![سكوت بيسنت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة \"كي سكوير غروب\" وأحد كبار مستشاري ترمب الاقتصاديين - بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/NlguWAIB7m_1738020258.jpg)
الشرق
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين، تعيين الملياردير سكوت بيسنت وزيراً للخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترمب.
حصل مدير صندوق التحوط السابق، ومؤسس "مجموعة كي سكوير" (Key Square Group) على التأكيد بأغلبية 68 صوتاً مقابل اعتراض 29 شخصاً، يوم الاثنين.
سيكون سكوت مسؤولاً عن تنفيذ أجندة ترمب الشاملة المتمثلة في التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية وإعادة التوازن التجاري.
ووافقت لجنة المالية في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي على مرشح ترمب لقيادة وزارة الخزانة. وقال بيسنت في جلسات تأكيد تعيينه، إن إدارة ترمب ستستخدم التعريفات الجمركية لمعالجة ممارسات التجارة غير العادلة، وزيادة عائدات الحكومة، وإبرام صفقات مع دول أجنبية.
اقرأ أيضاً: ترمب يحاول إغراء الشركات بتسهيل التصاريح وخفض الضرائب
رسوم ترفع تدريجياً
وقبل تأكيد تعيينه في هذا المنصب، أشارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلاً عن 4 أشخاص مطلعين، إلى أن بيسنت يدفع باتجاه مقترح لفرض تعريفات جمركية شاملة على الواردات الأميركية، تبدأ بنسبة 2.5% وتتصاعد تدريجياً.
يتضمن هذا المقترح، وفقاً للصحيفة، زيادة هذه النسبة بنفس المعدل على أساس شهري، وهو ما يمنح الشركات الوقت للتكيف، ويتيح للدول فرصة التفاوض مع إدارة الرئيس الأميركي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد مراراً بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين والاتحاد الأوروبي، في إطار محاولاته لتخفيف العجز التجاري، ومنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات إلى بلاده.
اقرأ أيضاً: سياسات ترمب في ملف الهجرة قاسية وتؤدي إلى نتائج عكسية
وأثار ترمب الأسبوع الماضي أزمة دبلوماسية مع كولومبيا بعدما رفضت استقبال طائرات تحمل مهاجرين، ما دفع الرئيس الأميركي إلى فرض رسوم بنسبة 25% على جميع وارداتها، وفرض عقوبات على البلاد، وذلك قبل أن تغير موقفها وتقبل استقبالهم.
بحسب الصحيفة، فإنه من غير الواضح ما إذا كان بيسنت تمكن من إقناع الأطراف الرئيسية الأخرى، مثل هوارد لوتنيك، المرشح لمنصب وزير التجارة، بقبول اقتراحه. كما نقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص المطلعين على تفكير بيسنت قوله إن وزير الخزانة الجديد "لا يضع أي خطط، ولكن إذا تم تأكيد تعيينه فإنه يتطلع إلى أن يكون جزءاً من المحادثة".