مشروع لمعالجة النفايات وتوليد الكهرباء في العراق بنصف مليار دولار

time reading iconدقائق القراءة - 2
أحد العاملين في مصنع لمعاجلة النفايات يمر أمام أكوام من نفايات الزجاجات البلاستيكية.. مشروع الشركة الصينية الجديد في العراق تبلغ طاقته الإنتاجية 3000 طن نفايات يومياً - المصدر: بلومبرغ
أحد العاملين في مصنع لمعاجلة النفايات يمر أمام أكوام من نفايات الزجاجات البلاستيكية.. مشروع الشركة الصينية الجديد في العراق تبلغ طاقته الإنتاجية 3000 طن نفايات يومياً - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

منح العراق شركة شنغهاي الصينية، تنفيذ أول مشروع من نوعه لمعالجة النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية، بتكلفة 497 مليون دولار.

وقال حيدر مكية رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار في مقابلة مع "الشرق" إنه سيتم وضع حجر أساس المشروع منتصف الشهر المقبل، وسيستغرق تنفيذه نحو عامين، بطاقة إنتاجية تبلغ 3000 طن نفايات يومياً وتوليد 100ميغاواط كهرباء.

العراق يطلق 4 مشروعات لإضافة 614 ميغاواط لشبكة الكهرباء

يُنفذ المشروع في منطقة النهروان وسيقلل من اعتماد وزارة الكهرباء على الوقود الأحفوري، وستحتضن منطقة أبو غريب في العاصمة بغداد المرحلة الثانية بنفس المواصفات.

نفذت الشركة الصينية 180مشروعاً في جميع أنحاء دول العالم، وتبلغ  النفايات التي تقوم بتدويرها يومياً أكثر من 110 آلاف طن. 

يساهم المواطن العراقي بـ2 كيلو غرام يومياً من النفايات لتصل نسبة النفايات اليومية الى 23 مليون طن يومياً، بحسب رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق فاضل الغراوي. 

وتهيمن الشركات الصينية على عقود الطاقة وخاصة التنقيب على النفط، مؤخراً إذ فازت شركة "زي إي بي سي" الصينية بعقدي تطوير حقل شرقي بغداد وحقول الفرات الأوسط، كما فازت شركة "زنهوا" الصينية بعقد تطوير رقعة القرنين في محافظتي النجف والأنبار.

تصنيفات

قصص قد تهمك

العراق يعلن عن أكبر اكتشاف نفطي في بغداد باحتياطي ملياري برميل

الاختبارات الأولية للبئر تظهر معدل إنتاج يومي يصل إلى 5 آلاف برميل من النفط الخام

time reading iconدقائق القراءة - 3
حقل شرق بغداد الجنوبي التابع لشركة نفط الوسط العراقية - المصدر حساب الشركة على فيسبوك - الشركة
حقل شرق بغداد الجنوبي التابع لشركة نفط الوسط العراقية - المصدر حساب الشركة على فيسبوك - الشركة
المصدر:

الشرق

أعلنت شركة نفط الوسط العراقية، بالتعاون مع شركة "EBS" الصينية، اكتشاف أكبر مخزون نفطي في حقل شرق العاصمة بغداد، متوقعة أن يضيف أكثر من ملياري برميل إلى احتياطيات الدولة النفطية، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة العراقية اليوم. 

وقع العراق في أغسطس الماضي، 13 عقداً مع الشركات الفائزة بتطوير حقول النفط والغاز والرقع الاستكشافية، في إطار مساعي البلاد لزيادة الإنتاج النفطي، وسط توقعات بأن تضيف هذه العقود نحو 750 ألف برميل يومياً من النفط، فضلاً عن استثمار 850 مليون قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز، وفقاً لتصريحات وزير النفط حيان عبد الغني.

اقرأ أيضاً: العراق يوقع عقوداً لتطوير 13 حقل نفط وغاز غالبيتها مع شركات صينية

تم الحصول على تدفق نفطي عالي الإنتاجية من النفط المتوسط والخفيف في الحقل، بحسب مدير عام الشركة محمد ياسين حسن، متوقعاً أن يضيف أكثر من ملياري برميل إلى احتياطيات البلاد النفطية، مما يجعله أكبر اكتشاف للنفط في وسط العراق. 

وتهيمن الشركات الصينية على عقود التنقيب على النفط، إذ فازت شركة "زي إي بي سي" الصينية بعقدي تطوير حقل شرقي بغداد وحقول الفرات الأوسط، كما فازت شركة "زنهوا" الصينية بعقد تطوير رقعة القرنين في محافظتي النجف والأنبار.

أظهرت الاختبارات الأولية للبئر معدل إنتاج يومي يصل إلى 5 آلاف برميل من النفط الخام، بحسب حسن، معتبراً أن هذا الاكتشاف يضاف إلى رصيد العراق النفطي الذي يحتل المرتبة الخامسة عالمياً في الاحتياطيات المؤكدة.

طالع المزيد: العراق يتجه إلى الصين لتلبية خطط نمو الإنتاج النفطي الطموحة 

خلال الآونة الأخيرة، تخارجت "إكسون موبيل" من العراق، عندما حولت حصتها البالغة 22.7% في "غرب القرنة 1" إلى شركة نفط البصرة العراقية. وتتولى شركة "بتروتشاينا" مهمة تشغيل المشروع. وسبق لشركة "إكسون موبيل" أن باعت حصة 32% في رخصة بعشيقة في كردستان عام 2021. كما تخارجت شركة "شل" من حقل مجنون في عام 2018. ورغم ذلك، تدير شركة "بي بي" حقل نفط الرميلة، وتدير شركة "إيني" حقل الزبير. 

ونتيجة لذلك، بدأ العراق بالتعويل على الصين لزيادة قدرته الإنتاجية إلى نحو 7 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.