدة على موقع "تويتر": "في ضوء الأزمة غير المسبوقة في أوكرانيا، فإن المشاركة الروسية في مسابقة هذا العام ستؤدي إلى تشويه سمعة المنافسة".
العروض الحية
في الخامس والعشرين من فبراير الماضي، استبدلت قاعة "كارنيغي" المايسترو فاليري غيرجي، وعازف البيانو دينيس ماتسويف، في حفل مع أوركسترا فيينا الفيلهارمونية. ووقع الفنانان من قبل خطاباً مفتوحاً لمساندة ضم روسيا لأراضي شبه جزيرة القرم. وفُصل "غيرجي" منذ ذلك الحين من منصب كبير قائدي أوركسترا ميونيخ الموسيقية، بسبب رفضه التنديد بالرئيس بوتين.
قالت أوبرا ميتروبوليتان في نيويورك، عبر بيان، إنها لن تتعامل بعد الآن مع فنانين أو مؤسسات تساند بوتين، أو من يدعمهم الرئيس الروسي، حتى يتوقف الغزو على أوكرانيا.
ألغى فنانون وفرق موسيقية يما في ذلك فرقة "غرين داي" الغنائية، ومغني الروك إيغي بوب، وفرقة "فرانز فيرديناند"، وفرقة "إيه جيه أر"، حفلاتهم المقبلة في موسكو والمدن الروسية الأخرى.
وفي المملكة المتحدة، ألغت دار الأوبرا الملكية الحفلات الصيفية لفرقة "البولشوي" للبالية.