توقعات بسرعة تكيف تجارة النفط الإيراني مع العقوبات الأميركية

العقوبات استهدفت 13 سفينة بالإضافة إلى عدد من الكيانات والأفراد

time reading iconدقائق القراءة - 3
ناقلة النفط الإيرانية \"غريس 1\" راسية قبالة مضيق جبل طارق - بلومبرغ
ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" راسية قبالة مضيق جبل طارق - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قد تدفع العقوبات الأخيرة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على النفط الإيراني، المشغلين إلى تكثيف عمليات نقل الخام من سفينة إلى سفينة، أو إيقاف إشارات تحديد الموقع الجغرافي لفترات أطول، في إطار تجارة غير مشروعة تتكيف بسرعة.

سيضطر التجار للقيام بذلك، فالقيود زادت من العقبات أمام الذين يسعون إلى تأمين النفط الإيراني لعملائهم، حسب مشاركين في السوق رفضوا الكشف عن هوياتهم عند مناقشة مسائل حساسة. 

استهدفت الولايات المتحدة الاثنين، 13 سفينة، بالإضافة إلى عدد من الكيانات والأفراد الآخرين، في محاولة لاستعادة ما يُعرف باستراتيجية "الضغط القصوى" ضد طهران، والتي تهدف إلى تقليص عائدات الحكومة.

واجهت الدولة العضو في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) قيوداً على مدى سنوات، حيث فرضت إدارة الرئيس السابق جو بايدن إجراءات تقييدية. والصين هي المستورد الرئيسي للخام الإيراني، حيث تذهب معظم الشحنات إلى مصافي التكرير المستقلة.  

قال بنيامين تانج، رئيس قسم السوائل السائبة المتخصص في رصد وتحليل تجارة السلع المنقولة بحراً لدى "إس آند بي غلوبال كوموديتيز" (S&P Global Commodities): "إنهم يشددون الخناق تدريجياً". 

قال المشاركون في السوق إن هذه العقوبات قد تؤدي إلى زيادة عمليات النقل من سفينة إلى سفينة، حيث تُنقل الشحنات بين السفن في عرض البحر، ما يزيد من صعوبة تتبع مصدر النفط الخام. 

يأتي ذلك مع تزايد حذر الموانئ الصينية من أن يُنظر إليها على أنها تسهل التجارة، حيث دعا مشغل ميناء تديره حكومة إقليمية الشهر الماضي المحطات إلى رفض استقبال الناقلات الخاضعة للعقوبات.

استهداف سفن تنقل خام إيران

من بين السفن التي تم استهدافها يوم الاثنين، سفينتان عملاقتان لنقل النفط تم إدراجهما في القائمة السوداء يوم الاثنين، وهما في طريقهما إلى الصين، وكل واحدة منهما تحمل أكثر من مليوني برميل من النفط الإيراني، حسب بيانات "كبلر".

نقلت ناقلتان عملاقتان للنفط الخام شحنة قبالة ماليزيا، حسب بيانات من "كبلر"( Kpler ) و" إس آند بي". 

قامت الناقلة "أماك"، البالغ عمرها 23 عاماً، بنقل مليوني برميل من النفط الإيراني إلى السفينة "آيدن"، التي تم بناؤها في عام 2008. ولا تزال السفينتان في المنطقة القريبة من موقع النقل. 

أرسلت الناقلة العملاقة "ليديا 2"، التي تم بناؤها عام 2009، إشارات موقع تفيد بأنها كانت قبالة ماليزيا في 22 يناير، ثم أوقفت إرسال الإشارة، قبل أن تظهر مجدداً في 20 فبراير، حسب البيانات التي تجمعها "بلومبرغ". ومن المتوقع أن تصل إلى الصين بحلول نهاية هذا الشهر. 

حملت ناقلة النفط العملاقة "فيونا"، التي اكتمل بناؤها في عام 2008، شحنتها الحالية من ناقلة غير معروفة في 15 فبراير، ومن المتوقع أن تصل إلى الصين في نفس الوقت تقريباً. 

NAMEالمؤشرVALUEقراءة المؤشرNET CHANGEالتغيرCHANGE %نسبة التغير1 MONTHشهر1 YEARسنةTIME (GMT)الوقت2 DAYيومان
XB1:COMبنزين RBOB (Nymex)214.87+1.56+0.73%+2.81%-20.52%2025-03-14بنزين RBOB (Nymex)
CO1:COMمزيج برنت70.58+0.70+1.00%-5.57%-17.37%2025-03-14مزيج برنت
CL1:COMخام غرب تكساس WTI (Nymex)67.18+0.63+0.95%-5.03%-17.33%2025-03-14خام غرب تكساس WTI (Nymex)
تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.