السعودية تعين بنوكاً تمهيداً لطرح سندات خضراء وتقليدية باليورو

بلومبرغ: الإصدار سيكون على شريحتين 7 سنوات و12 سنة والتوقيت النهائي مرهون بظروف السوق

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة تظهر حركة المرور في شارع الملك فهد، في العاصمة السعودية الرياض - بلومبرغ
صورة تظهر حركة المرور في شارع الملك فهد، في العاصمة السعودية الرياض - بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تعتزم المملكة العربية السعودية طرح سندات خضراء وتقليدية مقومة باليورو ذات آجال 7 سنوات و12 سنة توالياً في أقرب وقت.

وزارة المالية السعودية عينت بنوك "إتش إس بي سي" و"جيه بي مورغان" و"سوسيتيه جنرال" كمنسقين عالميين ومديري دفاتر مشتركين للاكتتاب الذي سيجري على شريحتين. ولم تحدد السعودية توقيتاً محدداً للطرح المرتقب، لكن الإصدار سيكون مرهوناً بظروف السوق، وفق بلومبرغ.

تتمتع السعودية بتصنيف "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة "موديز"، و"A+" مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة "فيتش"، ويهدف إصدار هذه المجموعة الجديدة من السندات الخضراء إلى تمويل المشروعات المستدامة المؤهلة ضمن إطار التمويل الأخضر المعتمد في المملكة.

وأضافت بلومبرغ أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي المملكة لتعزيز استدامة الاقتصاد الوطني، وتطوير آليات التمويل الأخضر بما يتوافق مع الاتجاهات العالمية الراهنة.

سندات السعودية في 2025

يأتي هذا الإصدار بعدما جمعت السعودية 12 مليار دولار من أول طرح سندات دولية لها هذا العام في مطلع يناير الماضي، لتستهل بذلك السعودية العام الجديد باستدانة 19 مليار دولار بعدما حصل الصندوق السيادي السعودي على تمويل إسلامي قيمته سبعة مليارات دولار.  

كما اعتمدت المملكة خطة الاقتراض السنوية لعام 2025 باحتياجات تمويلية متوقعة في السنة المالية قيمتها 37 مليار دولار.

ويُتوقع أن تواصل سوق الدين في السعودية نشاطها خلال العام الجاري، بعد أن نمت 20% في العام الماضي مدفوعة بخمسة محركات رئيسية هي: مبادرات "رؤية 2030"، و"احتياجات تمويل عجز الميزانية، وتنويع الاقتصاد، والالتزامات المستحقة، والإصلاحات الجارية، بحسب تقرير حديث صادر عن وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني.
 

تصنيفات

قصص قد تهمك

الفالح: هذا هو التحدي القادم أمام السوق المالية السعودية

المملكة تتطلع لمضاعفة حجم سوق الدين وأقساط قطاع التأمين

time reading iconدقائق القراءة - 3
خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي - المصدر: بلومبرغ
خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

بعد أن أثبتت نفسها كلاعب رئيسي في الأسواق الناشئة، تستعد السوق المالية السعودية للقفزة التالية. وزير الاستثمار خالد الفالح يكشف التحديات والفرص المقبلة.

يتمثل التحدي التالي أمام السوق المالية السعودية في الانضمام إلى مؤشرات الأسواق المتقدمة، وفقاً لما ذكره وزير الاستثمار خالد الفالح في جلسة نقاشية خلال "ملتقى الأسواق المالية" الذي انطلق في الرياض اليوم الثلاثاء.

"ولم لا؟ السعودية آخذة في التحول في جوهرها إلى دولة متقدمة من اقتصاد ناشئ"، بحسب الفالح.

الوزير أشار إلى السوق المالية في المملكة أثبتت نفسها إذ استطاعت تطوير النظم والإجراءات التي ساعدتها على الانضمام إلى مؤشرات (الأسواق الناشئة) للمؤسسات العالمية مثل "إم إس سي آي" (MSCI) و"فوتسي" (FTSE) خلال عامين فحسب من بعد إعلان "رؤية 2030".

مضاعفة حجم سوق الدين

وبشأن سوق الدين في المملكة، قال الفالح إن سوق الدين في المملكة صغيرة قياساً إلى إمكانياتها إذ توازي أقل من 4% فحسب من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما تسعى المملكة لمضاعفته بشكل كبير لا سيما أن متوسطها في دول مجموعة العشرين يتجاوز 40%.

اقرأ أيضاً: البورصة السعودية تعزز الوصول لـ"نمو" وتبدي انفتاحاً أكبر على الإدراج المزدوج

وأضاف "هذه دعوة لشركاتنا للتقدم والإعداد لجمع رأس المال من خلال إصدارات السندات والصكوك في سوق الدين بالسعودية. الكثير منهم يفعلون ذلك في أماكن مثل لندن... يجب أن يتم ذلك هنا".

فرص عظيمة في قطاع التأمين

كما نوّه الوزير على أن قطاع التأمين السعودي به فرص عظيمة، متوقعاً قدرته على النمو من حيث إجمالي الأقساط المكتتبة إلى ما يوازي 7 إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 2% فحسب حالياً.

"صناعة التأمين عندنا تركز بشكل كبير على التأمين على السيارات والتأمين الصحي. لكن لو فكرت في التأمين على الحياة والعقارات وخدمات التأمين المتخصصة فهناك إمكانات كبيرة لها".

أشار الفالح خلال النقاش إلى أن المملكة بحاجة للعمل على توريق القروض المتراكمة في ميزانيات البنوك وإعادة تدويرها، خلال الشهور والسنوات المقبلة.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.