البنك المركزي في زيمبابوي: لا نية للاستيلاء على حسابات العملات الأجنبية

زيمبابوي تنفي أي نية للاستيلاء على الحسابات بالعملة الأجنبية - المصدر: بلومبرغ
زيمبابوي تنفي أي نية للاستيلاء على الحسابات بالعملة الأجنبية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال البنك المركزي في زيمبابوي، إنَّه "لا يوجد سبب أو رغبة في الاستيلاء" على حسابات مصرفية بالعملات الأجنبية، ونفى البنك اتهامات أكبر مجموعة ضغط في البلاد بشأن اقتحام البنوك وتهريب الدولار الأمريكي.

نشر اتحاد الصناعات في زيمبابوي مذكرة عرَض فيها موقفه، يوم الجمعة، وطلب فيها من البنك المركزي التخلي عن مزاده الأسبوعي للعملات الأجنبية، كما سلّط الضوء على تزايد استخدام الدولار الأمريكي في معظم المعاملات، مما يقوّض استخدام الدولار الزيمبابوي، كذلك أشار الاتحاد إلى "الاستيلاء" على حسابات بالعملات الأجنبية.

أضاف جون مانغوديا، محافظ بنك الاحتياطي في زيمبابوي، في بيان تم إرساله بالبريد الإلكتروني في ساعة متأخرة من مساء السبت، أنَّ: "الانطباعات التي زعموها مؤسفة ولا مبرر لها، وتزعزع استقرار الأسواق المالية والاستقرار الاقتصادي في البلاد".

أشار مانغوديا إلى أنَّ البنك المركزي لن يُعلّق مزاد العملات الأجنبية الأسبوعي بناء على طلب الاتحاد، نظراً لأنَّ التعليق سيؤدي إلى نقص السلع وزيادة التضخم.

تابع مانغوديا: "تتابع الحكومة والبنك عملية منظّمة للقضاء على الدولرة، ومن الخطأ الاعتماد على نظام أحادي العملة الآن".

يتراجع سعر الصرف الرسمي للعملة البالغ 155.14 دولار زيمبابوي أمام الدولار الأمريكي عن سعر الصرف في السوق الموازية الذي يبلغ 360 دولاراً لكل دولار أمريكي، وفقاً لموقع "زيم برايس تشيك" (ZimPriceCheck.com) الإلكتروني، الذي يتتبّع أسعار السوق الرسمية وغير الرسمية.

قالت وحدة "أولد ماتشوال" (Old Mutual) في زيمبابوي في نشرتها الاقتصادية الفصلية، يوم الجمعة، إنَّ الدولرة أمر لا مفر منه، إذ يتم تهميش سعر الصرف الرسمي لصالح أسعار السوق الموازية المتباينة التي تشهد زخماً متزايداً.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك