%14 مساهمة القطاع العقاري بالناتج الإجمالي السعودي في 2024

قطاعا التشييد والبناء والأنشطة العقارية ساهما بأكثر من 16% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة تظهر حركة المرور في شارع الملك فهد، في العاصمة السعودية الرياض، ويظهر عدد من الأبراج السكنية والتجارية في أحد أحياء المدينة، كما تبدو من نافذة قطار الرياض، المملكة العربية السعودية، 1 ديسمبر 2024 - بلومبرغ
صورة تظهر حركة المرور في شارع الملك فهد، في العاصمة السعودية الرياض، ويظهر عدد من الأبراج السكنية والتجارية في أحد أحياء المدينة، كما تبدو من نافذة قطار الرياض، المملكة العربية السعودية، 1 ديسمبر 2024 - بلومبرغ
المصدر:

الشرق

بلغت مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي السعودي 14% خلال 2024، وفقاً لتصريحات المشرف العام على برنامج الإسكان المهندس عبدالله بن سعود الحماد، خلال افتتاح معرض "ريستاتكس الرياض العقاري 2025".

الحماد أشار أيضاً إلى أن قطاعي التشييد والبناء، والأنشطة العقارية، ساهما بأكثر من 16% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام ذاته. 

لم يقدم الحماد تفاصيل بشأن قيمة هذه التدفقات، إلا أن رصيد الاستثمار الأجنبي في هذين القطاعين بلغ نحو 101.44 مليار ريال في عام 2023، وفق آخر تقرير سنوي أصدرته وزارة الاستثمار.

تهدف "رؤية 2030" إلى تسليم أكثر من 660 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 320 ألف غرفة فندقية، ويُتوقع أن تصل قيمة المشاريع بكافة القطاعات إلى 181.5 مليار دولار، بحسب تقرير سابق لـ"نايت فرانك"، وهو ما يحمس الشركات الأجنبية على القدوم إلى المملكة للحصول على حصة من هذه المشاريع.

اقرأ أيضاً: الأسعار وصعوبة التمويل تكبحان شهية الأجانب لتملك عقارات في السعودية

منحت السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 360 رخصة لمشاريع سكنية جديدة تُباع على الخارطة، كما عملت على تأهيل أكثر من ألف مطور عقاري، ما "أسهم في توفير نحو 200 ألف وحدة سكنية متنوعة"، ورفع نسبة تملك السعوديين للمساكن إلى 64% نهاية العام الماضي، وفق الحماد.

تحديات أمام القطاع

رغم ذلك، إلا أن القطاع لم يكن بمعزل عن التحديات، إذ يتأثر بعدد من العوامل العالمية والمحلية مثل السياسات النقدية، والمتغيرات الاقتصادية، وأسعار الفائدة.

ولكن الإجراءات التي اتخذتها المملكة لتطوير القطاع وتحفيز المستثمرين من خلال تطوير السياسات التنظيمية والبرامج المخصصة مثل حوافز التملك للمسكن الأول، والدعم التمويلي، والإعفاءات الضريبية، ورفع نسبة المعروض العقاري، وتسريع الإنشاءات، "أسهمت في الحفاظ على استقرار السوق واستدامتها"، وفق الحماد الذي وصف القطاع بأنه "أصبح أحد أكثر القطاعات تنافسية في المنطقة".

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.