"ميتا" تخطط لاستثمارات كبيرة في روبوتات الذكاء الاصطناعي البشرية

الشركة تراهن على فئة الروبوتات التي يمكنها التصرف مثل البشر والمساعدة في المهام التي تتطلب مجهوداً بدنياً

time reading iconدقائق القراءة - 8
متجر \"ميتا\" في برلينغيم، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - بلومبرغ
متجر "ميتا" في برلينغيم، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

بعد توجهها نحو الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، حددت شركة "ميتا بلاتفورمز" رهانها الكبير التالي: الروبوتات التي تتصرف بطريقة تشبه البشر العاملة بالذكاء الاصطناعي.

تجري الشركة استثماراً كبيراً في هذه الفئة -أي الروبوتات المستقبلية التي تتصرف بطريقة تشبه البشر والمساعدة في المهام التي تتطلب مجهوداً بدنياً- كما تعمل على تشكيل فريق جديد داخل قسم الأجهزة "رياليتي لابس" (Reality Labs) التابع لها للقيام بالعمل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

"ميتا" تخطط للعمل على أجهزة الروبوت الخاصة بها، على أن يكون التركيز الأولي على الأعمال المنزلية. وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنه لم يتم الإعلان عن المبادرة، إن طموحها الأكبر هو تصنيع الذكاء الاصطناعي الأساسي وأجهزة الاستشعار والبرمجيات للروبوتات التي ستصنعها وتبيعها مجموعة من الشركات.

ماسك من مبادرة مستقبل الاستثمار: عدد الروبوتات سيتخطى البشر في 2040

مفاوضات "ميتا" مع شركات الروبوتات

بدأت "ميتا" بمناقشة خطتها مع شركات الروبوتات، بما في ذلك "يوني تري روبوتيكس" (Unitree Robotics) و"فيغر إيه آي (Figer AI). وأضاف الأشخاص، أنها لا تخطط، على الأقل في بادئ الأمر، لبناء روبوت يحمل العلامة التجارية "ميتا" -وهو أمر يمكن أن ينافس بشكل مباشر "أوبتيموس" التابع لـ"تسلا"- ولكنها قد تفكر في القيام بذلك في المستقبل.

الجهود للانتقال إلى الروبوتات التي تتصرف بطريقة تشبه البشر تتوازى مع مساعي مشاريع استكشافية أجراها عمالقة التكنولوجيا الآخرون، بما في ذلك شركات "أبل"، وقسم "جوجل ديبمايند" (Google Deepmind) التابع لشركة "ألفابت". ورفض متحدث باسم "ميتا" التعليق.

مستقبل الروبوتات قادم على قدمين

وأكدت "ميتا" للموظفين، يوم الجمعة، تشكيل الفريق الجديد، وأخبرتهم أنه سيقوده مارك ويتن، الذي استقال من منصب الرئيس التنفيذي لقسم السيارات ذاتية القيادة في "جنرال موتورز" في وقت سابق من هذا الشهر. وعمل ويتن سابقاً بالإدارة التنفيذية في شركة الألعاب "يونيتي سوفتوير"، وأيضاً "أمازون".

كتب أندرو بوسورث، كبير مسؤولي التكنولوجيا في "ميتا"، في مذكرة استعرضتها بلومبرغ: "إن التقنيات الأساسية التي استثمرنا فيها بالفعل وقمنا ببنائها عبر (ريالتي لابس) و(إيه آي)، تُعتبر مكملة لتطوير التحسينات اللازمة للروبوتات". وأشار إلى التقدم الذي حققته الشركة في مجال تتبع اليدين والحوسبة عبر النطاق الترددي المنخفض وأجهزة الاستشعار ذات خاصية العمل الدائم (always-on).

تسريع عملية التطوير

يعتقد المسؤولون التنفيذيون في "ميتا" أنه بينما أحرزت الشركات المتخصصة في الروبوتات التي تتصرف بطريقة تشبه البشر تقدماً في تطوير الأجهزة، فإن التقدم الذي حققته الشركة في الذكاء الاصطناعي والبيانات التي تجمعها من أجهزة الواقع المعزز والواقع الافتراضي قد يسرع من عملية تطوير هذا القطاع الوليد. ما تزال الروبوتات الحالية غير مفيدة بما يكفي للقيام بمهام مثل طي الملابس أو حمل كوب ماء أو وضع الأطباق في رف الغسيل أو تنفيذ أعمال منزلية أخرى قد تثير اهتمام المستهلكين بهذه الفئة من المنتجات.

كتب بوسورث: "نعتقد أن توسيع محفظتنا الاستثمارية لتشمل هذا المجال سيعزز من قيمة ميتا إيه آي وبرامجنا الخاصة بالواقع المختلط والمعزز". ووفقاً لأحد المصادر، فإن ويتن، الذي سيرفع تقاريره إلى بوسورث، سيحصل على ميزانية لتوظيف نحو 100 مهندس العام الحالي.

هدف "ميتا" هو توفير ما قدمه نظام تشغيل أندرويد الخاص بـ"جوجل" ورقائق شركة "كوالكوم" لقطاع الهواتف، من خلال إنشاء قاعدة أساسية لبقية السوق.

بحسب أحد الأشخاص المشاركين في المشروع، فإن البرامج وأجهزة الاستشعار وحزم الحوسبة التي تطورها ميتا حالياً لأجهزتها هي نفسها التقنيات المطلوبة لتشغيل الروبوتات التي تتصرف مثل البشر.

استثمارات بمئات المليارات

استثمرت "ميتا" مليارات الدولارات على مدى سنوات في قسم الأجهزة التابع لمختبرات "رياليتي لابس" وهو يبيع منتجات مثل نظارة الواقع الافتراضي "كويست" (Quest) والنظارات الذكية "راي بان" (Ray-Ban) التي يزداد الإقبال عليها. تخطط "ميتا" لإنفاق 65 مليار دولار العام الجاري على منتجات ذات صلة، تشمل بنية الذكاء الاصطناعي التحتية والعمل على مشروع الروبوت الجديد.

قال الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، إن الروبوت "أوبتيموس" الخاص بشركته سيُطرح للبيع للمستهلكين في نهاية المطاف، وقد يبلغ سعره نحو 30 ألف دولار. بدأت تسلا إنتاجاً محدوداً لهذا الروبوت العام الحالي. أحرزت شركات أخرى تقدماً في هذا المجال، إذ طرحت "بوسطن دايناميكس" (Boston Dynamics) بالفعل منتجات للأتمتة في المستودعات. بينما تركز بعض الشركات على بيع الروبوتات للمؤسسات والمصانع، تهدف "ميتا" إلى إدخالها إلى المنازل.

تُعد الروبوتات التي تتصرف بطريقة مشابهة للبشر امتداداً للعمل الذي قامت به الشركات في تطوير المركبات ذاتية القيادة، إذ تعتمد على تقنيات أساسية متشابهة وتتطلب كميات كبيرة من البيانات ومعالجة الذكاء الاصطناعي. لكن رغم أن المخاطر في هذا المجال أقل، -يتحرك الروبوت داخل المنزل بدلاً من السير بسرعة 50 ميلاً في الساعة على الطرق المفتوحة- يعتقد المسؤولون التنفيذيون في "ميتا" أن التحدي في الروبوتات أكبر، إذ يختلف تصميم كل منزل عن الآخر، بينما تتمتع شوارع المدن بقدر من المعايير القياسية الموحدة.

بناء النماذج الأولية للروبوتات

قال أشخاص على دراية بالمشروع إن "ميتا" ستطور بعض أجهزتها الخاصة بها، كما ستستخدم مكونات جاهزة وستتعاون مع المصنعين الحاليين بمجرد أن يكون ذلك ممكناً. أضافوا أن بناء النماذج الأولية والأجهزة يُعد أمراً أساسياً لاختبار التكنولوجيا قبل بدء استخدام منصة متكاملة على نطاق واسع، حتى لو لم تصدر "ميتا" في النهاية منتجاً يحمل علامتها التجارية.

هل يجد المستثمرون كنوز الأسهم الدفينة قبل مجيء الروبوتات؟

ذكر أحد الأشخاص أن الشركة تُسوق جهودها باعتبارها المنصة المفضلة لتطوير الروبوتات، مضيفاً أن الهدف هو جعل برمجيات لاما (Llama) الخاصة بـ"ميتا" أساساً للباحثين في مجال الروبوتات حول العالم.

تسعى "ميتا" أيضاً لتطوير أدوات تضمن سلامة الروبوتات، لمعالجة المخاطر المحتملة مثل دخول يد الإنسان في محرك تشغيل أو أحد الأجزاء المتحركة للروبوت الذي يتصرف بطريقة تشبه البشر. كما تشمل التحديات مسائل متعلقة بسلامة المكونات بالمرتبطة بتوصيلات الكهرباء، مثل طريقة إيقاف الروبوت عن العمل أو تعطله أثناء تنفيذ مهمة عند نفاد الكهرباء.

بحوث تطوير الروبوتات

رغم أن دخول "ميتا" الرسمي إلى مجال الروبوتات التي تشبه البشر يُعد خطوة جديدة، فإن فريق أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية التابع لها، المعروف اختصاراً باسم "فير" (FAIR)، يعمل منذ شهور على دراسة هذا المجال ونشر أبحاث متعلقة به. كما بدأت "أبل" مؤخراً في نشر أبحاث ذكاء اصطناعي مرتبطة بتطوير الروبوتات.

قال شخص مطلع على المشروع إن "ميتا" ترى أن الروبوتات التي تتصرف بطريقة تشبه البشر ما زالت بحاجة إلى بضع سنوات قبل أن تصبح متاحة للجمهور على نطاق واسع، وقد يستغرق الأمر سنوات أخرى قبل أن تصبح منصتها جاهزة لدعم منتجات من شركات أخرى. لكنه أشار إلى أن هذا المجال سيصبح محور تركيز رئيسي لـ"ميتا" وللقطاع التكنولوجي الأوسع نطاقاً.

تصنيفات

قصص قد تهمك

على مستثمري "ميتا" الحذر من ثقة زوكربيرغ المفرطة

طموحات "ميتا" في الذكاء الاصطناعي تخدم عميلاً واحداً فقط هو الشركة نفسها

time reading iconدقائق القراءة - 6
مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ\"ميتا بلاتفورمز\"، لدى وصوله إلى فعالية \"ميتا كونيكت\" في مينلو بارك، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، بتاريخ 25 سبتمبر 2024 - بلومبرغ
مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ"ميتا بلاتفورمز"، لدى وصوله إلى فعالية "ميتا كونيكت" في مينلو بارك، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، بتاريخ 25 سبتمبر 2024 - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

- مقال رأي

بعد صدمة "ديب سيك"، أصبحت شركة "ميتا بلاتفورمز"  النجم الأبرز بين "العظماء السبعة".

ارتفع سعر سهمها بنسبة 20% منذ بداية العام، ما دفع قيمتها السوقية إلى مستوى قياسي يقارب 1.8 تريليون دولار، بإضافة 500 مليار دولار خلال الأشهر الـ12 الماضية فقط.

في وقت تسود فيه حالة من القلق بشأن العائد على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، يبدو أن "وول ستريت" تشتري ما يقدمه الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ، إذ يُتداول السهم عند 27 ضعف الأرباح المتوقعة، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2020.

هناك عدة أسباب لهذا التفاؤل، كما أن هناك ما يبرر التشكيك فيه.

ما يقود هذا الارتفاع هو الشعور بأن استراتيجية "ميتا" في الذكاء الاصطناعي تعززت بفضل ظهور "ديب سيك"، النموذج مفتوح المصدر القادم من الصين. بينما كان الذعر الأولي في السوق نابعاً من مخاوف من أن الصين تطيح بوادي السيليكون، فإن ما كشفه الأمر، بالنسبة لـ"ميتا"، هو أن النماذج الأرخص والمفتوحة للذكاء الاصطناعي قد تكون هي المستقبل. إذا كان هذا هو الاتجاه القادم، فإن "ميتا"، باعتبارها الرائدة أميركياً في هذا المجال، تتمتع بمكانة قوية.

بعد ذلك، قدمت الشركة تقرير أرباح إيجابياً أظهر أداءً متميزاً لأعمالها الإعلانية. ويرجع ذلك جزئياً إلى استخدامها قدرات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المعلنين على إنشاء إعلانات أكثر فاعلية واستهداف المستخدمين بدقة. أسفر التعاون مع "إنفيديا" عن زيادة بنسبة 8% في عدد الإعلانات "عالية الجودة" المعروضة للمستخدمين. كما أن هناك الآن أربعة ملايين عميل يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا" لإنشاء إعلانات أكثر كفاءة، بزيادة أربع مرات مقارنة بستة أشهر مضت فقط.

اقرأ أيضاً: زوكربيرغ يتوقع عاماً مميزاً لـ"ميتا" في الذكاء الاصطناعي ويدافع عن خطط الإنفاق

المنصات الضخمة.. عنصر قوة لـ"ميتا"

أكد زوكربيرغ للمستثمرين أن شركته ستكون الأولى التي تمتلك مليار مستخدم لروبوت الدردشة الخاص بها. ويكمن أحد عناصر القوة الأساسية لـ"ميتا" في منصاتها الضخمة المتعددة، إذ يمكنها دفع 3.35 مليار شخص لاستخدام الذكاء الاصطناعي (رغم القيود التنظيمية في بعض المناطق). ووصف زوكربيرغ ذلك بأنه "ميزة مستدامة على المدى الطويل".

كما تعهد بإجراء تحديثات على تطبيق "فيسبوك" الأساسي، الذي ظل متراجعاً على صعيد الابتكار. لم يفصح زوكربيرغ عن تفاصيل خططه، لكنه أشار إلى أن التركيز في العام المقبل سيكون على جعل التطبيق أكثر "تأثيراً ثقافياً".

اعتقاده بأنه قادر على جعل "فيسبوك" منصة مؤثرة مجدداً يعكس ثقة زوكربيرغ المتزايدة التي بدأت تتسرب إلى أوساط المستثمرين. فهم يرون في مظهره الجديد (السلسلة الذهبية والشعر المجعد وعلاقته المتنامية مع الرئيس دونالد ترمب واليمين)، إشارات إيجابية لمستقبل "ميتا". لم تؤثر قراراته بإلغاء فرق التحقق من المعلومات والتخفيف من سياسات الإشراف على المحتوى سلباً على مبيعات الإعلانات، وفقاً للشركة. في المقابل، قد يستفيد زوكربيرغ من موقف تنظيمي أكثر مرونة محلياً، فضلاً عن حليف محتمل في معاركه ضد الاتحاد الأوروبي. قال: "لدينا الآن إدارة أميركية تفخر بشركاتنا الرائدة".

لكن لا يمكن لشركة أن تعتمد فقط على "الطاقة الذكورية" (أسلوب القيادة الحاسم). فالسؤال الذي يلوح في الأفق هو كيف يمكن لرهانات "ميتا" على الذكاء الاصطناعي أن تحقق إيرادات حقيقية مستقبلاً؟ على عكس منافسيها، الذين يبنون أنظمة الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات لبيع تلك القدرات الحاسوبية، فإن طموحات "ميتا" في الذكاء الاصطناعي تبدو أكثر تركيزاً داخلياً، فهي تخدم عميلاً واحداً فقط: "ميتا" نفسها.

نموذجها مفتوح المصدر "لاما"، رغم كونه مثيراً للإعجاب، يُمنح لأي شخص يريد استخدامه على أمل أن يصبح أكثر ذكاءً بسرعة. ثم ستطبق "ميتا" هذا الذكاء في منتجاتها الخاصة، مثل روبوتات الدردشة وغيرها من الميزات غير المحددة بعد. لكن، لتحقيق أي غاية؟ قد يكون الجواب الإعلانات، أو ربما تدفع الشركات للاندماج مع النظام للوصول إلى مستخدمي "ميتا". لكن ذلك ليس مضموناً، فقد سبق أن اعتقدت "ميتا" أن الشركات ستتهافت للاندماج مع تطبيق "ماسنجر"، لكنها لم تفعل.

اقرأ أيضاً: "ميتا" تطور محرك بحث لروبوتها للذكاء الاصطناعي

مهمة صعبة

تحويل نموذج الذكاء الاصطناعي لـ"ميتا" إلى أكثر من مجرد إلهاء أو خدعة تسويقية سيكون مهمة صعبة. ففائدته أقل إثارة للإعجاب مقارنة بالقدرات "الوكيلة" (القادرة على التصرف بذكاء واتخاذ قرارات بناءً على البيانات) الخاصة بالمساعدين الرقميين الذين يمكنهم الوصول إلى التقويم وبرامج الخرائط، كما هي الحال مع "جوجل"، أو الاندماج في أدوات العمل اليومية للشركات مثل "مايكروسوفت". كما أنه لن يكون متاحاً للمستخدمين فوراً مثل "مساعد جوجل" أو "سيري" من "أبل" (بافتراض أن "أبل" تتمكن من حل مشكلاتها الخاصة).

حتى في مجال كتابة الأكواد، وهو أحد أكثر استخدامات الذكاء الاصطناعي الواعدة في مراحله المبكرة، اعترف زوكربيرغ بأن مهندسه الافتراضي، الذي وصفه بأنه "مهندس متوسط المستوى جيد"، لن يكون متاحاً للاستخدام الخارجي "في أي وقت قريب".

أنا من محبي الواقع الافتراضي، لكن الادعاء بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز قطاع "الميتافيرس" لدى "ميتا" يبدو واهياً. لا يزال الإقبال على السماعات والنظارات الذكية ضعيفاً، وبالرغم من الطرازات الجديدة والحملة الإعلانية المكثفة، لم تحقق "ميتا" سوى نمو سنوي في الإيرادات بنسبة 1% فقط خلال الربع الأخير. كما خسرت الشركة 17.7 مليار دولار خلال عام 2024 في محاولتها لبناء "الميتافيرس".

زوكربيرغ محق في الإشادة بالمكاسب التي حققتها "ميتا" من الذكاء الاصطناعي حتى الآن. لكن هذه المكاسب تقتصر إلى حد كبير على تحسين نموذجها الحالي القائم على بيع الإعلانات للمستخدمين الذين يقضون ساعات في تصفح منصاتها دون هدف واضح، بدلاً من بناء مشروع ثوري جديد في الذكاء الاصطناعي. الطموحات الأكبر، والمكافآت المحتملة، يمكن العثور عليها لدى منصات أخرى.

هذا المقال لا يعكس موقف أو رأي "الشرق للأخبار"وهو منشور نقلا عن Bloomberg Mediaولا يعكس بالضرورة آراء مجلس تحرير Bloomberg أو ملاكها
تصنيفات

قصص قد تهمك

النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان

تغيير حجم الخط

California City

2 دقائق

14°C
سماء صافية
العظمى / الصغرى 12°/16°
20.4 كم/س
40%

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.