وافقت موزمبيق على اتفاق تمديد لـ"موانئ دبي العالمية" و"غريندرود" وشركات أخرى لتشغيل أكبر موانئها، شاملاً توسعة الميناء بقيمة ملياري دولار، والتي من شأنها أن تجذب حركة شحن البضائع بعيداً عن البنية التحتية التجارية المتداعية في جنوب أفريقيا المجاورة.
فازت المجموعة، التي تضم أيضاً شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة في موزمبيق، بتمديد عقد تشغيل الميناء لمدة 25 عاماً في مابوتو العاصمة حتى عام 2058.
وافق مجلس الوزراء الموزمبيقي، على الاتفاق يوم الثلاثاء، وفقاً لبيان، ويتضمن الاتفاق استثمارات بنحو 1.1 مليار دولار بحلول عام 2033، أي في تاريخ انتهاء الامتياز الأصلي.
نمو سريع لميناء مابوتو
حقق ميناء مابوتو نمواً سريعاً في السنوات الأخيرة، مدفوعاً بتلبية الطلب من اقتصاد موزمبيق المتنامي والصادرات من جنوب أفريقيا المجاورة. ويقوم عمال مناجم الفحم والكروم والمغنتيت (أحد أنواع خام الحديد) بنقل كميات كبيرة بالشاحنات إلى مابوتو، بعد أن تسببت الأعطال والتكدس في شركة السكك الحديدية والموانئ المملوكة للدولة في جنوب أفريقيا "ترانسنت إس أو سي" (Transnet SOC) في خسائر بمليارات الدولارات من الإيرادات غير المحققة.
"موانئ دبي" تشغل ميناء دار السلام التنزاني لمدة 30 عاماً
ينتظر أن تزيد الطاقة الإنتاجية في الميناء إلى 54 مليون طن سنوياً بحلول عام 2058، من 37 مليون طن هذا العام، وفقاً لعقد الامتياز الممدد. يشمل ذلك زيادة طاقة محطة تداول الفحم في ماتولا بجوار مابوتو إلى 18 مليون طن سنوياً من 7.5 مليون طن. وسوف تتضاعف سعة حاويات الشحن السنوية أربع مرات تقريباً إلى مليون وحدة خلال نفس الفترة.