شراكة بين "الباتروس" و"بالم هيلز" لإنشاء مشروع سياحي في مصر

المشروع يقع في الساحل الشمالي على مساحة 220 فداناً ويتضمن فنادق

time reading iconدقائق القراءة - 4
زوار يلتقطون صوراً أمام بوابة مهرجان العلمين الجديدة ومشروعات السكن في مدينة العلمين الجديدة، في محافظة مطروح، مصر، يوم الخميس، 24 أغسطس 2023.  - المصدر: بلومبرغ
زوار يلتقطون صوراً أمام بوابة مهرجان العلمين الجديدة ومشروعات السكن في مدينة العلمين الجديدة، في محافظة مطروح، مصر، يوم الخميس، 24 أغسطس 2023. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تعتزم مجموعة "بيك الباتروس" المصرية، إنشاء مشروع سياحي وفندقي في الساحل الشمالي بمصر، على مساحة 220 فداناً، بالشراكة مع شركة "بالم هيلز" العقارية، وذلك بحسب كامل أبوعلي رئيس الشركة في مقابلة مع "الشرق" اليوم.

اتفقت شركة "بالم هيلز" المصرية في وقت سابق من العام الجاري، على تطوير مشروع سياحي بمشاركة مجموعة "كليوباترا"، في الساحل الشمالي، على مساحة 420 فداناً، ويُتوقع أن يدر إيرادات تتجاوز 100 مليار جنيه (ملياري دولار) خلال 7 سنوات، وتتولى "بالم هيلز" عملية التطوير مقابل 67% من الإيرادات حسب اتفاقية الشراكة مع "كليوباترا" المالكة للأرض الواقعة في منطقة "سيدي حنيش" المجاورة لمدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي.

نسب الشراكة

أضاف أبوعلي أنه يجري حالياً العمل على تنفيذ رسومات المشروع السياحي والذي يتضمن فنادق، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتم الاتفاق على نسب الشراكة بين الشركتين.

تمتلك وتدير "بيك الباتروس" 25 فندقاً في مصر بطاقة فندقية تزيد عن 13 ألف غرفة، في مدن الغردقة، وشرم الشيخ، ومرسى علم, فضلاً عن 3 فنادق بطاقة 1000 غرفة في المغرب. وتخطط المجموعة لإضافة 2000 غرفة فندقية جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، بحسب تصريحات سابقة لرئيس المجموعة.

وفقاً لبيانات حكومية، يوجد في الساحل الشمالي الممتد غرب الإسكندرية باتجاه الحدود الليبية 4174 غرفة فندقية مرخصة فقط، مقارنة بنحو 87 ألف غرفة في المنتجعات الواقعة على الساحل الشرقي للبحر الأحمر في مصر. ويزخر الساحل الشمالي بقرى سياحية وفيلات وشاليهات ووحدات متنوعة، يُستخدم الكثير منها كملاذ صيفي للمصريين الذين يتطلعون للهروب من حرارة القاهرة الخانقة.

تصنيفات

قصص قد تهمك

مصر تعول على "رأس الحكمة" للنهوض بالسياحة في الساحل الشمالي

انخفاض العائد على السندات المصرية الدولارية دون 10% للمرة الأولى منذ حوالي عامين

time reading iconدقائق القراءة - 8
وحدات سياحية تحت الإنشاء في مشروع \"جون\" التابع لشركة سوديك بالساحل الشمالي في مصر - المصدر: بلومبرغ
وحدات سياحية تحت الإنشاء في مشروع "جون" التابع لشركة سوديك بالساحل الشمالي في مصر - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تأمل مصر أن يتمكن ساحلها على البحر الأبيض المتوسط ​​من جذب ملايين السياح الأجانب سنوياً بعد أن وافقت الحكومة على صفقة تطوير ضخمة مع الإمارات العربية المتحدة.

الساحل الشمالي، الممتد غرب الإسكندرية باتجاه الحدود الليبية، مليء بالفعل بالفيلات والشاليهات، ويُستخدم الكثير منها كملاذ صيفي للمصريين الأثرياء الذين يتطلعون للهروب من حرارة القاهرة الخانقة.

"لكنه لم يحصل على نصيبه العادل من السياحة الدولية" بسبب نقص الفنادق، وفق تصريحات وزير السياحة أحمد عيسى في مقابلة. ويوجد في هذا المنطقة 4174 غرفة مرخصة فقط، مقارنة بنحو 87 ألف غرفة في المنتجعات الواقعة على الساحل الشرقي للبحر الأحمر في مصر، وفقاً للحكومة.

قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، يوم الجمعة، إن الحكومة تتوقع جذب 8 ملايين سائح إضافي إلى منطقة رأس الحكمة.

وتُمنح شركات بناء الفنادق حوافز لتسريع عمليات الإنشاءات في جميع أنحاء البلاد، في حين ستخصص مصر المزيد من الأموال الترويجية للساحل الشمالي بدءاً من العام المقبل، وفقاً لما ذكره عيسى.

قطاع حيوي

يُعد قطاع السياحة في مصر صناعة جوهرية في بلد تصارع أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. وسجلت الدولة العربية الأكبر من حيث عدد السكان العام الماضي رقماً قياسياً بلغ 14.9 مليون وافد، معظمهم إلى القاهرة والبحر الأحمر. وتستهدف الحكومة مضاعفة هذا العدد إلى 30 مليوناً بحلول نهاية العقد.

من جهة أخرى، فإن القطاع عرضة للتأثر بحالة لعدم الاستقرار الإقليمي. إذ أدى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس على الحدود الشمالية الشرقية لمصر في أكتوبر إلى تباطؤ الطلب. ومع ذلك، قال عيسى إن أعداد الزوار بين الأول من يناير وأواخر فبراير كانت أعلى بنسبة 6% عن نفس الفترة من 2023.

قالت "القابضة" (ADQ) الأسبوع الماضي إنها ستستثمر 35 مليار دولار لتطوير رأس الحكمة ومناطق أخرى في مصر.

يبدو أن الصفقة تمثل نقطة تحول بالنسبة للبلاد، إذ ارتفعت السندات الحكومية الدولارية بشكل ملحوظ، وانخفض متوسط ​​​​العائد على تلك السندات إلى أقل من 10% يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ عامين تقريباً.

وسيكون هذا المبلغ الضخم، الذي تم تحويل بعضه بالفعل ويُنتظر دفع الباقي خلال شهرين، كافياً لتخفيف شح الدولار في الاقتصاد البالغ قيمته 400 مليار دولار. وقد يمهد الطريق لخفض قيمة العملة الذي طال انتظاره وإبرام اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي.

وقال عيسى إن الحكومة المصرية تعمل أيضاً على تجديد المواقع السياحية الرئيسية في القاهرة، بما في ذلك الحي الإسلامي التاريخي. ويهدف المتحف المصري الكبير، الذي كلف ما يقدر بمليار دولار ويجري العمل عليه منذ سنوات، إلى بلوغ مكانة أهرامات الجيزة كمنطقة جذب رئيسية في العاصمة. ولم يكشف وزير السياحة عن موعد افتتاحه.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.