هيئة الاتصالات العراقية تراهن على تحصيل الديون لتعزيز إيراداتها

إيرادات الهيئة بلغت منذ بداية العام الجاري 700 مليار دينار وتركز الآن على تحصيل ديون بقيمة 1.3 مليار دولار من "كورك"

time reading iconدقائق القراءة - 3
برج اتصالات مزوّد بعدد كبير من الهوائيات وأجهزة الإرسال والاستقبال - المصدر: بلومبرغ
برج اتصالات مزوّد بعدد كبير من الهوائيات وأجهزة الإرسال والاستقبال - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تعوّل هيئة الإعلام والاتصالات في العراق على تحصيل ديون مستحقة لدى شركة "كورك تيليكوم" تصل قيمتها إلى 1.3 مليار دولار لتعزيز إيراداتها، ورفد ميزانية الدولة مع استغنائها عن التمويل الحكومي، وفقاً لما قاله علي المؤيد رئيس الهيئة لـ"الشرق". 

المؤيد كشف أن إيرادات الهيئة، في العام الماضي بلغت نحو 925 مليار دينار (708 ملايين دولار)، لتزيد بواقع ثلاثة أضعاف تقريباً من مستواها في 2022 بفضل تحصيل جزء كبير من الديون المستحقة على شركات الهاتف النقال المرخصة، ولتبلغ منذ بداية العام الجاري 700 مليار دينار، مع تحصيل ديون جميع شركات الهاتف المحمول باستثناء تلك المستحقة على "كورك". 

الهيئة، باعتبارها جهة تنظيمية مستقلة، تعتمد في إيراداتها بشكل رئيسي على قطاع الاتصالات. يوجد حالياً ثلاث شركات اتصالات خاصة تعمل في البلاد: "زين العراق"، و"آسياسيل"، و"كورك تيليكوم". 

وفي أحدث تطور بالقطاع، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي الشهر الماضي أن المجلس وافق على اختيار شركة "فودافون" مشغلاً لمشروع الرخصة الوطنية الرابعة للهاتف النقال بتقنية الجيل الخامس. 

"كورك" مستعدة للسداد على أقساط

ذكر رئيس هيئة الإعلام والاتصالات أن القرارات القضائية أثبتت استحقاق الدولة ما يصل إلى 1.3 مليار دولار من "كورك"، مؤكداً أن تحصيل هذا المبلغ سيشكل دفعة كبيرة لإيرادات الهيئة.

ولفت إلى أن الشركة أبدت استعدادها لدفع المبلغ على أقساط لتعذرها في سداده دفعة واحدة. وقال إن الهيئة تدرس "استفسارات قانونية" مع جهات حكومية حول إمكانية الموافقة على الطلب، مع التفاوض لضمان الالتزام بالدفع، معبراً عن أمله في التوصل إلى حل كون الشركة عراقية. 

شدد المسؤول العراقي على أن تسوية هذه الديون المتبقية تمثل أولوية للهيئة، خاصة في ظل دورها الحيوي في تمويل خزينة الدولة. وأضاف أن استمرار تحصيل هذه المستحقات سيدعم الهيئة في تحسين جودة الخدمات وتنظيم قطاع الاتصالات، بما يواكب التطورات العالمية. 

تصنيفات

قصص قد تهمك

العراق يستهدف تعزيز وصول المستثمرين إلى سوقه المالية عبر أبوظبي

رئيس هيئة الأوراق المالية العراقية بحث مع الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي انضمام بورصة العراق إلى منصة "تبادل"

time reading iconدقائق القراءة - 2
شاشات تعرض أداء ورسوم بيانية لتحركات الأسهم من داخل إحدى قاعات التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية - الشركة
شاشات تعرض أداء ورسوم بيانية لتحركات الأسهم من داخل إحدى قاعات التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية - الشركة
المصدر:

الشرق

يستهدف العراق تعزيز وصول المستثمرين إلى سوق الأوراق المالية عبر الانضمام إلى منصة "تبادل" التابعة لسوق أبوظبي للأوراق المالية، والتي تدعم الوصول المتبادل إلى الأسواق وتوفر شبكة رقمية للتداول بين الأسهم، وفق بيان صادر عن سوق أبوظبي للأوراق المالية

النقاش حول آلية دخول سوق العراق للأوراق المالية إلى المنصة الرقمية، التي أطلقتها بورصة أبوظبي قبل أكثر من عامين، جاء خلال اجتماع بين رئيس هيئة الأوراق المالية العراقية فيصل الهيمص، الذي قام بزيارة رسمية إلى الإمارة، والرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، عبد الله سالم النعيمي.

الاجتماع بحث أيضاً سبل تعزيز التعاون بين السوقين، فضلاً عن "التركيز على توقيع اتفاقية تعاون مشتركة تهدف إلى تبادل الخبرات وتطوير آليات العمل في أسواق المال بين الجانبين" بحسب البيان. 

تضم منصة تبادل 8 أسواق مالية حالياً هي بورصة عمان، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وبورصة البحرين، وبورصة مسقط، وبورصة كازاخستان، وبورصة أستانا الدولية، وبورصة آسيا الوسطى، وسوق أرمينيا للأوراق المالية، وفقاً للموقع الإلكتروني لسوق أبوظبي المالي. تتيح المنصة وصولاً إلى أكثر من 6.5 مليون مستثمر بالبورصات الأعضاء وتضم أكثر من 330 شركة مدرجة. 

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.