أسعار النفط تستقر بعد أكبر مكسب لها في أسبوعين

كازاخستان اتفقت مع شركات النفط العالمية على خفض الإنتاج

time reading iconدقائق القراءة - 3
مضخات النفط الخام تعمل في آبار النفط الواقعة في سيل بيتش، كاليفورنيا - المصدر: بلومبرغ
مضخات النفط الخام تعمل في آبار النفط الواقعة في سيل بيتش، كاليفورنيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

استقرت أسعار النفط بعد تحقيق أكبر مكسب لها في أسبوعين، بدعم من تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، وبيانات الطلب الإيجابية.

تداول خام "برنت" بالقرب من 71 دولاراً للبرميل بعد أن قفز بنسبة 2% يوم الأربعاء، بينما انخفض خام "غرب تكساس" الوسيط إلى ما دون 68 دولاراً.

وأظهرت بيانات رسمية أن أسعار المستهلك الأميركي ارتفعت بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر في فبراير، على الرغم من أن الاقتصاديين يتوقعون أن تؤدي الحرب التجارية المتصاعدة إلى ارتفاع أسعار سلع مثل المواد الغذائية والملابس، في الأشهر المقبلة.

معنويات المخاطرة تدعم الأسعار

قال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في "ساكسو ماركتس" في سنغافورة، إن "أسعار النفط الخام استفادت من معنويات المخاطرة في الأسواق". وأضاف: "مع ذلك، لا تزال المخاطر قائمة، خصوصاً بشأن النمو العالمي والتعريفات الجمركية المحتملة، والتي تلقي بظلالها على توقعات الأسعار".

انخفضت أسعار النفط الخام من أعلى مستوى لها في منتصف يناير، مع تحول أكبر تجار النفط إلى التشاؤم بشأن توقعات الأسعار، مع بدء تجاوز مستويات العرض للطلب.

قد يتوصل التجار إلى فهم أعمق للوضع في وقت لاحق من يوم الخميس، عندما تصدر "وكالة الطاقة الدولية" تقريرها الشهري، بعد يومين من خفض الولايات المتحدة لتوقعاتها بشأن تخمة المعروض.

في غضون ذلك، ارتفع إنتاج "أوبك+" الشهر الماضي، مع استمرار كازاخستان في تجاوز سقف إنتاجها، وفقاً لتقرير صادر عن المنظمة يوم الأربعاء. وقالت الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، إنها اتفقت مع شركات النفط العالمية على خفض الإنتاج.

انخفاض المخزونات في كوشينغ

في الولايات المتحدة، ارتفعت المخزونات التجارية على مستوى البلاد للأسبوع الثاني، على الرغم من أن الزيادة البالغة 1.4 مليون برميل كانت أقل بشكل واضح من توقعات مجموعة صناعية.

وانخفضت مستويات المخزونات في كوشينغ بولاية أوكلاهوما -وهي نقطة تسليم خام "غرب تكساس" الوسيط- بمقدار 1.2 مليون برميل، وهو أول انخفاض لها في خمسة أسابيع.

في الوقت نفسه، تُظهر فروق الأسعار أيضاً تحسناً في السوق. إذ اتسعت علاوة سعر خام "برنت" تسليم الشهر المقبل مقارنة بتسليم 4 أشهر مستقبلاً، إلى 1.42 دولار للبرميل في هيكل صعودي، من أدنى مستوى لها عند 1.04 دولار للبرميل الشهر الماضي.

NAMEالمؤشرVALUEقراءة المؤشرNET CHANGEالتغيرCHANGE %نسبة التغير1 MONTHشهر1 YEARسنةTIME (GMT)الوقت2 DAYيومان
XB1:COMبنزين RBOB (Nymex)216.68+1.81+0.84%+3.68%-20.48%01:12:00.000بنزين RBOB (Nymex)
CO1:COMمزيج برنت71.11+0.53+0.75%-5.46%-16.67%01:20:31.000مزيج برنت
CL1:COMخام غرب تكساس WTI (Nymex)67.68+0.50+0.74%-4.28%-16.18%01:21:54.000خام غرب تكساس WTI (Nymex)
تصنيفات

قصص قد تهمك

مقاولو "شيفرون" في فنزويلا يواصلون العمل رغم اقتراب حظر ترمب

إدارة ترمب حددت يوم 3 أبريل كموعد نهائي لإنهاء عمليات شركة النفط في البلاد

time reading iconدقائق القراءة - 3
مكاتب شركة شيفرون في كاراكاس، فنزويلا - بلومبرغ
مكاتب شركة شيفرون في كاراكاس، فنزويلا - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تُواصل شركات النفط الفنزويلية المتعاقدة مع شركة "شيفرون"، أعمالها من دون تلقي أي تحذيرات بوقف العمليات، على الرغم من الموعد النهائي الذي حددته الإدارة الأميركية لإنهاء العمل في البلاد بحلول أوائل أبريل.

تعمل شركات الخدمات المحلية، المتعاقدة مع "شيفرون" ضمن مشاريعها المشتركة مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية "بتروليوس دي فنزويلا"، على صيانة آبار النفط، وتوفير المولدات الكهربائية، وتشغيل المعدات المتخصصة، وإدارة عقود الإسكان للموظفين، دون أي تباطؤ ملحوظ، وفقاً لخمسة أشخاص مطلعين على الوضع.

حددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم 3 أبريل كموعد نهائي لإنهاء عمليات "شيفرون" في فنزويلا، مما قلص الفترة الانتقالية من ستة أشهر إلى فترة أقصر. يأتي هذا القرار في إطار زيادة الضغوط على حكومة نيكولاس مادورو لإجراء إصلاحات ديمقراطية والموافقة على استقبال المزيد من المهاجرين من الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم "شيفرون"، بيل تورين، في رسالة عبر البريد الإلكتروني إن الشركة "على علم بتوجيهات الرئيس، وستلتزم بأي تعليمات تصدرها وزارة الخزانة الأميركية لتنفيذ ذلك التوجيه." وأضاف أن "شيفرون تمارس أعمالها في فنزويلا بما يتماشى مع جميع القوانين واللوائح، بما في ذلك الإطار العقوبات الذي حددته الحكومة الأميركية".

العقوبات الأميركية على فنزويلا

في عام 2020، عندما فرضت الولايات المتحدة العقوبات الأولى على قطاع النفط الفنزويلي، خفضت "شيفرون" عملياتها إلى الحد الأدنى، ووجهت المقاولين لإنهاء عقودهم مسبقاً. لكن هذه المرة، لم تصدر أي توجيهات بإغلاق العقود أو تسريع الفواتير أو سحب المعدات، وفقاً للأشخاص.

من الناحية العملية، يبدو أن استمرار الأعمال يتناقض مع الإلحاح السياسي للإدارة الأميركية. لكن بحسب فرانسيسكو مونالدي، مدير سياسات الطاقة في أميركا اللاتينية في "معهد بيكر للسياسات العامة" بجامعة رايس، فإن "شيفرون واثقة جداً من قدرتها على الحصول على تمديد، وهي في الوقت نفسه تتفاوض مع إدارة ترمب وحكومة مادورو بشأن ترخيص جديد".

في مؤتمر "أسبوع سيرا" (CERAWeek) للطاقة في هيوستن، قال رئيس قطاع التكرير في "شيفرون"، آندي والتز، إن الشركة تبحث عن بدائل للنفط الفنزويلي، مشيراً إلى أن المكسيك والبرازيل والشرق الأوسط ستكون مصادر محتملة.

يُشار إلى أن فنزويلا تعتمد بشكل كبير على النفط كمصدر رئيسي للدخل، وساهمت المشاريع المشتركة بين "شيفرون" و"بتروليوس دي فنزويلا" بنحو ربع إجمالي إيرادات حكومة مادورو خلال عامي 2023 و2024، وفقاً لتقديرات شركة "إيكواناليتيكا" (Ecoanalítica) الاستشارية في كراكاس. وبدون "شيفرون"، قد يتعرض الاقتصاد الفنزويلي لانكماش يصل إلى 7.5% هذا العام، بحسب تقديرات "مرصد المالية"، وهو مجموعة بحثية فنزويلية معارضة.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.