كندا تفرض رسوماً انتقامية على سلع أميركية بـ21 مليار دولار

فرضت كندا رسوماً جمركية انتقامية بنسبة 25% على منتجات مصنعة في الولايات المتحدة بقيمة 30 مليار دولار كندي (20.8 مليار دولار)، بعد أن مضت إدارة ترمب قدماً في فرض تعريفات على الصلب والألمنيوم.

الرسوم الانتقامية تستهدف منتجات الصلب والألمنيوم الأميركية، فضلاً عن سلع استهلاكية مثل أجهزة الكمبيوتر والسلع الرياضية. وقال وزير المالية الكندي دومينيك لوبلان إن الرسوم الجديدة تطابق الرسوم الجمركية الأميركية تماماً، وستدخل حيز التنفيذ في الساعة 12:01 صباحاً بتوقيت نيويورك يوم الخميس.

وفي المجمل، سيؤثر الرد الكندي على منتجات صلب بقيمة 12.6 مليار دولار كندي، وألمنيوم بـ3 مليارات دولار كندي، وسلع أخرى بـ14.2 مليار دولار كندي.

من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي أيضاً عن الرد على الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على المعادن، وفرض رسومه الخاصة على سلع أميركية بقيمة 26 مليار يورو (28.3 مليار دولار).

قالت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، إن الرسوم الجمركية الأميركية "غير مبررة ولا يمكن تبريرها". وأضافت أنها ستطرح هذه القضية مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، الذي تستضيفه كندا خلال الأيام الثلاثة المقبلة في منطقة ريفية بكيبيك.

وأضافت جولي: "نحن بحاجة إلى محاربة هذا الهراء".

في الأسبوع الماضي، فرضت حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو رسوماً جمركية على منتجات أميركية بقيمة 30 مليار دولار كندي -متضمنة مئات من السلع الاستهلاكية مثل المشروبات الكحولية ومستحضرات التجميل وزبدة الفول السوداني- رداً على تحرك الرئيس دونالد ترمب لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على العديد من السلع الكندية.