ترمب يخطط لفرض رسوم 25% على السيارات والرقائق والأدوية في أبريل

يريد ترمب إعطاء وقت للشركات للعودة إلى الولايات المتحدة قبل الإعلان عن الرسوم

time reading iconدقائق القراءة - 3
تاجر سيارات يسير بجوار سيارات معروضة للبيع في معرض لبيع السيارات المستعملة في نيوجيرسي، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
تاجر سيارات يسير بجوار سيارات معروضة للبيع في معرض لبيع السيارات المستعملة في نيوجيرسي، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

رجح الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية بنحو 25%، معتبراً أن الإعلان قد يكون في 2 أبريل. 

ترمب قال للصحفيين يوم الثلاثاء في منتجعه في فلوريدا عندما سُئل عن الرسوم الجمركية على السيارات: "ربما أخبركم بذلك في 2 أبريل، لكنها ستكون في حدود 25%".

وبشأن واردات الأدوية، أشار الرئيس إلى أنه ستكون عند هذه النسبة وأعلى، و"سترتفع بشكل كبير على مدار عام".

يريد ترمب إعادة الصناعات إلى الولايات المتحدة، معتبراً أن تأخير الإعلان إلى أبريل يهدف إلى إعطاء الشركات بعض الوقت لإعادة مصانعها إلى البلاد.

ترمب أضاف أن بلاده تريد منح هذه الشركات "فرصة صغيرة" لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة "حيث لا يوجد رسوم جمركية".

شكلت السيارات المستوردة نحو نصف السوق الأميركية العام الماضي. ووفقاً لبيانات "غلوبال داتا" (Global Data)، وهي شركة متخصصة في أبحاث السوق، فإن السيارات المستوردة تمثل حوالي 80% من مبيعات "فولكس واجن" في الولايات المتحدة، بينما تصل نسبتها إلى 65% من مبيعات "هيونداي- كيا" هناك. أما "مرسيدس-بنز غروب"، فإنها تستورد 63% من السيارات التي تسلمها داخل السوق الأميركية.

من شأن أي رسوم على واردات السيارات أن تضع تجارة بقيمة 240 مليار دولار في مرمى النيران، وقد تضر بالشركات الأوروبية والكورية الجنوبية بشكل خاص. 

هذه ليست المرة الأولى التي يلوح فيها ترمب بفرض رسوم على واردات السيارات خصوصاً، ولكنها المرة الأولى التي يكشف فيها عن النسبة المحتملة. 

سيؤدي فرض رسوم شاملة على جميع السيارات المستوردة إلى تداعيات كبيرة على القطاع. فقد استوردت الولايات المتحدة نحو 8 ملايين سيارة ركاب وشاحنة خفيفة جديدة العام الماضي.

اقرأ أيضاً: ورقة للتفاوض أم سلاح حقيقي.. رسوم ترمب تقترب من لحظة الحقيقة

ساعدت عقود من اتفاقيات التجارة الحرة في تحويل أميركا الشمالية إلى مركز لصناعة السيارات، مع سلاسل توريد متكاملة للغاية تمتد عبر القارة. لكن ترمب أثار شكوكاً حول هذه الركيزة الهيكلية من خلال اقتراح رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات من كندا والمكسيك، والتي قد تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل.

تصنيفات

قصص قد تهمك

"غولدمان ساكس" يرفع توقعاته لسعر الذهب إلى 3100 دولار

أسعار المعدن النفيس تواصل تحطيم الأرقام القياسية وقد تربح أونصة الذهب 26% في العام الجاري

time reading iconدقائق القراءة - 3
موظف يرص سبائك ذهبية تزن كيلوغراماً واحداً - بلومبرغ
موظف يرص سبائك ذهبية تزن كيلوغراماً واحداً - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

رفع بنك "غولدمان ساكس " السعر المستهدف للذهب بنهاية العام إلى 3100 دولار للأونصة بسبب مشتريات البنوك المركزية والتدفقات الداخلة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالسبائك، مما يسلط الضوء على حماس وول ستريت للمعدن.

كتب المحللان لينا توماس ودان سترويفن في مذكرة إن متوسط ​​الطلب من البنوك المركزية قد يبلغ 50 طناً شهرياً، ما يفوق التوقعات السابقة. وأضافا أنه في حالة استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية، بما في ذلك التعريفات الجمركية، فقد يصل الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بسبب ارتفاع مراكز المضاربة. ينطوي الرقم الأخير على مكسب سنوي بنسبة 26%، وفقاً لحسابات "بلومبرغ".

اقرأ أيضاً: سعر الذهب يفيق من سباته ويتجاوز مجدداً 2900 دولار للأونصة

ارتفع المعدن النفيس هذا العام، مسجلاً أرقاماً قياسية متتالية في سلسلة صعود استمرت سبعة أسابيع مرتكزة على ارتفاع سجله في العام الماضي. وكان التقدم المستدام للمعدن الأصفر مدفوعاً بزيادة مشتريات البنوك المركزية، وسلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومؤخراً، مخاوف المستثمرين المتزايدة بشأن إعلانات التعريفات الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي أحدثت هزة في الأسواق.

ضبابية السياسات ترفع المعدن 

كتبت توماس وسترويفن: "إذا استمرت حالة عدم اليقين المرتفعة حيال السياسات -بما في ذلك مخاوف التعريفات الجمركية- فإن مراكز المضاربات قد تدفع أسعار الذهب إلى 3300 دولار للأوقية بحلول نهاية العام". بالإضافة إلى ذلك، فإن المخاوف المتزايدة من التضخم والمخاطر المالية "قد تدفع البنوك المركزية -وخاصة تلك التي تحتفظ باحتياطيات كبيرة من سندات الخزانة الأميركية- لشراء المزيد من الذهب"، حسب قولهما.

التوقعات الأكثر تفاؤلاً -والتي جاءت بعد أن تراجعت "غولدمان" عن توقعات للسعر بنهاية العام عند 3000 دولار في الشهر الماضي- في أعقاب مشتريات من القطاع الرسمي تُقدر بنحو 108 أطنان في ديسمبر، حيث استحوذت الصين على 45 طنا منهاً، وفقاً للمحللين. ومن ناحية أخرى، قال المحللان إنه سيكون هناك "تعزيز تدريجي" لحيازات الصناديق المتداولة في البورصة بفعل تخفيضين للفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

كان سعر الذهب الفوري في أحدث تعاملات بالقرب من 2909 دولارات للأوقية، بعد أن سجل رقماً قياسياً فوق 2942 دولاراً الأسبوع الماضي. 

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.