تبرئة ملياردير "سامسونغ" من كل تهم الاحتيال والتلاعب بالأسهم

تأييد محكمة الاستئناف حكم البراءة يمكن لي من التركيز على إمبراطورية الإلكترونيات بعد خلافة والده

time reading iconدقائق القراءة - 4
جاي يونغ لي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة \"سامسونغ إلكترونيكس\" يغادر مبنى محكمة الاستئناف في سيؤول، 3 فبراير 2025 - بلومبرغ
جاي يونغ لي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "سامسونغ إلكترونيكس" يغادر مبنى محكمة الاستئناف في سيؤول، 3 فبراير 2025 - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

حصل رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "سامسونغ إلكترونيكس"، جاي يونغ لي، على حكم من المحكمة ببراءته من تهم الاحتيال والتلاعب بالأسهم، ما سيسمح لرئيس الشركة الأكثر نفوذاً في كوريا بالتركيز على تحسين أداء نشاط الإلكترونيات المتعثر.

أيدت محكمة الاستئناف في سيؤول الاثنين حكماً سابقاً ببراءة لي استأنفه ممثلو الادعاء في نوفمبر الماضي. وفي الحكم الأول، أعلن قضاة محكمة الدرجة الأدنى أن الادعاء أخفق في أن يثبت بلا شك أن "سامسونغ" أو لي ضللا المساهمين.

يعد الحكم الذي صدر الاثنين انتصاراً كبيراً لـ"سامسونغ"، ويساعد في تبديد الشكوك التي تلاحق الملياردير الذي ورث أكبر إمبراطورية إلكترونيات في العالم. وبينما يمكن للادعاء الطعن على أحدث حكم في المحكمة العليا، يرى الخبراء القانونيون أن المحاولة لن تنجح على الأرجح، حيث إن المحكمة العليا- أعلى هيئة قضائية في البلاد- لن تستمع إلى مرافعات جديدة.

اقرأ أيضاً: وريث "سامسونغ" لن يستأنف ضد حكم حبسه في قضية رشوة

أفادت كيم يو جين، محامية تمثل "سامسونغ" في بيان بأن: "التحقيق والمحاكمة استغرقا في هذه الدعوى فترة طويلة.  نأمل أن يتمكن المدعى عليهم الآن من التركيز على عملهم بعد صدور هذا الحكم".

تفاصيل قضية جاي يونغ لي

واجه لي مزاعم الرشوة أمام المحكمة منذ 2017 تقريباً، ففي البداية، وجه له ممثلو الادعاء في كوريا الجنوبية ذلك العام تهماً بالفساد، وزعموا أن "سامسونغ" قدمت خيولاً ومدفوعات أخرى إلى أحد المقربين من رئيسة الجمهورية السابقة لكسب التأييد لخلافة (والده) في الشركة. أججت القضية الانتقادات لمجموعات الشركات صاحبة النفوذ في البلاد، التي يطلق عليها اسم "تشايبول" (chaebol)، وأدت إلى عزل الرئيسة حينها بارك غيون هي.

حصل لي على عفو في نهاية المطاف. أما الدعوى المنفصلة التي صدر فيها الحكم الاثنين، فترتبط باندماج مثير للجدل بين وحدتين تابعتين لمجموعة "سامسونغ غروب" في 2015، واتهم فيها ممثلو الادعاء لي بالتلاعب في هذه الصفقة لتحقيق مكسب غير مشروع.

اقرأ أيضاً: إنفيديا: سامسونغ تواجه تحديات في تصميم رقائق ذاكرة الذكاء الاصطناعي

مع تأييد محكمة الاستئناف الحكم السابق، بإمكان المسؤول التنفيذي التركيز على تحسين أداء المجموعة التي تتراجع حصتها في الأسواق الرئيسية.

تحديات أمام "سامسونغ"

لم تواكب "سامسونغ"- التي يقع مقرها في سوون- أكبر منافسيها "إس كيه هاينكس" (SK Hynix) في إنتاج أفضل رقائق الذاكرة للذكاء الاصطناعي، ما أثر على أرباح الشركة من صنع الرقائق وأثار شكوكاً حول النمو في الأجل الطويل.

وفي الوقت نفسه، تهدد الإجراءات الصارمة التي تتخذها إدارة ترمب بخصوص الرسوم الجمركية بتداعيات كبيرة في سلاسل توريد الإلكترونيات العالمية، ما سيزيد الضبابية المحيطة بنشاط "سامسونغ" في مجالي الهواتف والسلع الاستهلاكية.

كان لي، الذي أنكر بشكل مستمر ارتكاب أي جريمة، يواجه حكماً بالسجن لمدة 5 سنوات وغرامة بقيمة 500 مليون وون (341 ألف دولار) قبل الحكم الذي صدر الاثنين.

وفي المرافعة الختامية في نوفمبر 2023، التمس لي فرصة لإدارة "سامسونغ" في فترة تتصاعد فيها المخاطر الجيوسياسية وتتزايد الابتكارات التكنولوجية.

تصنيفات

قصص قد تهمك

أبوظبي تتجه لتشييد أحد أكبر مصانع الميثانول في العالم بالتعاون مع "سامسونغ"

مشروع "تعزيز" المشترك بين "أدنوك" و"القابضة" (ADQ) أرسى على "سامسونغ" عقداً بقيمة 1.7 مليار دولار

time reading iconدقائق القراءة - 2
أبراج التكسير في مصفاة الرويس ومجمع البتروكيماويات، الذي تديره (أدنوك)، في الرويس، الإمارات العربية المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
أبراج التكسير في مصفاة الرويس ومجمع البتروكيماويات، الذي تديره (أدنوك)، في الرويس، الإمارات العربية المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تخطو أبوظبي صوب تشييد أحد أكبر مصانع الميثانول في العالم بالتعاون مع شركة "سامسونغ إي أند إيه" (Samsung E&A)  الكورية الجنوبية، مع تعويلها على قطاع البتروكيماويات لتعزيز قيمة استغلال النفط بدلاً من تصديره كخام. 

أعلن مشروع "تعزيز" المشترك بين "شركة بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) والصندوق السيادي للإمارة شركة "القابضة" (ADQ) عن ترسية عقد بقيمة 1.7 مليار دولار (6.2 مليار درهم) على الشركة الكورية الجنوبية لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والبناء، حسبما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية اليوم الاثنين. 

المشروع الذي تقوم به شركة "تعزيز" في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة في أبوظبي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.8 مليون طن سنوياً، وهو أول منشأة لإنتاج الميثانول في الدولة، ومن المزمع أن يعمل المصنع عند تشغيله في 2028 بالكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة النظيفة. 

اقرأ أيضاً: "أدنوك" الإماراتية تسعى لشراء "نوفا كيميكالز" الكندية
 

كانت الشركتان الإماراتيتان كشفتا عن مشروع "تعزيز" في 2020، وأعلنتا حينئذ عن قائمة أولية بالمشاريع الاستثمارية المزمع تطويرها في "مجمع الرويس للمشتقات البتروكيماوية" والتي تزيد قيمتها عن 18 مليار درهم (5 مليارات دولار). 

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.