مادة إعلانية
تكنولوجيا

"ليب" السعودية يركز على الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتقنيات الرعاية الصحية

النسخة الرابعة تنعقد في الرياض من 9 إلى 12 فبراير

time reading iconدقائق القراءة - 3
فعاليات اللقاء التعريفي قبيل انطلاق مؤتمر \"ليب 2025\" في الرياض - الشركة
فعاليات اللقاء التعريفي قبيل انطلاق مؤتمر "ليب 2025" في الرياض - الشركة
المصدر:

الشركة

ينعقد المؤتمر التقني "ليب" في مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، من 9 إلى 12 فبراير 2025، والذي يركز بنسخته الرابعة على عالم الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والواقع المختلط، وتقنيات الرعاية الصحية، كما ورد في لقاء تعريفي حول فعاليات المؤتمر عُقد مساء أمس.

وبحسب بيان صادر عن الجهات المنظمة، ستعرض أرامكو السعودية في "ليب" جهازها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي "سارا" (SARA)، بينما ستقدم شركة "إنجين في آر" (Engine VR) الأميركية منصتها "غولدن غلوفز في آر" (Golden Gloves VR)، التي تستخدم تقنية الواقع الافتراضي، لتوفير تجربة ملاكمة لعشاق الرياضة، بمشاركة مقاتل "يو إف سي" المحترف أندرو سانشيز، في تقديم عروض حية لهذه التقنية الجديدة، كما سيُتاح للحضور فرصة تجربة المنصة بأنفسهم.

تضم النسخة الحالية للمؤتمر، الذي يُقام  تحت شعار "نحو آفاق جديدة"، "ساحة التقنية" (Tech Arena) لتسلط الضوء على عالم الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الرعاية الصحية، والواقع المختلط. كما ستعمل الساحة المبتكرة كحلقة وصل بين التصميم والتقنية، وتستعرض التقدم بمجال تقنية الرعاية الصحية، مثل تقنية توصيل الأدوية (Terra Drone) والتي تساعد في نقل الإمدادات الطبية إلى المناطق النائية والوعرة عن طريق الجو.

تتيح الساحة للزوار أيضاً استكشاف العدسات اللاصقة الذكية من شركة "إكسبانسيو" (XPANCEO)، التي تدمج تقنية الحوسبة في جهاز قابل للارتداء، ويُعد ذلك بداية لعصر جديد ومختلف من التفاعل مع البيانات. وتُعد ساحة التقنية "Tech Arena" إحدى المنصات الجديدة في "ليب"، إلى جانب منصة التقنيات الرياضية، التي تركز على أحدث ما توصل إليه القطاع الرياضي.

وتعزيزاً لجهود الجهات غير الربحية في "ليب 2025"، تشارك مؤسسة الوليد الإنسانية من خلال منصة "أتلاي" (Atlai) للمساعدة في الجهود العالمية لمكافحة التصحر، حيث تعمل هذه التقنية على حماية ومراقبة الغابات.

شارك في اللقاء االتعريفي ياسر العصيمي، المتحدث الرسمي بالاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وإيهاب الطرهوني، الخبير التنفيذي في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وعلي العودان، مدير إدارة العلاقات الحكومية في هيئة الحكومة الرقمية، وعبدالرحمن الخليفة، قائد مسار التسويق والتواصل والهوية في المؤتمر.

ينظم المؤتمر كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة "تحالف" المشروع المشترك بين الاتحاد وشركة "إنفورما" العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري. 

تصنيفات

السعودية تقود طفرة مراكز البيانات في الشرق الأوسط

الرياض تخطط لزيادة قدرة مراكز البيانات بمعدل نمو سنوي مركب 37% خلال 3 سنوات ما يفوق المتوقع لدبي وأبوظبي وحتى المعدل العالمي

time reading iconدقائق القراءة - 4
شاشة إلكترونية تعرض الحرفين الأولين من اسم \"Artificial Inelegance\" (الذكاء الاصطناعي) - المصدر: بلومبرغ
شاشة إلكترونية تعرض الحرفين الأولين من اسم "Artificial Inelegance" (الذكاء الاصطناعي) - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تسعى السعودية إلى تعزيز رقمنة اقتصادها وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي، مما يجعل الرياض السوق الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفقاً لتحليل أجرته شركة "جونز لانغ لاسال" (JLL) بالتعاون مع "بلومبرغ".

وأشارت "جيه إل إل" إلى أن العاصمة السعودية تستعد لزيادة قدرتها الاستيعابية من مراكز البيانات، والتي تُقاس بالميغاواط، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 37% حتى عام 2027. وهذا المعدل يقارب ضعف التوقعات لنمو مراكز البيانات في كل من دبي وأبوظبي، كما أنه أعلى بكثير من المتوسط العالمي المتوقع البالغ 15%.

في هذا السياق، قال دانييل ثورب، رئيس أبحاث مراكز البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "جيه إل إل": "نشهد تحولاً ملموساً نحو الرقمنة، ما يعزز دور السعودية كلاعب رئيسي في قطاع الذكاء الاصطناعي". وأضاف: "عند إضافة السياسات الحكومية المواتية إلى هذه المعادلة، نجد أن سوق مراكز البيانات في المملكة يشهد ازدهاراً واضحاً".

تطوير البنية السحابية في السعودية

تسابق السعودية الزمن لتطوير بنيتها التحتية السحابية وتعزيز مراكز البيانات، بهدف ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار، وذلك ضمن جهودها لتنويع الاقتصاد. ويشهد الطلب على البيانات نمواً متسارعاً مع توسع هذه القطاعات، في وقت تفتح فيه مئات الشركات مقرات جديدة في الرياض.

وتعد "مايكروسوفت"، وقطاع الحوسبة السحابية لدى "أمازون دوت كوم"، و"إكوينيكس" (Equinix) من بين الشركات التي التزمت ببناء قدرات لمراكز البيانات في المملكة. كما تتعاون شركة "غروك" (Groq) الأميركية الناشئة مع شركة "أرامكو" النفطية العملاقة في تطوير مركز استدلال بالذكاء الاصطناعي. ووفقاً لتقرير "جيه إل إل"، فقد ساهمت الحوافز الضريبية، والمناطق الاقتصادية الحرة، وجهود تعزيز سيادة البيانات في تحفيز الاستثمارات في هذا المجال.

في خطوة أخرى لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي، تعتزم السعودية إطلاق مشروع جديد بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار، يهدف جزئياً إلى تطوير المزيد من مراكز البيانات، وتعزيز قدرتها التنافسية في هذا المجال، في مواجهة المبادرات المماثلة في الإمارات، بحسب ما نقلته "بلومبرغ".

قيود أميركية على الرقائق

تعكس هذه التطورات طموحات السعودية في قطاع التكنولوجيا، إلا أن بعض خططها للنمو تواجه تحديات، من بينها القيود التي فرضتها الحكومة الأميركية على تصدير أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي. وهي قيود واجهتها أيضاً الإمارات العربية المتحدة.

ووفقاً لتقديرات "جيه إل إل"، تبلغ قيمة سوق مراكز البيانات في الشرق الأوسط حالياً نحو 6 مليارات دولار، حيث تتصدر الإمارات المنطقة من حيث القدرة الاستيعابية، تليها السعودية.

لكن بفضل تعدادها السكاني الكبير، الذي يناهز 35 مليون نسمة، والتزامها المتزايد تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمتلك المملكة فرصاً قوية لتصبح الدولة الرائدة إقليمياً في هذا المجال، بحسب شركة الاستشارات العقارية والتكنولوجية "ذا بروبتيك كونكشن" (The Proptech Connection).

وفي هذا السياق، قال ستيفن ماكدونالد، الشريك الإداري لدى "بروبتيك"، إن "القناعة القوية" و"القدرة على نشر الموارد" قد تساهمان في تجاوز التحديات المرتبطة بتكاليف الطاقة العالية والوقت المطلوب لبناء مراكز البيانات على نطاق واسع. وأضاف: "لديهم الطموح ورأس المال ليكونوا في طليعة هذا القطاع".

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.