مصر توافق على عرض "مصدر" الإماراتية لإنشاء محطات شمسية باستثمارات 900 مليون دولار

مسؤول حكومي لـ"الشرق": التوقيع النهائي بحلول أكتوبر بقدرات 1000 ميغاواط.. والمصرية للنقل تشتري الإنتاج طوال 25 عاماً

time reading iconدقائق القراءة - 3
ألواح طاقة شمسية في صحراء أستراليا - المصدر: بلومبرغ
ألواح طاقة شمسية في صحراء أستراليا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وافقت الحكومة المصرية، ممثلة بوزارة الكهرباء والطاقة المصرية، على العرض المقدم من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية باستثمارات تتخطى 900 مليون دولار وفقاً لمسؤول حكومي تحدث مع "الشرق" مشترطاً عدم ذكر اسمه.

المسؤول الحكومي الذي تحدث إلى "الشرق"، كشف أن العرض يتضمن تدشين محطات يصل إجمالي قدرتها الإنتاجية لنحو 1000 ميغاواط، وستُقام تلك المشروعات في صعيد مصر ومنها محافظة أسوان.

وأضاف أن المشروعات ستُقام بنظام الـ"BOO" -البناء والتشغيل والتملك- حيث تقوم "مصدر" بتنفيذ وتمويل وتملك المشروع، على أن تلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء بشراء كامل الإنتاج من المشروعات على مدار عمر المحطة والذى يصل لنحو 25 عاماً.

وأشار إلى أنه جارٍ مراجعة العقود النهائية للمشروعات وسعر شراء الطاقة تمهيداً للتوقيع على الاتفاقيات الخاصة بها بحلول أكتوبر المقبل بين هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة -والتي ستقوم بتخصيص الأرض الخاصة بالمشروع بنظام حق الانتفاع مقابل 2% من الطاقة المنتجة من المشروع- والشركة المصرية لنقل الكهرباء، والتي ستقوم بشراء الطاقة المنتجة، والشركة الإماراتية من جانب آخر.

أوضح المسؤول الحكومي أنه وفقاً للمفاوضات الجارية ستقوم "مصدر" بالانتهاء من تلك المشروعات وربطها بالشبكة القومية للكهرباء قبل نهاية 2025، وستنفذها بنظام الخلايا الفوتو فلطية وتتضمن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الألواح الشمسية، متوقعاً قيام "مصدر" الإماراتية باختيار شريك مصري في المشروعات للقيام بالأعمال المدنية خلال فترة تنفيذ المشروعات.

يُذكر أن الحكومة المصرية قد وقّعت منذ أيام عقداً آخر مع مصدر الإماراتية لتنفيذ مشروع للطاقة الشمسية بقدرات 200 ميغاواط في جنوب مصر، ضمن خطة مصر للوصول إلي إنتاجها من الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% من إجمالي قدراتها الكهربائية بحلول عام 2035.

تصنيفات

قصص قد تهمك

"إتش تو غلوبال" المدعومة من ألمانيا توافق على شراء الأمونيا الخضراء من مصر

"إتش تو غلوبال" المدعومة من ألمانيا ستشتري ما لا يقل عن 259 ألف طن من الأمونيا الخضراء

time reading iconدقائق القراءة - 2
خزان في مصنع الهيدروجين الأخضر التابع لشركة \"كلينرجي سولوشينز\" في خليج والفيس، ناميبيا - المصدر: بلومبرغ
خزان في مصنع الهيدروجين الأخضر التابع لشركة "كلينرجي سولوشينز" في خليج والفيس، ناميبيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

وافقت مؤسسة تدعمها الحكومة الألمانية على استيراد الأمونيا الخضراء من مصر في السنوات المقبلة في محاولةٍ لتسريع تحول الطاقة في أوروبا.

ستشتري شركة "إتش تو غلوبال" (H2Global) ما لا يقل عن 259 ألف طن من المواد المستخدمة في نقل الهيدروجين بين 2027 و2033، من موقع إنتاج في مصر مملوك لشركة "فيرتي غلوب" (Fertiglobe) الإماراتية. ستبيعها بعد ذلك بأسعار أرخص للشركات في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الاقتصاد الألمانية.

يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها انطلاقة نحو إنشاء سوق للهيدروجين في المنطقة، التي ترغب في استخدام مصدر الطاقة النظيفة للتخلص من الوقود الأحفوري في العقود المقبلة. يوجد حالياً عدد قليل من المشترين لهذا الغاز نظراً لارتفاع كلفة إنتاجه، ولأنه يتطلب استثمارات في البنية التحتية لجعل استخدامه أكثر جدوى.

سد فجوة التكاليف

"ما نقوم به هو توفير السيولة عن طريق إرسال إشارات الأسعار إلى السوق" بحسب تيمو بوليرهي، المؤسس المشارك لـ"إتش تو غلوبال". أضاف: "هناك كثير من المشاريع، ولم ينطلق أي منها تقريباً، لأنها تواجه قدراً كبيراً من عدم اليقين". 

قدمت ألمانيا، التي تعد واحدة من أكبر مصادر التلوث في أوروبا، منحاً لتعويض الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع لمنتجات الهيدروجين عبر "إتش تو غلوبال". كذلك حصل مشروع مزاد الاستيراد على دعم من هولندا وكندا.

أشارت وزارة الاقتصاد إلى أنه بموجب المزاد التجريبي، وصل سعر إنتاج طن الأمونيا الخضراء إلى 811 يورو (882 دولاراً)، ما يعادل تكلفة قدرها 4.5 يورو لكل كيلوغرام من الهيدروجين الأخضر، مضيفةً أن هذا أرخص من التقديرات الحالية لمنتجات الهيدروجين.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.