هل ستدفع قريباً للتطبيقات التي تُحدِّث سيارتك عن بعد؟

time reading iconدقائق القراءة - 8
لوحة التحكم في سيارة \"بورش تايكان\" الفاخرة. - المصدر: بلومبرغ
لوحة التحكم في سيارة "بورش تايكان" الفاخرة. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

من الواضح أن سيارة "بورش تايكان" تُباع بسرعة خيالية في وكالات بيع السيارات، وأن عملية شحنها بالكهرباء هي أسرع من لمح البصر؛ إلا أنكم ربما لم تسمعوا كثيراً عن الميزة الأكثر أهمية في هذه السيارة الكهربائية الأحدث من الشركة التي يقع مقرها الرئيسي بمدينة شتوتغارت، في ألمانيا.

فمقابل مبلغ 474 دولاراً يُدفع مقدماً، أو 12 دولاراً في الشهر، ستقوم شركة "بورش" من مقرها الرئيسي بتشغيل ما تسميه "مدير النطاق الذكي"، وهو تحديث عن بعد لبرنامج، يحد من السرعة القصوى، ويُعدِّل نظام الملاحة في السيارة لتمديد المسافة التي ستقطعها عند كل عملية شحن.

عالم من الاشتراكات

وفي هذه الحالة، فإن النتيجة ليست مثيرة للاهتمام بقدر كيفية تحقيق ذلك. فمن خلال الاقتداء بـ "تسلا"، تتعامل "بورش" أخيراً مع جهاز الكمبيوتر الخاص بها، والذي يبلغ وزنه 2,267 كيلوغراماً، بوصفه نظام تحليل إحصائي (SAS)؛ حيث تسوِّق لمواصفات مثل اشتراك "نتفلكس" أو أيٍ من الهدايا الإضافية في لعبة فيديو، لذلك استعدوا لرؤية المزيد.

وفي هذا الصدد، يقول كارل براور، المحلل التنفيذي في شركة "iSeeCars.com": "إنه عالم الاشتراكات، ونحن نعيش فيه فقط؛ حيث يمكن أن يكون هناك العشرات، بل المئات، من الإمكانات الفريدة التي قد تملكها أو لا تملكها قريباً، اعتماداً على ما تدفعه كل شهر كاشتراك".

وتعمل معظم شركات صناعة السيارات الكبرى على وضع استراتيجية لبيع الترقيات عبر تحديثات البرامج عبر الهواء؛ حيث ستبدأ مجموعة منها في الظهور خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك بدءاً من السيارات الفاخرة.

ذكاء المركبات

وتعليقاً على الموضوع قال كجيل غرونر، الرئيس التنفيذي لشركة "بورش كارز نورث أميركا"، لـ"بلومبرغ" مؤخراً: "في حال لم تكن لديك ميزات رقمية، فأنت لست على شاشة الرادار، أي أنك تصبح غير ذي صلة".

علاوةً على ذلك، أكدت شركات "أودي"، و"بي إم دبليو"، و"لكزس"، و"ميرسيدس" أن هذه الخيارات ستظهر على المركبات الرئيسية لديها قريباً، على الرغم من أن جميعهم تقريباً قالوا عبر البريد الإلكتروني، إن مناقشة التفاصيل لا تزال سابقة لأوانها.

وقال المتحدث "فيل دياني" لدى شركة "بي إم دبليو" إن هذه الخيارات هي "جزء من استراتيجية الشركة العالمية؛ وما يزال علينا تحديد متى وكيف يتم طرح المفهوم في الأسواق الفردية، وإلى أي مدى".

أما "جنرال موتورز" فهي متحمسة لهذا أيضاً؛ ففي أحد أيام الجمعة قبل أسابيع، حصلت حوالي 900 ألف وحدة من مركباتها التي تجوب الشوارع على نسخة عن بعد من تطبيق "مابس+" (Maps+)، وهي أداة ملاحة قائمة على التطبيق الموجود في السيارة.

كما يجري العمل على مجموعة برامج مماثلة لوظيفة القيادة الذاتية "سوبر كروز" التابعة للشركة، ويدعم كل ذلك تحديث هائل للأجهزة الكهربائية تم إطلاقها في نهاية عام 2019. ويمكن للنظام الذي يطلق عليه اسم "منصة ذكاء المركبات" معالجة 4.5 تيرابايت من البيانات في الساعة، أي بزيادة قدرها خمسة أضعاف عن سابقه.

آمال قد تكون في غير محلها

وفي الحقيقة، تسير "جنرال موتورز" ومنافسيها في طريق محفوف بالمخاطر إلى حد ما؛ ففي حين أن السائقين معتادون على دفع رسوم شهرية من أجل الموسيقى والأفلام والشحن المجاني، فإن الاشتراكات لتدفئة المقاعد أو ميزات السلامة النشطة أو تدابير الكفاءة، قد تستغرق بعض الوقت لتعتاد عليها الجماهير.

وفي الواقع، تعلمت "بي إم دبليو" بالفعل بعض الدروس الصعبة حول عالم تطبيقات السيارات. ففي أواخر عام 2019، تراجعت الشركة عن رسم قدره 80 دولاراً سنوياً مقابل تطبيق "كار بلاي" من "أبل" بعد تعرضها للهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي الآونة الأخيرة، أثارت الشركة مزيداً من الجدل على "تويتر" من خلال ميزة الإضاءة العالية الذكية، وهي تتيح اشتراكاً آخر بالبرمجيات.

وسخر أحد النقاد قائلاً: "إنه تلاعب". في حين كتب آخر: "السيارات مثل الطابعات، إلا أنها أغلى ثمناً بكثير".

وقال مايكل رامزي، المحلل في شركة "غارتنر": "يمكنك بسهولة رؤية رد فعل قوي على كل هذا. وخمنوا ماذا، ستضطر الشركات على الأرجح أن تتراجع عن بعض الأشياء الأخرى التي تحاول تسويقها".

ميزات غير اعتيادية

ومع ذلك، نظراً لأن صناعة السيارات تعمل على تحسين طريقة جديدة للبيع، فإنها تأتي أيضاً بأشياء جديدة لبيعها. بما في ذلك مجموعة من الميزات التي لم تكن موجودة في أية سيارة من قبل (فكروا في الأضواء المحيطة القابلة للبرمجة، وميزات القيادة الآلية، والحيل التقنية لربط سيارتك بالمقطورة، وذلك بعيداً عن أية هفوات).

ولدى "رامزي"، الذي يساعد شركات السيارات في صياغة استراتيجياتها التقنية، قاعدة بسيطة، وهي: فقط لأنك تستطيع، لا يعني بالضرورة أنه يجب عليك القيام بذلك.

وفي الوقت الحالي، يجب على الشركات المصنّعة أن تُركّز بيع برامجها على الأشياء التي لا يتوقعها الجمهور عادةً في السيارة، والميزات التي لها قيمة فقط في أوقات معينة، أو التي تضفي لمسات مخصصة.

حيث تشمل الاحتمالات خوارزمية خاصة بالأشخاص الذين يقودون سياراتهم على الجليد كثيراً، وحاملات أكواب يتم التحكم من خلالها بدرجة الحرارة.

كما تشمل الاحتمالات أيضاً، تحليلات متقدمة لتسجيل رحلات معينة، على سبيل المثال، ميزة تمكّن الشخص الذي يسافر لفرض العمل من أن يحتسب عدد الأميال التي قطعها، ليستطيع تحصيل المبلغ المناسب.

ويتناسب عدد قليل من الميزات التي تقدمها "بي إم دبليو" حالياً مع معايير "رامزي" بشكلٍ جيد. حيث تشمل ميزات الشركة حالياً تنبيهات حركة المرور في الوقت الفعلي ومسجل القيادة، الذي يسجل حلقة مدتها 40 ثانية من مقدمة السيارة ويمكن استخدامه لإعادة تشغيل حادث.

تحوّل كامل نحو زيادة الربحيّة

وبغض النظر عن المستهلكين سريعي الغضب، يبدو أن الايجابيات لخيارات التحديث المباشر تفوق المخاطر.

ولن توفر التحديثات عن بعد تدفقاً جيداً للإيرادات فحسب، بل هي تمثل انقلاباً استراتيجياً، وتحولاً في القرار بشأن الخيارات باهظة الثمن.

وتنتشر هذه القرارات بالتحديثات إلى أجل غير مسمى بعيداً عن البائعين الوكلاء لهذه السيارات وفي الواقع، ستتحسن إمكانية بيع ميزة فاخرة في كل مرة يحصل فيها المالك على علاوة أو تتغير فيها ملكية السيارة في السوق المستعملة.

وترى شركة "مورغان ستانلي" أن مساعي شركة "فورد موتور" نحو عالم الحوسبة السحابية، بما في ذلك الاشتراكات الرقمية، يمكن أن تجعلها تصل يوماً ما إلى قيمة 100 مليار دولار، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف القيمة السوقية الحالية للشركة.

وهذا صحيح، ويمكن شرح ذلك من خلال هذه المعادلة: (تطبيق "فورد" = (فورد موتور x 3)) هي معادلة رياضية بسيطة نسبياً، فـ10 دولارات شهرياً ضرب 75 مليون سيارة "فورد" موجودة على الطرقات، تساوي ما يصل إلى 9 مليارات دولار سنوياً، هذه الأموال مربحة للغاية.

وإليكم خلاصة رأي فريق محللي السيارات في "مورغان ستانلي": "نعتقد أن الصناعة مازالت في المراحل الأولى لتحوّل عميق نحو تأمين الإيرادات المقاسة بالبيانات والمستمدة من امتلاك الشركات لأجهزتها، وتحويلها إلى نقود عبر مجموعة من نماذج الأعمال المتكررة".

وتقوم كل شركة تصنيع سيارات بإجراء عمليات حسابية مماثلة في الوقت الحالي، حيث تقوم بحساب ما تسميه مجموعة برامج "سيليكون فالي" بـ"المضاعفات".

ومع ذلك، في حال افتقرت الشركات للبراعة في مجال تطبيقات السيارات، فقد لا تبيع العديد من السيارات في المقام الأول.

تصنيفات

قصص قد تهمك

كيف نجت شركتا "غيت أراوند" و"تورو" للنقل التشاركي من أزمة كورونا؟

time reading iconدقائق القراءة - 8
تطبيق \"غيت أراوند\" لاستعارة السيارات - المصدر: بلومبرغ
تطبيق "غيت أراوند" لاستعارة السيارات - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تتطلع شركتان من شركات مشاركة السيارات تفوقتا على منافسيهما الأكثر رسوخاً، ونجتا من الوباء، تتطلعان إلى تعزيز ميزانيتيهما من خلال الاستفادة من افتتان وول ستريت بالشركات الناشئة في قطاع السيارات.

كما أحدثت شركة "إير بي إن بي" (Airbnb) ثورة في مفهوم أماكن الإقامة الليلية، فإن منصات طلب السيارات من شخص لآخر، تخلق سوقاً لمشاركة السيارات لربط المركبات المتوقفة مع أولئك الذين يحتاجون إلى استئجار سيارة.

هذا المفهوم موجود منذ سنوات: وتم إطلاق شركتين من أكبر الشركات، وهما "غيت أراوند" (Getaround) و"تورو" (Turo)، منذ أكثر من عقد وأصبحتا جزءاً من صناعة التنقل المتنامية.

يوفر هذا بعض الجاذبية لأولئك الذين لديهم سيارات مستعملة غير ذات قيمة، أو غير قادرين على العثور على سيارات للإيجار بسبب نقص السيارات الجديدة.

سوق كبيرة لشركات استعارة السيارات

لا تملك أي من الشركتين الناشئتين أي سيارات. وتعتمدان على مالكي السيارات الذين يشتركون في تطبيقاتهم عبر الإنترنت، بعد تعقيم سياراتهم.

ينقر المستخدمون على هواتفهم الذكية لإلغاء قفل المركبات القريبة التي تناسب ميزانيتهم وأذواقهم للرحلات عبر المدينة أو البلد.

جمعت "غيت أراوند" ما لا يقل عن 839 مليون دولار منذ تأسيسها في عام 2009، وفقاً لـ "بيتشبوك"، بما في ذلك 140 مليون دولار مؤخراً في أكتوبر. وهي تفكر الآن في إدراج عام مع تضاؤل الوباء، للاستفادة من شهية المستثمرين للشركات الناشئة المتعلقة بالسيارات.

تحدث كريم بوستا، كبير المديرين التنفيذيين لشركة "غيت أراوند"، عن إمكانات الشركة في مقابلة معه وقال: "الطرح للاكتتاب العام هو أمر واحد من بين العديد من الأشياء الأخرى".

وكذلك جمعت شركة "تورو" (Turo)، التي تأسست أيضاً في عام 2009، ما لا يقل عن 496 مليون دولار، وفقًا لـ "بيتشبوك".

وقال أندريه حداد، كبير المديرين التنفيذيين لشركة "تورو" في مقابلة معه، إن الشركة تدرس "جميع الخيارات خلال الأشهر القليلة المقبلة".

يأتي البحث عن تمويل جديد في وقت مناسب: فقد جمعت العديد من الشركات المرتبطة بالسيارات مليارات الدولارات بناء على وعد بتطوير تقنياتها.

واستفادت الشركات الناشئة التي تتراوح من إدارة بيانات المركبات إلى صانعي قطع الغيار وشركات تصنيع السيارات الكهربائية الكاملة من طفرة الاستثمار التي غذتها الزيادة خلال العام الماضي في أسهم شركة "تسلا" الرائدة في سوق السيارات الكهربائية.

عمليات الإنقاذ الحكومية

وفي الوقت نفسه، انخفض الطلب على المركبات المستعارة العام الماضي، حيث بقي الناس في منازلهم وتجنبوا وسائل النقل العام لمنع انتشار كوفيد 19.

وتخلت شركات صناعة السيارات مثل شركة "جنرال موتورز" و"بي إم دبليو" و"مرسيدس بنز" التابعة لشركة "دايملر" عن خدمات الاشتراك في السيارات في أوائل عام 2020، وتقدمت شركة "هيرتز غلوبال هولدنغز" العملاقة لتأجير السيارات بطلب إفلاسها في مايو الماضي. وحصلت "غيت أراوند" و"تورو" قروضاً حكومية للبقاء.

وليس من الواضح ما إذا كانت عمليات مشاركة السيارات ستتعافى تماماً حتى مع خروج الأشخاص من عمليات الإغلاق واستئناف إجراءات السفر.

لكن الشركتين الناشئتين تقولان إن الأعمال التجارية تتعافى مع الاقتصاد الأوسع مع عودة الموظفين إلى المكاتب وحجز المزيد من المصطافين للرحلات.

وقال بوستا، وهو موظف سابق في "تسلا" تولى منصب كبير المديرين التنفيذيين في ديسمبر 2020 عندما أصبح المؤسس سام زياد رئيس مجلس الإدارة التنفيذي: "نظراً لأن الجولة الأخيرة من عمليات الإغلاق قد بدأت في التراجع، فقد شهدت "غيت أراوند" بالفعل زيادة بنسبة 40% في الإيرادات الأسبوعية منذ فبراير".

وقال حداد إن "تورو" شهدت "انتعاشاً قوياً" وهو واثق من أن ارتفاع معدلات التلقيح سيؤدي إلى مزيد من النشاط للقطاع.

قال أسد حسين، كبير المحللين في "بيتشبوك"، إن عمليات مشاركة السيارات كانت مرنة بشكل مدهش رغم المخاوف المستمرة بشأن التعرض لكوفيد 19. وقال: "إن الصناعة بخير. كان الوضع مؤلماً بالتأكيد، لكنه ينعكس الآن".

"شارات" التنظيف المحسن

اتخذت الشركتان خطوات صارمة لتقليل مخاوف العدوى. تنازلت "غيت أراوند" عن رسوم الإلغاء، وطُلب من المالكين الاحتفاظ بمطهر اليدين في سياراتهم، واعتمدت بروتوكول الحجر الصحي للسيارات التي استخدمت من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد 19.

وجعلت "تورو" سياسات الإلغاء أكثر مرونة، وطلبت تطهير الأماكن التي يتم لمسها بشكل متكرر وبدأت في الترويج للمركبات التي أكمل أصحابها تدريباً محسّناً على التنظيف باستخدام "شارات" أرجوانية لرمز مطهر اليدين.

ويدير بوب أيلو مضيف "تورو" ومقرها جيرسي سيتي، نيو جيرسي، أسطولاً من 33 سيارة، 19 منها من طرازات "تسلا"، وقد بدأ في تعقيم السيارات بمناديل مطهرة في الفترات الفاصلة بين المستأجرين. قال أيلو: "إذا كان شخص ما قلق حقاً، فسنقوم بتعقيم السيارة بالأيونات".

ووضعت شركات تأجير السيارات إجراءات نظافة مماثلة لجذب العملاء إلى أساطيل سياراتهم المخزنة، لكن العديد منها كان موجوداً حول مواقع ذات طلب مثل المطارات والفنادق التي أصبحت فجأة شاغرة مع انتشار الوباء. إنهم يسعون جاهدين الآن بعد أن بدأ الطلب بالتعافي لإعادة بناء الأساطيل المتضائلة وسط نقص في المركبات الجديدة والمستعملة بسبب تخفيضات إنتاج شركات صناعة السيارات.

قال حسين: "عانت شركات تأجير السيارات فعلاً مع التغييرات في الطلب التي لم تؤثر حقاً على مزودي برمجيات - شركات مشاركة السيارات بين شخص وآخر - بنفس الطريقة. لقد تحدت صناعة مشاركة السيارات من شخص إلى شخص التوقعات عندما تعلق الأمر بتأثيرات فيروس كوفيد 19".

تواجه الشركات الناشئة في سان فرانسيسكو منافسة من مشغلي الإنترنت الآخرين، مثل "سوكار" (Socar) و"زووم كار".

يمثل هذان المنافسان اللذان لديهما أسطول سيارات معاً أكثر من نصف مبلغ 4.4 مليار دولار الذي تم جمعه منذ عام 2014 من قبل شركات مشاركة السيارات من شركات الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري، وفقًا لبيانات بلومبرغ إن إي إف.

كما أن خدمات النقل التشاركي التي نجت من الوباء من شركة "نيسان موتور" و"بورش" و"فولفو كار"، إضافة إلى شركات النقل مثل "أوبر تكنولوجيز"، تشكل أيضاً تحديات أمام نمو هذه الشركات الناشئة.

داعمون أقوياء

لدى "غيت أراوند" و"تورو" داعمون أقوياء لكل منهما. تلقت "غيت أراوند" تمويلاً من شركة "تويوتا موتور". وتحظى "تورو" بدعم من "غوغل فينتشرز"، ذراع شركة "ألفابت"، وأذرع رأس المال الاستثماري لكل من "بي إم دبليو" و"جنرال موتورز".

إنها توفر طريقة منخفضة المخاطر نسبياً للمراهنة على خدمات التنقل باستخدام التكنولوجيا الحالية في وقت تنفق فيه صناعات السيارات والتكنولوجيا مليارات الدولارات لتطوير برامج الجيل التالي للمركبات ذاتية القيادة بالكامل.

وقدي يؤدي ظهور سيارات الأجرة الروبوتية - وهي مركبات بدون سائق قادرة على نقل الركاب في أي مكان وفي أي وقت - في النهاية إلى القضاء على نموذج الأعمال الحالي لمشاركة السيارات.

تتوقع بلومبرغ إن إي إف أن تبدأ السيارات ذاتية القيادة في التهام سوق المركبات المشتركة بحلول عام 2035.

لكن بعض مراقبي الصناعة يقولون إن البرامج المتطورة بشكل متزايد والمستخدمة في مشاركة السيارات قد توفر لهذه الشركات في الواقع ميزة في السباق لتشغيل أساطيل حقيقية بلا عيوب المركبات بدون سائق - أو عجلات قيادة.

قال حسين من "بيتشبوك": "إن كنت تعتقد أننا ذاهبون إلى مستقبل تصبح فيه السيارات ذاتية القيادة، فإن الشركات التي تنجح ستكون تلك التي تعرف كيفية إدارة أساطيل مشاركة السيارات".

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.