
بلومبرغ
ارتدت مؤشرات الأسهم الأميركية بعد اختراقها لفترة وجيزة لمستوى فني رئيسي، لكن لم تظهر علامات على هدوء التقلبات العنيفة التي ضربت الأسهم الأميركية لثلاثة أسابيع. وانخفضت قيمة الدولار وسط تهديدات جديدة من الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية، وارتفعت عائدات السندات.
تمكنت مؤشرات الأسهم من الارتداد من أدنى مستوياتها على مدار الجلسة بعد أن قالت أوكرانيا إنها مستعدة لقبول اقتراح أميركي بهدنة مدتها 30 يوماً في الحرب الروسية. محا مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) خسائره التي تجاوزت 1.5% في وقت سابق من الجلسة، مع اختراق المؤشر لفترة وجيزة لعتبة التصحيح الفني. قاد الارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تحملت وطأة عمليات البيع يوم الاثنين. قفز سعر سهم "تسلا" بنسبة 5% بينما قادت شركة "إنفيديا" مكاسب أسهم شركات صناعة الرقائق.
وقال دانييل سكلي، رئيس فريق أبحاث السوق والاستراتيجية بإدارة الثروات في "مورغان ستانلي": "حتى لو تمكنا من تخطي مرحلة هذا الانخفاض، فإن التقلبات ربما ستستمر، وهناك فرصة جيدة لأن تتحرك السوق بشكل عرضي لفترة من الوقت".
ولم يشهد مؤشر "إس آند بي 500" تغيراً ملحوظاً. وارتفع مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.7%. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6%.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات سبع نقاط أساس إلى 4.29%، كما انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.5%.