"أدنوك" تنقل أصولاً أميركية إلى وحدتها العالمية "XRG"

الشركة الجديدة ستمتلك حصة "أدنوك" في مشروعين لـ"إكسون موبيل" و"نكست ديكايد"

time reading iconدقائق القراءة - 3
مجموعة أشخاص يمرون أمام حائط مطبوع عليه شعار شركة \"أدنوك\" في مشروع الرويس للغاز المسال، الإمارات العربية المتحدة - بلومبرغ
مجموعة أشخاص يمرون أمام حائط مطبوع عليه شعار شركة "أدنوك" في مشروع الرويس للغاز المسال، الإمارات العربية المتحدة - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تعتزم شركة الطاقة الرئيسية في أبوظبي نقل حصصها ببعض الأصول الأميركية إلى شركتها الاستثمارية الدولية الجديدة، "إكس آر جي" (XRG)، في إطار مساعٍ لإنشاء مشروع عالمي بقيمة 80 مليار دولار.

شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ستنقل حصتها في مشروع الهيدروجين المشترك مع "إكسون موبيل"، ومشروع مع "نكست ديكايد" (NextDecade) لتصدير الغاز الطبيعي المسال، إلى "إكس آر جي"، وفقاً للرئيس التنفيذي سلطان الجابر. وأوضح الجابر في مقال نشره على موقع "سيمفور" الإخباري أن "إكس آر جي" تهدف إلى الاستثمار في التقنيات التي تدعم تحول الطاقة والانتقال إلى التكنولوجيا المتقدمة.

في سبتمبر الماضي، وافقت "أدنوك" على الاستحواذ على حصة 35%  في مشروع الهيدروجين المقترح من قبل "إكسون" في مدينة بايتاون بولاية تكساس، والذي من المتوقع أن يكون الأكبر عالمياً عند اكتماله. وكان هذا ثاني استثمار لـ"أدنوك" في الولايات المتحدة بعد استحواذها في مايو على حصة بمشروع الغاز الطبيعي المسال التابع لشركة "نكست ديكايد"، أيضاً في تكساس.

استثمارات عالمية

أعلنت "أدنوك" خطتها لإطلاق "إكس آر جي" العام الماضي، مشيرة إلى أن قيمة الشركة ستتجاوز 80 مليار دولار، مع خطط لمضاعفة قيمة أصولها خلال العقد المقبل. وتخطط "أدنوك" لإطلاق الوحدة الجديدة خلال الربع الأول من هذا العام.

اقرأ أيضاً: أبوظبي تتجه لتشييد أحد أكبر مصانع الميثانول في العالم بالتعاون مع "سامسونغ"

أكدت "أدنوك" بالفعل أن "إكس آر جي" ستستحوذ على "كوفيسترو" (Covestro)، بعد صفقة بقيمة تقارب  13 مليار دولار لشراء الشركة الألمانية المتخصصة في الصناعات الكيميائية. كما ستحتفظ "إكس آر جي" بحصة أبوظبي في المشروع المشترك مع "بي بي" لتطوير مشاريع الغاز في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك مصر.

الإمارات تسعى إلى التوسع في قطاعي الكيماويات والغاز لتلبية الطلب المستقبلي على الطاقة، وتوفير المواد البلاستيكية للمنتجات الاستهلاكية في ظل التحول العالمي في مجال الطاقة. ومن خلال "أدنوك"، تعمل الدولة على توسيع أعمالها في الطاقة لتشمل تجارة الغاز والمشتقات الكيميائية مثل البلاستيك، استناداً إلى توقعات بأن الطلب على هذه المنتجات سيستفيد من تحول الطاقة.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت "أدنوك" أنها تجري محادثات مع الصندوق السيادي في أبوظبي، "مبادلة للاستثمار"، للاستحواذ على شركة "نوفا كيميكالز" (Nova Chemicals)، التي تمتلك منشأتين في الولايات المتحدة.

تصنيفات

قصص قد تهمك

شل تقترب من بيع أصول نفط بجنوب أفريقيا جذبت اهتمام الشرق الأوسط

الصفقة تضم بيع محطات وقود بالشراكة مع "ثيبي" وأثارت اهتمام "أرامكو" و"أدنوك"

time reading iconدقائق القراءة - 3
محطة وقود تابعة لشركة \"شل\" في كيب تاون، جنوب أفريقيا - بلومبرغ
محطة وقود تابعة لشركة "شل" في كيب تاون، جنوب أفريقيا - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

توشك شركة "شل" (Shell Plc) وشريكتها في جنوب أفريقيا على إنهاء نزاع حول تقييم الأصول، مما يمهد الطريق لبيع أصول محلية تابعة لشركة النفط العملاقة مقابل ما يصل إلى مليار دولار، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

تمتلك الشركة، التي تتخذ من لندن مقراً لها، شبكة تضم 600 محطة وقود في جميع أنحاء البلاد، بينما تمتلك "ثيبي إنفستمنت" (Thebe Investment)، المملوكة لمستثمرين أفارقة، حصة قدرها 28% في عمليات البيع بالتجزئة المحلية، وهي الحصة التي اشترتها في عام 2002 مقابل نحو 70 مليون دولار.

نزاع ممتد منذ 2022

نشأ النزاع في عام 2022 عندما سعت "ثيبي" إلى التخارج من حصتها، لكن الطرفين لم يتمكنا من الاتفاق على تقييمها. لكنهما اقتربا الآن من إنهاء هذا الجمود، بحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات خاصة.

ذكرت "شل" أنها لا تعلق على المسائل التجارية، بينما لم تكن "ثيبي" متاحة للتعليق.

اقرأ المزيد: تراجع أرباح "شل" دون التوقعات بكثير في الربع الرابع من 2024

أفاد الأشخاص بأن الصفقة المحتملة قد تحقق لـ"ثيبي" عائداً يفوق 200 مليون دولار، وهو التقييم الذي حددته لحصتها في عام 2022. وكانت "شل" تقدر قيمتها آنذاك بأقل من ذلك.

اتفاق الطرفين على البيع، وهي العملية التي يديرها بنك "روتشيلد آند كو" (Rothschild and Co.)، سيمنح أيضاً المشترين المحتملين معرفة أدق بشأن حجم الصفقة أثناء تقديمهم لعروض ملزمة خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً للأشخاص.

أفادت "بلومبرغ" في سبتمبر أن الأصول أثارت اهتمام عدة شركات، من بينها "أرامكو السعودية" و"شركة بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) وشركة التجارة "ترافيغورا" (Trafigura).

بيع أصول نفطية سابقة في جنوب أفريقيا

كانت "شل" و"بي بي" (BP Plc) تمتلكان بشكل مشترك مصفاة "سابريف" (Sapref)، أكبر مصفاة نفط في جنوب أفريقيا، لكنهما باعتاها لصندوق الطاقة المركزي المملوك للدولة مقابل سعر رمزي قدره 1 راند (5 سنتات أميركية)، وذلك بعد أن توقفت شركات النفط العالمية عن عمليات المعالجة هناك في عام 2022.

اقرأ المزيد: من سينظف ما خلفته "شل" في نيجيريا؟

تأتي صفقة بيع أصول "شل" المحتملة عقب بيع "بتروليام ناسيونال" (Petroliam Nasional Bhd) لحصتها البالغة 74% في "إنجن" (Engen)، أكبر سلسلة لمحطات الوقود في جنوب أفريقيا، إلى وحدة تابعة لشركة "فيتول غروب" للتجارة (Vitol Group) في عام 2023.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.