
بلومبرغ
جاءت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي دون التوقعات، مسجلة أبطأ وتيرة ارتفاع منذ أربعة أشهر. وفيما يلي أبرز 5 استنتاجات من تقرير التضخم الأميركي في فبراير، الصادر يوم الأربعاء.
ارتفع كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي والأساسي، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.2% مقارنةً برقم يناير، أي دون متوسط التوقعات البالغ 0.3% لكلٍّ منهما. وصعدت تكاليف المأوى بنسبة 0.3%، أي ما يقارب نصف الصعود الشهري في مؤشر أسعار المستهلك، ولكنها زيادة أقل بكثير مما شهدته السنوات الأخيرة.
وعلى أساس سنوي، بلغ معدل التضخم الرئيسي 2.8%، منخفضاً عن 3% في يناير، وبلغ التضخم الأساسي 3.1%، منخفضاً عن 3.3%، مسجلاً أبطأ وتيرة منذ أبريل 2021، عندما بدأ ارتفاع تكلفة المعيشة.
ارتفاع التضخم الأساسي جاء بقيادة الرعاية الطبية والمركبات المستعملة والترفيه والملابس، في حين انخفضت أسعار تذاكر الطيران والمركبات الجديدة. ويأتي هبوط أسعار تذاكر الطيران ليبرز تراجع الطلب على السفر، مثلما أشارت شركات الطيران في الأيام الأخيرة.
تباطأ تضخم أسعار المواد الغذائية خلال الشهر إلى 0.2%، من 0.4% في يناير، رغم ارتفاع سعر البيض بنسبة 10.4%. وعلى أساس سنوي، ارتفع سعر البيض بنسبة قوية بلغت 58.8%.
زادت عقود الأسهم الآجلة مكاسبها بعد صدور بيانات التضخم التي جاءت أضعف من المتوقع، إذ ارتفعت عقود مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.1% في الساعة 9:03 صباحاً في نيويورك. وانخفضت عائدات سندات الخزانة بشكل مبدئي قبل تغيير اتجاهها حيث سلط المستثمرون تركيزهم على أرقام فبراير التي سبقت الزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية والتي قد ترفع الأسعار. وقال إيان لينجن من "بي إم أو": "إنها المرة الأولى في هذه الدورة التي يتم فيها تجاهل مثل هذه الأرقام الجيدة للتضخم بالكامل لصالح مخاطر أخرى".