موانئ دبي العالمية
أزمة البحر الأحمر تُعيد تشكيل خريطة الموانئ في المنطقة
تؤدي اضطرابات البحر الأحمر، إلى إعادة تشكيل خريطة الشحن عبر الموانئ.ففي الوقت الذي انخفضت فيه عمليات الشحن في موانئ السخنة بمصر، وجدة بالسعودية، زاد النشاط في جبل علي بالإمارات العربية المتحدة، وموانئ أفريقية، وفق وكالة فيتش.أسفرت الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار وعمليات الاختطاف، خلال الآونة الماضية، للسفن المدنية في البحر الأحمر عن أكبر عملية تحويل لمسار التجارة الدولية منذ عقود، ما رفع تكاليف شركات الشحن.قالت وكالة التصنيف في تقرير حديث، إن أحجام الشحن لدى الموانئ في مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا، التي تعتمد على إعادة التصدير، تتأثر بشكل خاص، في حين أن الشحنات الواردة للاستهلاك المحلي والصادرة مباشرة أكثر استقراراً، مدعومة بالطلب من المناطق النائية التي يصعب تلبيتها باستخدام طرق بديلة.أزمة البحر الأحمر تجبر 100 ناقلة نفط على الالتفاف حول أفريقياكما يؤدي تغيير المسار، وانخفاض قدرة الشحن بين أوروبا والشرق الأقصى إلى تراجع الكميات التي تتعامل معها الموانئ الواقعة على ساحل البحر الأحمر وبالقرب من قناة السويس، ويُحدث ازدحاماً في الموانئ إلى جانب الطرق البديلة.تفترض "فيتش" أن الاضطرابات في البحر الأحمر ستكون مؤقتة، كونه يتمتع بأهمية عالمية. ويحاول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنشاء عبور آمن للسفن التجارية في المنطقة. مع ذلك، فإن استمرار الاضطرابات فترة طويلة، قد يؤدي إلى ممارسة ضغوط أكبر على سلسلة التوريد وعواقب تشغيلية أكثر خطورة، وقد يتطلب الوضع إجراء تعديلات من جانب شركات تشغيل الموانئ، بما في ذلك التغييرات في النفقات الرأسمالية.مزيج برنت
73.33 USD+1.47
مزيج برنت
73.33 USD+1.47
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان