حقق بنك ستاندر تشارترد نتائج جيدة، بالإضافة إلى أهداف إيجابية كثيرة خلال وجوده في المملكة العربية السعودية، بحسب ما أكده بيل وينترز، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ستاندرد تشارترد بنك".
قال وينترز خلال فعاليات اليوم الثاني لنسخة مبادرة مستقبل الاستثمار الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض: "متفائل جداً. الكثير من الأهداف تحققت في العام الثاني. الشغف موجود في المملكة. التنسيق والعمل مع القطاعين العام والخاص في السعودية يسيران على مايرام".
اقرأ أيضاً: "نيويورك ميلون": البنوك السعودية تنافس على كعكة المصرفية الاستثمارية
يعمل البنك المدرج في بورصة لندن في السعودية منذ عام 2010 عبر عملياته في أسواق رأس المال، كما حصل على رخصة مصرفية كاملة في 2019. ويشار إلى أنَّ الرياض هي المقر الإقليمي للمدير التنفيذي لشؤون الشرق الأوسط.
دشَّن بنك "ستاندرد تشارترد" أول فرع له رسمياً في المملكة العربية السعودية في 15 سبتمبر 2021، بعد حصوله على ترخيص من قِبل البنك المركزي لمزاولة الأعمال المصرفية.
تعمل المجموعة حالياً على توسيع نشاطها للحصول على المزيد من الفرص المثيرة للاهتمام في المملكة.
يرى البنك أنَّ هذا هو الوقت الأمثل لخدمة العملاء في المملكة، إذ سيساهم وجوده في تعزيز التجارة والاستثمار، وتدفقات رؤوس المال لدعم رؤية 2030، وفقاً للرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك "ستاندرد تشارترد" في أفريقيا والشرق الأوسط، سونيل كوشال.
اقرأ المزيد: 44 شركة عالمية تتسلم تراخيص مقراتها الإقليمية في السعودية
بيل وينترز قال أيضاً، إنَّ الهيدروجين هو المستقبل، ودورنا ودور المقرضين الدوليين سيكون كبيراً خلال المرحلتين الجارية والمستقبلية، مع الإعلان عن مشاريع ضخمة للحد من الانبعاثات الكربونية، والاقتصاد الدائري، والحياد الصفري للكربون.
رئيس المجموعة أكَّد أنَّ البنك يموّل حالياً مشاريع طاقة الرياح في المنطقة، إذ تم توفير تمويل لنحو 7 آلاف توربين لإنتاج 200 ألف طن، مشيراً إلى أنَّنا وضعنا أساسيات الاستثمار الكربوني الدائري، ووفرنا التمويل الكافي له.
يجب تسريع نشر مشاريع تقنيات الطاقة الشمسية والرياح لتحقيق الانتعاش الاقتصادي، بحسب وينترز الذي أكَّد على أهمية دور القطاع الخاص في عملية التحول للطاقة النظيفة.
يشار إلى أنَّ بنك "ستاندرد تشارترد" يقوم بمعاملات تمويل كبرى لشركات تزويد الطاقة في المملكة، من أبرزها: "أرامكو السعودية"، و"أكوا باور"، بالإضافة إلى تنسيق عدد من عمليات جمع رأس المال في جميع أنحاء المملكة؛ كان منها دور المنسق العالمي لتنظيم بيع صكوك حكومية سعودية بقيمة 2.5 مليار دولار، و بيع سندات بقيمة 5 مليارات دولار قبيل انتشار جائحة فيروس كورونا.
في الآونة الأخيرة، وتحديداً في يونيو من العام الجاري 2021؛ شارك البنك في عملية هيكلة مشتركة، كما كان أحد مديري الاكتتاب في الافتتاح الرئيسي لصكوك "أرامكو السعودية" بقيمة 6 مليارات دولار، والتي كانت أكبر الصكوك المؤسسية المقوَّمة بالدولار الأمريكي على الإطلاق.