الإمارات تبيع ثالث شحنة من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان

time reading iconدقائق القراءة - 7
شعار شركة بترول أبوظبي الوطنية \"أدنوك\" على مقرها الرئيسي في أبوظبي - المصدر: بلومبرغ
شعار شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" على مقرها الرئيسي في أبوظبي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

باعت الإمارات العربية المتحدة ثالث شحنة من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان، حيث تتطلع الدولة المنتجة للنفط إلى بناء صناعة هيدروجين، وتخطط لإحداث تحول في صناعة الطاقة عالمياً.

تعتزم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إرسال شحنة إلى "إنبكس كورب" (Inpex Corp) لاستخدامها في توليد الطاقة في اليابان، وفقاً لبيان. فيما ستقوم شركة "فرتيغلوب"، وهي مشروع مشترك بين "أو سي آي" ومقرها أمستردام و"أدنوك" بإنتاج الأمونيا الزرقاء في إمارة أبوظبي.

تتكون الأمونيا الزرقاء من الهيدروجين، وهو غاز يُنظر إليه على أنه رئيسي لإحداث تحول في مجال الطاقة عالمياً نظراً لانبعاث بخار الماء فقط منه عند الاحتراق. ويطلق عليه اسم الوقود الأزرق لأنه يتم احتجاز انبعاثات الكربون من عملية التحويل. ويؤدي تحويل الهيدروجين إلى أمونيا إلى إمكانية شحنه بسهولة أكبر.

تستثمر العديد من شركات الطاقة في مثل هذه الأنواع من الوقود، على الرغم من أنها بدأت حديثاً في إنشاء مرافق التصنيع واحتجاز الكربون والتصدير. لا تزال تكاليف الإنتاج أعلى بكثير من تكاليف النفط والغاز.

أرسلت "أرامكو السعودية"، التي لا ترى سوقاً عالمياً للهيدروجين الأزرق قبل عام 2030، شحنة تجريبية من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان في سبتمبر 2020.

تقود أبوظبي والمملكة العربية السعودية التوجه بين حكومات الخليج العربي لبيع الهيدروجين والأمونيا، حيث يسعى أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) إلى الاستفادة من علاقات العملاء وسلاسل التوريد للوقود السائل.

تسعى كل من "أرامكو" و"أدنوك" إلى توقيع عقود توريد طويلة الأجل مع مشترين في دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية.

قالت "أدنوك" إنه سيتم شحن أول شحنتين من الأمونيا الزرقاء إلى شركتي "إيتوشو" و"إيدميتسو" خلال العام الجاري، دون تحديد موعد. لم تذكر " أدنوك" أحجام تلك الشحنات أو أسعار البيع.

تصنيفات

قصص قد تهمك

"أدنوك" أبوظبي و"فرتيجلوب" تبيعان أول شحنة أمونيا زرقاء من إنتاج الإمارات

time reading iconدقائق القراءة - 3
منظر عام لمقر أدنوك في أبوظبي - المصدر: بلومبرغ
منظر عام لمقر أدنوك في أبوظبي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، أنها باعت بالتعاون مع شركة "فرتيجلوب"، أول شحنة من الأمونيا الزرقاء إلى شركة "إيتوشو" اليابانية لاستخدامها في إنتاج الأسمدة.

ويأتي بيع هذه الشحنات نتيجة للجهود المشتركة التي تم الإعلان عنها مؤخراً لتعزيز التعاون الصناعي بين دولتي الإمارات واليابان ودعم تطوير سلاسل توريد جديدة للأمونيا الزرقاء بين البلدين الصديقين، بحسب بيان صادر اليوم الثلاثاء.

قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، "من خلال توسيع قدراتنا في سلاسل قيمة الأمونيا الزرقاء، نتطلع إلى تعزيز تواجدنا كأحد منتجي الموارد الهيدروكربونية الأقل كثافة في مستويات الانبعاثات في العالم والمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون الصناعية من خلال مجموعة من منتجات الوقود منخفضة الكربون".

وستقوم شركة "فرتيجلوب"، من خلال المشروع المشترك بين "أو سي آي" بنسبة 58% و"أدنوك" بنسبة 42%، بإنتاج الأمونيا الزرقاء في مصنعها "فرتيل" في مجمع الرويس الصناعي بأبوظبي لتسليمها إلى عملاء أدنوك في اليابان.

أشار البيان إلى أن الشحنات التي بيعت بأسعار مغرية تقارن بالأمونيا الرمادية، تؤكد على الأهمية الاقتصادية للأمونيا الزرقاء كمصدر ناشئ للطاقة منخفضة الكربون، وتمثل الشحنات باكورة إنتاج الأمونيا الزرقاء في أبوظبي والذي من المتوقع أن يزداد مع برنامج الإنتاج منخفض التكلفة المخطط له في "فرتيل".

تم الإعلان في يونيو الماضي عن انضمام "فرتيجلوب" إلى أدنوك و"القابضة" شريكاً في تطوير مشروع عالمي جديد لإنتاج الأمونيا الزرقاء في منظومة "تعزيز" الصناعية المتكاملة في الرويس بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون طن متري سنوياً.

وتعد "فرتيجلوب" أكبر مُصدّر للأسمدة النيتروجينية المنقولة بحراً على مستوى العالم، وتعد "فرتيل" واحدة من أكبر منتجي الأسمدة في المنطقة بطاقة إنتاجية مركبة تصل إلى 1.2 مليون طن متري من الأمونيا سنوياً و2.1 مليون طن متري من اليوريا. ولتسهيل إنتاج الأمونيا الزرقاء في "فرتيل"، تم تجهيز المصنع بوحدات لالتقاط ثاني أكسيد الكربون وتسييله، وسيتم نقل ثاني أكسيد الكربون وإعادة حقنه في المكامن الجوفية بواسطة منشأة "الريادة" لالتقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون التابعة لأدنوك.

ويمكن استخدام الأمونيا كوقود منخفض الكربون في مجموعة واسعة من العمليات الصناعية، بما في ذلك النقل وتوليد الكهرباء وعمليات التكرير والصناعات مثل الحديد والصلب ومعالجة مياه الصرف الصحي وإنتاج الأسمنت والأسمدة.

وبالنسبة لليابان، على وجه الخصوص، من المتوقع أن يلعب الهيدروجين وأنواع الوقود الحاملة له، مثل الأمونيا الزرقاء، دوراً مهماً في جهود الحد من انبعاثات الكربون من المنشآت الصناعية.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.