"سير" السعودية للسيارات الكهربائية تعتمد نظام "هيونداي" مقابل 2.2 مليار دولار

time reading iconدقائق القراءة - 4
رسم فني لمصنع \"سير\" في مدينة المللك عبدالله الاقتصادية - المصدر: بلومبرغ
رسم فني لمصنع "سير" في مدينة المللك عبدالله الاقتصادية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وقَّعت شركة "سير"، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، عقداً بقيمة 8.2 مليار ريال (نحو 2.2 مليار دولار) مع "هيونداي ترانسيس"، ستقوم بموجبه الشركة الكورية بتزويد سيارات "سير" بنظام قيادة السيارة الكهربائية المتكامل (EDS).

في نوفمبر 2022، تمّ إطلاق "سير" كشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة "فوكسكون" (Foxconn) الصينية، بالتعاون مع عملاقة صناعة السيارات الألمانية "بي إم دبليو" (BMW) التي ستزود "سير" بتراخيص تقنية المكونات المتعلقة بالسيارات الكهربائية لاستخدامها في تطوير مركباتها.

من المتوقع أن تجذب "سير"، التي ستُصمّم وتُصنّع سيارتها بالكامل داخل المملكة، استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 150 مليون دولار، وأن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي السعودي، بشكل مباشر، إلى 30 مليار ريال (نحو 8 مليارات دولار)، مع توفيرها لـ30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034، وفق بيان تأسيسها.

يعمل نظام "هيونداي ترانسيس" على تقليل الحجم والوزن بشكل كبير، فضلاً عن تعزيز كفاءة الطاقة، وبالتالي تبسيط عملية تصميم السيارة الكهربائية، وتعزيز القدرة التنافسية من حيث التكلفة، بحسب الرئيس التنفيذي لشركة "سير" جيمس ديلوكا.

وأرست "سير"، في شهر مارس الماضي، مشروع إنشاء "مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية" بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية شمال جدة على شركة "قادة البناء الحديث" السعودية، بقيمة 5 مليارات ريال (نحو 1.35 مليار دولار). وتتوقع الشركة أن تصبح سياراتها الكهربائية متاحة بسوق المملكة العام المقبل.

تصنيفات

قصص قد تهمك

"تسارع" تطلق عجلة الاستثمارات بقطاع السيارات السعودي بـ3 اتفاقيات

رئيس الشركة التابعة لصندوق الاستثمارات: المملكة تتمتع بفرصة هائلة للاحتفاظ بالريادة في هذا الجانب

time reading iconدقائق القراءة - 4
المصدر:

الشرق

أطلقت شركة "تسارع" السعودية عجلة استثماراتها من خلال إبرام اتفاقيات استحواذ على حصص في ثلاث شركات عالمية متخصصة في السيارات ذاتية القيادة والتكنولوجيا المشغلة لها، وفقاً لما أكده الرئيس التنفيذي مايكل مولر في تصريح لـ"الشرق".

مولر شدد في تصريحاته على هامش منتدى الاستثمارات العامة المنعقد في الرياض، على أن الشركة التي انطلقت نهاية العام الماضي، بدأت الاستثمار بهدف التأسيس لقطاع السيارات والتنقل في السعودية.

3 قطاعات رئيسية

رئيس الشركة الاستثمارية المتخصصة في تطوير القدرات المحلية لسلاسل إمداد قطاع السيارات والتنقل في السعودية والمملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، أكد أنها تتحرك في 3 قطاعات: السيارات وسلاسل الإمداد الخاصة بها، التنقل، وتكنولوجيات الجيل المقبل.

وكشف عن إطلاق الاستثمار الأول بالتعاون مع الشركاء المحليين لمجموعة "السامر" و"الخريف" و"دار الهمة القابضة"، وذلك من خلال مشروع مشترك سيتم من خلاله تطوير مساحة مليون متر مربع في "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية"، وذلك لتأسيس شركات للحلول اللوجستية وصناعة السيارات، التي "توفر في نهاية المطاف فرصاً وحظوظاً أفضل للشركات المحلية والدولية، التي تسعى إلى بناء أعمالها هنا في المملكة".

اقرأ أيضاً: أول سيارة كهربائية مصنعة في السعودية قد تبصر النور خلال 3 سنوات

رئيس الشركة نوه إلى أن المشروع سيضم أيضاً "مركزاً للتداول وحتى الفنادق، بالإضافة إلى فرص للتدريب، ما يعني أنه منظومة مستقلة بذاتها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية للشركاء المستقبليين".

3 إعلانات

مولر أشار إلى إطلاق ثلاثة إعلانات كبرى اليوم، والتي شملت الاستحواذ على حصة استراتيجية في شركة "هولون" التابعة لمجموعة بنتيلير (Benteler)، ما سيساهم في تعزيز التقدم في مركبة "موفر" الكهربائية ذاتية القيادة، وتسريع عملية التطوير والتصنيع، بالإضافة إلى تمهيد الطريق لإنشاء مصانع إنتاج في السعودية وأوروبا والولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن الشركة.

أما شركة "بروجيكت 3 موبيليتي" (Project 3 Mobility) التي وقعت "تسارع" اتفاقية ملزمة للاستثمار فيها، فإن عملها يتركز حول تطوير حلول تقنيات الجيل القادم في مجال التنقل الذاتي، وتستهدف تطوير نظام متكامل يتكون من مركبة كهربائية ذاتية القيادة، وبنية تحتية متخصصة، ومنصة لخدمات التنقل، بما في ذلك تطبيق الهاتف المحمول.

الاتفاقية الثالثة جاءت مع شركة "ريكوغني" والتي تعمل في مجال حوسبة الذكاء الاصطناعي وخصوصاً في مجال النقل، إذ وقعت "تسارع" اتفاقية ملزمة للاستثمار في الشركة.

فرصة ضخمة

مولر أضاف أن المركبات ذاتية القيادة تلعب دوراً مهماً في "رؤية السعودية 2030"، مشيراً إلى وجود "فرصة ضخمة الآن" لإدخال هذه التقنيات الجديدة إلى المملكة، وذلك من خلال التعاون مع شريكين: أحدهما يركز على سيارات الأجرة الآلية، والآخر على حافلات النقل الجماعي.

وتابع أن هذه التقنية سيتم إحضارها إلى السعودية، و"لذلك علينا أن نحرص على بناء المنظومة لتشغيل هذه المركبات بصورة آمنة على الطرقات".

ورأى مولر أن المملكة "تتمتع بفرصة هائلة للاحتفاظ بالريادة في هذا الجانب"، ويكمن السبب في ذلك في أن "المركبات ذاتية القيادة قادمة، هذه التقنية في طريقها إلينا، ونحن من خلال استثماراتنا الاستراتيجية نسعى لتوطين هذه الشركات في المستقبل".

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.