تتميز سوق الأسهم السعودية بقوة قاعدة المستثمرين المحليين والاكتتابات، لكن ذلك دفع متوسط مكرر الربحية للارتفاع إلى أعلى مستوى مقارنةً مع الأسواق الناشئة النظيرة باستبعاد الهند، وهو ما يشكل تحدياً أمام دخول المستثمرين الأجانب، بحسب ما ذكره حمزة الكعود، محلل شؤون الشرق الأوسط لدى "تي إس لومبارد" (TS Lombard).
الكعود لفت خلال مقابلة مع "الشرق" إلى عوامل إيجابية أخرى تؤدي لتزايد استثمارات المحافظ الأجنبية في السعودية مثل "إلغاء شرط إنشاء الرقم الوطني للمستثمر الأجنبي والسماح للمستثمرين بالتعامل من خلال منصات دون تحديد الهوية وهو أمر مهم جداً لبعض المستثمرين".
لكنه أضاف أن هناك بعض نقاط الضعف التي قد تثني المستثمرين الأجانب مثل اعتقادهم بأن السوق السعودية ترتكز على أسهم "أرامكو" وحدها، كما أنها ثاني أغلى سوق ناشئة من حيث أسعار الأسهم، وهو ما يثير مخاوف من المخاطر الجيوسياسية وأسعار النفط، لا سيما في ظل حديث الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول ضرورة خفض تكلفة النفط.