"أكوا باور" السعودية تستثمر 4 مليارات دولار بتطوير الهيدروجين الأخضر في مصر

قدرة المشروع الإنتاجية تصل إلى 600 ألف طن من الأمونيا سنوياً

time reading iconدقائق القراءة - 2
أنابيب بمصنع إنتاج الهيدروجين الأخضر - المصدر: بلومبرغ
أنابيب بمصنع إنتاج الهيدروجين الأخضر - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وقّعت مصر اتفاقية مع شركة "أكوا باور" السعودية لتطوير مشروع الهيدروجين الأخضر، باستثمارات تتعدى 4 مليارات دولار، في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث سيتم إنتاج 600 ألف طن من الأمونيا الخضراء، لتصل مع التطوير والتوسعات إلى مليوني طن سنوياً، وفق بيان لمجلس الوزراء المصري.

تأتي الاتفاقية بعد عام على توقيع مذكرة تفاهم حول المشروع بين الجانب المصري والشركة السعودية المتخصصة في مجال تحول الطاقة.

يُضاف المشروع الجديد إلى استثمار مماثل لـ"أكوا باور" لتطوير وإنشاء وتشغيل مشروع محطة رياح السويس للطاقة بقدرة 1.1 غيغاواط، والذي سيشهد انطلاق الأعمال الإنشائية خلال الفترة المقبلة، حسبما كشف ماركو أرشيلي، الرئيس التنفيذي للشركة.

أرشيلي أشار إلى أن المشروعين سيوفران نحو 10 آلاف فرصة عمل، وأن المشروع الجديد سيكون واحداً من مشاريع الهيدروجين الأخضر الأسرع تنفيذاً.

الهيدروجين الأخضر ميزةٌ تنافسية لمصر

وكان بيان سابق للحكومة أشار إلى أن مصر لديها القدرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر بكلفة هي الأقل في العالم، ومن المقرر أن تنخفض تكلفة الإنتاج لتصل إلى 1.7 دولار لكل كيلوغرام عام 2050 مقارنةً بـ2.7 دولار عام 2025. كما يُتوقّع أن تسهم الاستراتيجية بتخفيض واردات مصر من المواد البترولية، وتقليل انبعاثات الكربون.

اقرأ أيضاً: الهيدروجين الأخضر يرفع مصر لمصاف الدول الأكثر جذباً للاستثمار الأجنبي

بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية التأسيسية المباشرة في مشاريع الهيدروجين الأخضر في مصر العام الماضي 107 مليارات دولار، ما وضع البلاد في المرتبة الثانية عالمياً والأولى من حيث الاستحواذ على هذه الاستثمارات، بحسب شركة الأبحاث "إف دي أي إنسايت" (FDI Insight).

تتوقع مصر أن يصل إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مشروعات الهيدروجين الأخضر إلى نحو 81.6 مليار دولار بحلول 2035. وتستهدف الحكومة التوسع في تلك المشروعات، حيث وضعت استراتيجية وطنية خاصة لذلك، وتهدف إلى دمجها في استراتيجية الطاقة 2035، في إطار خطط التحول إلى الحياد الكربوني، وخفض الانبعاثات من قطاع الطاقة.

تصنيفات

قصص قد تهمك

مصر تنشئ مجلساً وطنياً لتحفيز الاستثمار بالهيدروجين الأخضر

time reading iconدقائق القراءة - 2
منشأة لتصنيع الهيدروجين الأخضر تابعة لشركة \"ايبردولا\" (Iberdola) في بويرتولانو، إسبانيا. 19 مايو 2022. - المصدر: بلومبرغ
منشأة لتصنيع الهيدروجين الأخضر تابعة لشركة "ايبردولا" (Iberdola) في بويرتولانو، إسبانيا. 19 مايو 2022. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

أنشأت مصر مجلساً وطنياً لمشروعات الهيدروجين الأخضر في البلاد، بهدف تحفيز الاستثمارات بواحد من أهم مصادر الطاقة النظيفة.

ونشرت الجريدة الرسمية في مصر اليوم الخميس قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء المجلس الوطني، للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما لا يتعارض مع القوانين الأخرى المنظمة لقطاع الطاقة المتجددة وتراخيصها في البلاد.

الهيدروجين الأخضر هو بشكل أساسي الهيدروجين المنتج من التحليل الكهربائي للماء بالاعتماد على الطاقة المتجددة.

تتوقع الحكومة المصرية أن يصل إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مشروعات الهيدروجين الأخضر إلى نحو 81.6 مليار دولار بحلول 2035، وتستهدف البلاد التوسع في تلك المشروعات، إذ وضعت لذلك استراتيجية وطنية خاصة، تهدف إلى إدماجها في استراتيجية الطاقة 2035، وذلك في إطار خطط التحول إلى الحياد الكربوني، وخفض الانبعاثات من قطاع الطاقة.

استراتيجية الهيدروجين الأخضر

يهدف المجلس إلى "توحيد جهود الدولة لتحفيز الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة وخطط الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعتمد تنافسيتها على المستوى الدولي والإقليمي"، بحسب مجلس الوزراء.

كانت مصر أعلنت عن مشروعات عدّة متعلقة بالهيدروجين الأخضر وتمويلات أخرى مرتبطة بمشاريع الطاقة المتجددة، خلال "قمة المناخ كوب 27"، التي عُقدت في نوفمبر الماضي في شرم الشيخ.

لدى مصر القدرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر بكلفة هي الأقل في العالم، ومن المقرر أن تنخفض تكلفة الإنتاج لتصل إلى 1.7 دولار لكل كيلوغرام عام 2050 مقارنةً بـ2.7 دولار عام 2025. كما يُتوقّع أن تسهم الاستراتيجية بتخفيض واردات مصر من المواد البترولية، وتقليل انبعاثات الكربون، وفق بيان حكومي.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.