![مضخات النفط تعمل في حقل النفط بحوض برميان في ميدلاند، تكساس - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/XPthuFXpyk_1738011957.jpg)
بلومبرغ
انخفضت أسعار النفط وسط معنويات تجنب المخاطرة في الأسواق الأوسع نطاقاً، وإجماع متزايد على أن التجارة والسياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستعتمد بشكل أكبر على التعريفات الجمركية بدلاً من العقوبات المقيدة للإمدادات.
انخفض خام "برنت" تسليم مارس بنسبة 1.8% ليستقر عند 77.08 دولار للبرميل، كما هبط خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 2% ليستقر بالقرب من 73 دولاراً للبرميل، متراجعاً جنباً إلى جنب مع الأسهم، حيث أدت المخاوف بشأن شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة "ديب سيك" (DeepSeek) إلى انهيار في أسواق الأسهم الأميركية.
كما تسبب تعثر النشاط الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، وانكماش نشاط المصانع وانخفاض أرباح الشركات الصناعية، في إضافة رياح معاكسة إلى السوق.
زعزع ترمب استقرار الأسواق الأسبوع الماضي، بإصداره أوامر بفرض رسوم جمركية على كولومبيا بسبب نزاع بشأن المهاجرين، قبل أن يوقف الإجراءات بعد أن وافقت البلاد على شروطه.
كما هدد باتخاذ إجراءات ضد الصين وكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي، بينما حث دول "أوبك+" على المساعدة في خفض الأسعار، وجادل بأن انخفاض أسعار النفط قد يحرم روسيا من الإيرادات، ويساعد في وقف الحرب في أوكرانيا.
ترمب يريد خفض أسعار النفط
قال جون بيرن، المحلل في شركة "ستراتيغاس" للأوراق المالية، إن هذه التحركات تساعد في فك مكاسب الأسعار المرتبطة بالجولة الأخيرة من العقوبات الأميركية على خام روسيا.
وأضاف أن المشاركين في السوق يدركون أنه "على الرغم من أن إدارة ترمب لن تكون قادرة على خفض الأسعار بشكل ملموس من خلال زيادة الإنتاج، إلا أنها بالتأكيد لن تسعى إلى أجندة سياسية ترفع أسعار النفط بشكل استباقي في مواجهة العقوبات".
تفاقم انخفاض الأسعار بسبب قيام المتداولين الخوارزميين بالتخلص من مراكزهم بعد أن اخترقت أسعار العقود الآجلة نطاق 75 دولاراً، وفقاً لدانييل غالي، استراتيجي السلع الأساسية في شركة "تي دي للأوراق المالية". وأضاف أن الصناديق الكمية تعمل أيضاً على خفض الديون وسط تراجع السوق، مما ساهم في نشاط البيع.
لا يزال خام "غرب تكساس" الوسيط أعلى بشكل طفيف هذه السنة، بدعم من الطقس البارد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، والعقوبات المفروضة على النفط الروسي التي تحفز المصافي في آسيا على البحث عن إمدادات بديلة.
تركت هذه المشتريات مؤشرات السوق الرئيسية المعروفة باسم الفوارق الزمنية (الفارق بين أقرب عقدين للخام) عند مستويات مرتفعة، حيث كانت العقود الأقرب أعلى بشكل ملحوظ من العقود الأبعد أجلاً.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول إن الإنتاج في حقل الرميلة النفطي العملاق في العراق لا يزال منخفضاً بنحو 300 ألف برميل يومياً بعد حريق الأسبوع الماضي. وقد تم تعويض ذلك جزئياً بارتفاع الإنتاج في كازاخستان، حيث بلغ الإنتاج مستوى قياسياً يزيد عن مليوني برميل يومياً يوم الأحد، وفقاً لمتحدثة باسم وزارة الطاقة في البلاد.
وفي روسيا، أوقفت مصفاة ريازان النفطية عملياتها بعد هجوم شنته طائرات مسيرة أوكرانية أواخر الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت "رويترز".
NAMEالمؤشر | VALUEقراءة المؤشر | NET CHANGEالتغير | CHANGE %نسبة التغير | 1 MONTHشهر | 1 YEARسنة | TIME (GMT)الوقت | 2 DAYيومان |
---|---|---|---|---|---|---|---|
XB1:COMبنزين RBOB (Nymex) | 210.29 | +1.30 | +0.62% | -0.44% | -10.23% | 14:04:25.000 | |
CO1:COMمزيج برنت | 75.26 | +0.52 | +0.74% | -6.83% | -10.02% | 14:09:50.000 | |
CL1:COMخام غرب تكساس WTI (Nymex) | 71.32 | +0.58 | +0.83% | -8.41% | -10.05% | 14:10:15.000 |