تصريحات ترمب تشعل موجة صعود في أسعار العملات المشفرة

كان إدراج عملتي "إكس آر بي" (XRP) و"إيه دي إيه" (ADA) في خطة ترمب مفاجئاً

time reading iconدقائق القراءة - 7
صورة كرتونية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وهو يحمل رمز \"بتكوين\" معروضة في أحد المتاجر في هونغ كونغ - بلومبرغ
صورة كرتونية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وهو يحمل رمز "بتكوين" معروضة في أحد المتاجر في هونغ كونغ - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

شهدت سوق العملات المشفرة ارتفاعاً قوياً في شهر مارس، حيث استردت بعض الخسائر المسجلة في أسوأ شهر منذ عام 2022. حصلت العملات على دعم من تطرق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرة أخرى إلى خطته لإنشاء احتياطي استراتيجي من العملات المشفرة.

كان إدراج عملتي "إكس آر بي" (XRP) و"إيه دي إيه" (ADA) في خطة ترمب مفاجئاً، وفق أندرو تو، رئيس المبيعات في شركة "إيفيشنت فرونتير" (Efficient Frontier) لصناعة سوق العملات المشفرة. 

شهدت العملتان ارتفاعات ضخمة يوم الأحد، مما أدى إلى مكاسب في معظم الأصول الرقمية. وقال ترمب أيضاً إن "بتكوين" و"إيثريوم" و"سولانا" ستكون ضمن الاحتياطي، مما ساعد هذه العملات على التعافي من بعض الانخفاضات الحادة في الشهر الماضي.

ولاء ترمب لصناعة العملات المشفرة

أكدت إعلانات ترمب، التي نشرها على منصته "تروث سوشيال" ولاء الرئيس الجديد لصناعة أمطرته بالتبرعات والثناء خلال حملته، بعد حملة إدارة جو بايدن السابقة على شركات التشفير، والتي وصفتها الصناعة بـ"الصارمة".

ومع ذلك، فإن العديد من تفاصيل خطة ترمب غير معروفة، بما في ذلك مقدار ما ستشتريه الحكومة بالفعل، وكيف سيتم تمويل المشتريات.

وقال تو: "إذا لم تتوافق التوقعات مع الواقع، فقد تتراجع الأسعار مرة أخرى". وأضاف: "في الوقت الحالي، نسيت الأسواق كل الانحدار الذي حدث في الأسبوع الماضي".

واعتبر أيضاً أن المخاوف الاقتصادية الكلية لا تزال تشكل عبئاً، قد يتسبب في تراجع أسعار التشفير مرة أخرى، وذلك إذا فعلت الأسهم الشيء نفسه.

أكبر ثماني عملات مشفرة

وفقًا لموقع "كوين ماركت كاب"، فإن جميع الرموز التي قال ترمب إنها ستُدرج في الاحتياطي تعتبر من بين أكبر ثماني عملات مشفرة من حيث القيمة السوقية.

كانت العملات الوحيدة التي لم يتم تضمينها وتدخل في هذا المعيار هي "تيثر" (Tether) و"يو إس دي سي" (USDC)، وهي عملات مستقرة تتبع الدولار الأميركي، بالإضافة إلى رمز "بينانس كوين" التابع لبورصة "بينانس" والمعروفة باسم "بي إن بي" (BNB).

تعهد ترمب بإنشاء احتياطي استراتيجي من "بتكوين" خلال حملته الانتخابية، وهو أحد الوعود العديدة المتعلقة بالعملات المشفرة، والتي ساعدت في تغذية ارتفاع الأسعار حتى يوم تنصيبه.

بينما أسقطت لجنة الأوراق المالية والبورصات العديد من القضايا والتحقيقات القائمة ضد شركات التشفير في الأسابيع الأولى لإدارة ترمب، لم يتحدث الرئيس الأميركي كثيراً عن إنشاء الاحتياطي الاستراتيجي منذ توليه منصبه. 

في 4 فبراير، قال ديفيد ساكس، قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة للرئيس، إن مسؤولي الإدارة ما زالوا بحاجة إلى دراسة جدوى الخطة.

لم يذكر الأمر التنفيذي المتعلق بالعملات المشفرة الذي أصدره ترمب في يناير، أي رموز محددة، وأشار فقط إلى إمكانية إنشاء "مخزون وطني من الأصول المشفرة"، والذي يجب تقييم إنشائه وصيانته من قبل مجموعة عمل البيت الأبيض.

خيبة أمل المستثمرين

خيب عدم وجود ذكر صريح لعملة "بتكوين" في الأمر التنفيذي الصادر في يناير، آمال بعض المؤيدين الأكثر صراحة لأكبر الرموز الرقمية، والذين قضوا شهوراً في توقع "فورت نوكس من بتكوين" (إشارة إلى القاعدة العسكرية التي تحتوي مستودع سبائك الذهب الأميركية).

منذ تنصيب ترمب وحتى يوم الجمعة الماضي، انخفضت "بتكوين" بنسبة 28% من آخر رقم قياسي لها فوق 109000 دولار سجلته في 20 يناير.

وسجلت العملة المشفرة انخفاضاً بنسبة 18% في فبراير، كما انخفض مؤشر "بلومبرغ غالاكسي" للعملات المشفرة بنسبة 28% في فبراير، وهو أسوأ شهر له منذ "شتاء العملات المشفرة" عام 2022، والذي شمل انهيار بورصة "أف تي إكس" التابعة لسام بانكمان-فريد.

في منشور على موقع "تروث سوشيال" يوم الأحد، قال ترمب إن الأمر التنفيذي بشأن العملات المشفرة "وجه مجموعة العمل الرئاسية للمضي قدماً في الاحتياطي الاستراتيجي للعملات المشفرة، والذي يشمل إكس آر بي وسولانا وإيه دي إيه".

في منشور ثانٍ على نفس المنصة، نُشر بعد أكثر من ساعة بقليل من المنشور الأول، أضاف ترمب: "من الواضح أن بتكوين وإيثريوم، إلى جانب العملات المشفرة القيّمة الأخرى، ستكون جزءاً أساسياً من الاحتياطي. أنا أيضاً أحب بتكوين وإيثريوم".

بتكوين ترتفع إلى 94 ألف دولار

ارتفع سعر "بتكوين" بنسبة 9% لتتجاوز 94 ألف دولار بعد ظهر يوم الأحد في نيويورك. كما زادت "إثير" ثاني أكبر رمز مشفر بنحو 13%، لتتجاوز 2500 دولار. 

ارتفعت "كاردانو" العملة المشفرة المعروفة باسم "إيه دي إيه" بأكثر من 50% بعد منشورات ترمب، في حين قفزت "سولانا" بأكثر من 20%، وارتفعت "إكس آر بي" المرتبطة بـ"ريبل" (Ripple) بنسبة 30%.

قال سبنسر هالارن، رئيس التداولات خارج البورصة عالمياً في شركة "جي إس آر" (GSR ) للاستثمار في العملات المشفرة، إن تصريحات ترمب "دفعت المشاركين إلى إعادة فتح مراكز شراء طويلة، الأمر الذي شكل دعماً قوياً لارتفاع الأسعار."

في وقت سابق من فبراير، شارك ترمب تقريراً نشره موقع "كوين ديسك" (CoinDesk) عن الرئيس التنفيذي لشركة "ريبل"، براد غارلينغهاوس، عبر "تروث سوشيال"، ما أثار ردود فعل متباينة بين مؤيدي "إكس آر بي" ومجتمع العملات المشفرة الأوسع.

كان غارلينغهاوس قد صرح في ديسمبر الماضي بأن شركته للدفع الرقمي تعتزم التبرع بمبلغ 5 ملايين دولار من "إكس آر بي" لدعم حفل تنصيب ترمب.

قبيل التنصيب، الذي شهد تبرعات ضخمة مماثلة من شخصيات بارزة في قطاع العملات المشفرة، تم تصوير غارلينغهاوس أثناء تناوله العشاء مع الرئيس في مارالاغو، برفقة كبير المستشارين القانونيين لشركة "ريبل"، ستو ألدروني.

تم رفع دعوى قضائية ضد شركة "ريبل" ومقرها في سان فرانسيسكو في عام 2020 من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات، والتي ادعت أن الشركة كانت تقدم أوراقاً مالية غير مسجلة.

رأت محكمة مقاطعة أميركية لاحقاً أن "إكس آر بي" كانت بمثابة أوراق مالية عند بيعها للمستثمرين المؤسسيين، ولكن ليس عند بيعها للمستثمرين الأفراد، وهو ما كان يُنظر إليه على أنه انتصار لصناعة العملات المشفرة، قبل أن تستأنف اللجنة.

رغم أن لجنة الأوراق المالية والبورصات قامت بإلغاء العديد من إجراءات إنفاذ القانون المتعلقة بالعملات المشفرة، إلا أن استئنافها ضد "ريبل" لم يتم إسقاطه بعد.

تصنيفات

قصص قد تهمك

بعد فقدان 28% من قيمتها.. لماذا يتراجع سعر بتكوين؟

المخاوف الجيوسياسية ورسوم ترمب تضغطان على الأسواق

time reading iconدقائق القراءة - 7
أحد الحضور يرتدي قبعة تحمل شعار \"بتكوين\" في معرض منتدى \"بلان بي\" في سان سلفادور، السلفادور، 31 يناير 2025 - بلومبرغ
أحد الحضور يرتدي قبعة تحمل شعار "بتكوين" في معرض منتدى "بلان بي" في سان سلفادور، السلفادور، 31 يناير 2025 - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

غالباً ما تواجه محاولات التعرف على العوامل المحركة لسعر بتكوين تحديات، في ظل تعدد المحفزات والأسباب.

يبدو أن هذا هو الحال هذه الأيام، حيث يحاول مراقبو السوق كشف الأسباب الكامنة وراء التراجع الذي أدى إلى فقدان سعر العملة المشفرة الأصلية 28% من قمتها القياسية عند 109000 دولار في 20 يناير، وهو اليوم الذي تم فيه تنصيب مؤيد العملات المشفرة دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.

وفيما يلي الأسباب الأكثر شيوعاً لانخفاض سعر بتكوين:

مخاوف الاقتصاد الكلي

بتكوين ليس هو الأصل الوحيد الذي انخفض سعره في الأسابيع الأخيرة. مرت سوق الأسهم الأميركية أيضاً بانخفاض أفقد مؤشر "ناسداك 100" (Nasdaq 100) حوالي 7% عن آخر قمة سجلها في 19 فبراير. غالباً ما يُنظر إلى بتكوين على أنها أصل يتمتع بمعامل "بيتا مرتفع"، مما يعني أنه عندما تتحرك الأسهم في اتجاه محدد، غالباً ما يتحرك سعر أكبر عملة مشفرة في الاتجاه نفسه بوتيرة أكبر.

ويُعزى انخفاض الأسهم، والارتفاع المتزامن في سندات الخزانة الأميركية، إلى المخاوف بشأن الآثار الاقتصادية المحتملة لخطط ترمب لفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين.

قالت كارولين باولر، الرئيس التنفيذي لشركة "بي تي سي ماركتس" (BTC Markets)، عن الانخفاض الأخير في أسعار العملات المشفرة: "يمكن اعتبار هذا التراجع بمثابة استجابة للمخاوف الكلية بشأن تعريفات ترمب وعدم اليقين الجيوسياسي".

أكبر عملية قرصنة على الإطلاق

الخسائر التي هوت بسعري "بتكوين" وثاني أكبر عملة مشفرة، "إيثر"، إلى أدنى مستوياتهما في عدة أشهر هذا الأسبوع جاءت بعد اختراق بورصة "بايبيت" في 21 فبراير. واستنزف الهجوم، الذي تم إلقاء اللوم فيه على نطاق واسع على مجموعة "لازاروس" الكورية الشمالية، ما يقرب من 1.5 مليار دولار من البورصة.

هذه السرقة لم تكن أسوأ عملية قرصنة على الإطلاق في تاريخ العملات المشفرة فحسب، بل صدمت أيضاً المشاركين في السوق لأنها استهدفت نوعاً من إيداع العملات المشفرة يُعرف باسم "المحفظة الباردة" التي كانت تُعتبر آمنة للغاية لأنها تتضمن أجهزة غير متصلة بالإنترنت.

قال زهير ابتكار، المؤسس المشارك لصندوق العملات المشفرة "سبليت كابيتال": "لقد اهتزت الثقة بعد قرصنة 1.5 مليار دولار، وهو مبلغ كبير من المال".

وأضاف: "أنا متأكد من أن هناك بعض الأشخاص الذين يقولون بشكل ما: "تعلم ماذا؟ ربما يجب علي الانتظار أكثر قليلاً (في إشارة إلى تأجيل الدخول إلى السوق لحين تحسن ممارسات الحماية التقنية)".

تخارجات الصناديق المتداولة في البورصات

من المؤكد أن هناك ربطاً بين التدفقات الواردة إلى والخارجة من الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بـ"بتكوين"، ومن جهة أخرى سعر العملة المشفرة، لأن كليهما قد يتحرك لأسباب مماثلة.

ومع ذلك، هناك تأثير متبادل. فمع انخفاض سعر بتكوين ، يسحب المستثمرون بشكل طبيعي الأموال من صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع الأصل. وعندما يتم تسجيل تدفقات خارجة (من الصناديق)، فإن هذه الإشارة من سوق صناديق الاستثمار المتداولة قد تدفع متداولي العملات المشفرة إلى بيع المزيد من بتكوين.

انخفاض سعر بتكوين في فبراير يتزامن مع تسجيل أكبر صافي تخارج شهري تشهده مجموعة صناديق "بتكوين" المتداولة الفورية منذ إطلاقها في يناير 2024، مع تسجيل إجمالي نزوح بحوالي 3.3 مليار دولار، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.

وقال مايكل روزين، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "أنجل إنفستمنتس" (Angel Investments): "إن الأموال الساخنة التي تطارد (بتكوين)، أو أي تجارة مضاربة، تخرج بالسرعة التي دخلت بها عندما تبدأ الأسعار في الانخفاض".

المراجحات في سوق المشتقات

قال ابتكار وآخرون إنهم يعتقدون أن التراجع عما يُعرف في العملات المشفرة باسم "تجارة النقد والمناقلة" (cash and carry trade) لعب أيضاً دوراً في الضغوط البيعية. وهذه السياسة الاستثمارية، هي وسيلة للاستفادة من فروق الأسعار بين الأسواق الفورية والآجلة.

وإذا كانت الأسعار في أسواق العقود الآجلة أعلى من الأسعار الفورية، فيمكن للتاجر بيع العقود الآجلة وشراء "بتكوين" من السوق الفورية وتحقيق الربح من الفارق السعري. ومع ذلك، يظل متداولو العقود الآجلة في بورصة شيكاغو التجارية وفي أماكن أخرى في موقف دفاعي، مع انخفاض علاوات عقود "بتكوين" الآجلة في البورصة. انخفضت العلاوات لشهر مارس إلى 5.7% على أساس سنوي، مع انخفاض العلاوات اليومية للشهر التالي إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو الماضي، وفقاً لتقرير صدر في 25 فبراير من قبل "كيه 33 ريسرش" (K33 Research).

قال مارك كونورز، المؤسس وكبير استراتيجيي الاستثمار في شركة "ريسك دايمنشنز" (Risk Dimensions)، إن التخارجات بصناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدة "كانت مدفوعة في الغالب من قبل لاعبين في المراجحة مثل صناديق التحوط عبر العقود الآجلة و/أو الخيارات". وأضاف: "بالطبع، هناك عمليات البيع الصريحة. لكننا نرى ظهور عدد من الفرص الاستثمارية المربحة نتيجة هذا التراجع الأخير.

تراجع "تجارة ترمب"

هبطت أسعار العديد من الأصول التي يعتقد المستثمرون أنها ستستفيد من عودة ترمب إلى البيت الأبيض في الأسابيع الأخيرة. وتُعتبر "بتكوين" إلى حد ما أبرز الأصول المرتبطة بـ"تجارة ترمب"، نظراً لمدى دعمه الصريح للصناعة خلال حملته الانتخابية. وفي حين أسقطت لجنة الأوراق المالية والبورصات العديد من الدعاوى القضائية والتحقيقات المتعلقة بشركات العملات المشفرة في الأسابيع القليلة الأولى لترمب في منصبه، إلا أن مستوى التقدم في تقديم الدعم كان بطيئاً، على الأقل في نظر بعض المتداولين.

ترمب تعهد بإنشاء احتياطي وطني استراتيجي من عملات بتكوين أثناء حملته الانتخابية، بدءاً من الرموز المميزة التي تحتفظ بها الحكومة الأميركية بالفعل بعد مصادرة الأصول. ودعمت حليفته الجمهورية، السيناتور سينثيا لوميس من وايومنغ، مشروع قانون يطالب الحكومة بإجراء عمليات شراء لبناء احتياطي يصل إلى مليون عملة بتكوين على مدى خمس سنوات. ومع ذلك، لم يُقل الكثير عن الخطة منذ ذلك الحين، ولم يحظ مشروع قانون لوميس بدعم كبير في الكونغرس. دعا الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب لدعم الصناعة إلى دراسة مخزون الأصول الرقمية، وهو ما لا يرقى لوعده بإنشاء احتياطي بتكوين.

وقال بول هوارد، كبير المديرين في صانعة السوق "وينسنت": "السبب وراء ذلك هو الافتقار إلى أخبار إيجابية بشأن الأوامر التنفيذية التي كان يتوقعها بعض المشاركين بالسوق، وأرقام التضخم في الولايات المتحدة".

وفي يوم الجمعة، توقعت لوميس أن يستغرق التقدم في مقترح "مخزون بتكوين" وقتاً أطول مما يود العديد من المدافعين عن العملات المشفرة وأن "رهاناتي هي أننا سنرى ولاية لديها احتياطي استراتيجي من بتكوين قبل الحكومة الفيدرالية".

وعلى صعيد الولايات، تجدر الإشارة إلى أن الآفاق ليست رائعة أيضاً: فقد صوت المشرعون في مونتانا وداكوتا الشمالية وداكوتا الجنوبية ووايومنغ ضد إنشاء احتياطيات عملات مشفرة على مستوى الولاية في الأسابيع القليلة الماضية، مشيرين إلى المخاوف بشأن المخاطر والتقلبات المرتبطة بالأصول الرقمية.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.