"كوب 28".. قلق من تغيرات المناخ يحفز تحركات سريعة لاحتوائه

الإمارات تطلق صندوقاً تسعى لبلوغه 250 مليار دولار بحلول العام 2030

time reading iconدقائق القراءة - 9
صورة تجمع قادة العالم ورؤساء المنظمات المشاركة بمؤتمر \"كوب 28\" في دبي، الإمارات العربية المتحدة (1 ديسمبر 2023) - المصدر: بلومبرغ
صورة تجمع قادة العالم ورؤساء المنظمات المشاركة بمؤتمر "كوب 28" في دبي، الإمارات العربية المتحدة (1 ديسمبر 2023) - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تتحرك الدول والجهات المشاركة في "مؤتمر الأطراف الخاص بالمناخ" (كوب 28) على نحو سريع لاحتواء التغيرات المناخية التي أعرب قادة العالم عن المزيد من القلق بشأنها، وهو ما بدا جلياً في التوافق السريع على نسخة أولية، نُشرت الجمعة، لمشروع اتفاق سيناقشه مفاوضو نحو مئتي دولة خلال المؤتمر الذي بدأت فعالياته أمس في دبي.

التخلي عن الفحم

جاء في مسودة النص التي أعدتها بريطانيا وسنغافورة وستُستخدم كأساس للمحادثات بهدف تبنيها في نهاية المؤتمر المقررة في 12 ديسمبر، أن على الدول التحضير "لخفض أو التخلي عن الوقود الأحفوري".

وسيشكل التوافق على كلمة "خفض" أو مصطلح "التخلي" الأكثر طموحاً، تحدياً أساسياً للدول. يقترح النص الذي نُشر الجمعة، بشكل أكثر تحديداً، خفض استخدام الفحم أو التخلي عنه أو ببساطة التخلي عن أي مشروع جديد يستخدم هذه الطاقة الملوثة جداً.

الإمارات تطلق صندوقاً بـ30 مليار دولار للحلول المناخية عالمياً

أعلن الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الجمعة، عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، وذلك في حديثه خلال أعمال "القمة العالمية للعمل المناخي" المنعقدة المؤتمر.

وقال الشيخ محمد إن الصندوق تم تصميمه لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة. كما يهدف الصندوق لتحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول العام 2030.

استثمرت الإمارات 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة، وتلتزم باستثمار 130 مليار دولار إضافية خلال السنوات السبع المقبلة، وفق حديث الشيخ محمد.

السيسي يدعو الدول للالتزام باتفاق باريس للمناخ

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الدول بالالتزام بما تم الاتفاق عليه في مؤتمر باريس للمناخ، مشيداً بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار المناخية، ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر طموحاً.

وقال في كلمته يوم الجمعة في المؤتمر: "نتعامل مع كوارث مناخية تفوق قدرة الدول.. توفير التمويل المناسب لمواجهة أزمة المناخ ضرورة".

اقرأ أيضاً: باكورة نجاحات "كوب 28" توفير 260 مليون دولار لأضرار المناخ

ملك الأردن: الحرب تجعل التهديدات البيئية أكثر خطورة

قال ملك الأردن عبد الله الثاني إن "الحرب تجعل التهديدات البيئية أكثر خطورة"، لافتاً إلى أن "الفلسطينيين لديهم حد أدنى من الماء، والحرب تجعل مخاطر ندرة المياه والغذاء أكثر حدة".

وأضاف: "لدينا العديد من المشاريع الطموحة بشأن المياه"، و"أطلقنا استراتيجية هي الأولى، كالسندات الخضراء".

ملك بريطانيا: التمويل الحكومي لن يكفي للوصول إلى صافي صفري للكربون

دعا ملك بريطانيا تشارلز الثالث إلى أن يكون "كوب 28" "نقطة تحول حقيقي بشأن المناخ"، محذراً من أن "نسبة غاز الميثان زادت عن المقرر بنحو 40%".

وأضاف في كلمته أمام الحاضرين في قمة المناخ: "شهدنا تداعيات التغير المناخي في العديد من الدول.. درجات الحرارة ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة وخطيرة". و"لن يكفي التمويل الحكومي، ونحتاج لمشاركة القطاع الخاص".

وحذر الملك تشارلز الثالث من أنه إذا لم يتم العمل بسرعة على مواجهة التغيرات المناخية واستعادة الاقتصاد القائم على الطبيعة، "فإن اقتصادنا وقدرتنا على البقاء سيتعرضان للخطر".

الرئيس البرازيلي يحذر من انهيار للمناخ العالمي

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن "العالم أنفق في العام الماضي فقط أكثر من تريليوني دولار على شراء الأسلحة التي تسقط فوق رؤوس الأطفال". وأضاف: "كان يمكن إنفاق تلك الأموال على المناخ.. علينا أن ندفع الثمن لحماية الأجيال المقبلة من تداعيات تغير المناخ".

وحذر من وجود انهيار للمناخ العالمي، ومن أن الفقراء هم من يدفعون الثمن، مشدداً على أنه "لا يمكن مواجهة التغير المناخي إلا إذا كافحنا الظلم المناخي".

أمين عام الأمم المتحدة: المؤشرات الحيوية للأرض تنهار

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تداعيات التغير المناخي، قائلاً إن "المؤشرات الحيوية للأرض تنهار، وهناك انبعاثات قياسية، وحرائق مستعرة، وجفاف مميت، والعام الأشد حرارة على الإطلاق".

وقال غوتيريش في كلمته أمام حشد من قادة الدول والحكومات في القمة: "قبل بضعة أيام فقط، كنت أقف على الجليد الذائب في القارة القطبية الجنوبية، وقبل وقت ليس ببعيد، كنت وسط الأنهار الجليدية الذائبة في نيبال.. هاتان البقعتان متباعدتان، لكنهما تتعرضان لأزمة".

"نحن على بعد أميال من أهداف اتفاق باريس، وعلى بعد دقائق من منتصف الليل للحد الأقصى المسموح به وهو 1.5 درجة، لكن الوقت لم يفت بعد.. يمكنكم منع انهيار الكوكب وحرقه"، وفق غوتيريش.

ولفت إلى أن "ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي تقلص الميزانيات، وتضخم أسعار المواد الغذائية، وتقلب أسواق الطاقة رأساً على عقب، وتفاقم أزمة تكاليف المعيشة".

سوناك يكشف عن استثمار جديد في طاقة الرياح البحرية

كشف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن اتفاق جديد بين "مصدر" و"آر دبليو إي" (RWE) لاستثمار ما يصل إلى 11 مليار جنيه إسترليني في مزرعة الرياح البحرية الكبيرة في "دوجر بنك" (Dogger Bank) في المملكة المتحدة.

ووصف سوناك الصفقة بأنها بمثابة "دفعة كبيرة لمصادر الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة" لما ستوجده من فرص العمل الإضافية، كما أنها ستساعد في تزويد 3 ملايين منزل بالطاقة و"زيادة أمن الطاقة لدينا".

"البنك الدولي" يخصص 45% من تمويلاته السنوية لمشاريع المناخ

كشفت مجموعة البنك الدولي عن عزمها تخصيص 45% من تمويلها السنوي للمشروعات المرتبطة بالمناخ للسنة المالية التي تبدأ من 1 يوليو 2024 وتنتهي في 30 يونيو 2025، في إطار تكثيف الجهود لمكافحة تغير المناخ في وقتٍ أسرع.

وأوضح البنك الدولي، في بيانه الصادر اليوم الجمعة، أن هذا "الطموح المتزايد هو أكثر من مجرد نسبة مئوية جديرة بالثناء" إذ تخطت استثماراته 40 مليار دولار، مرتفعةً بحوالي 9 مليارات دولار عن المخطط سابقاً.

تجدر الإشارة إلى أن البنك الدولي أعلن في 2021 عن هدفه للوصول إلى متوسط 35% بحلول 2025، إلا أنه تمكن من تخطي هدفه في الوقت الراهن إذ بلغ متوسط النسبة 36.3% منذ يوليو 2022.

ماكرون يطالب بالتخلص التدريجي من الفحم

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجموعة الدول السبع (G7) بالتخلص التدريجي من الفحم، وقال إن تنمية الدول الفقيرة لا يمكن أن تعتمد على حرق الوقود الأحفوري الأكثر تلويثاً. وأضاف: "علينا أن نسمح للدول النامية باللحاق بالركب اقتصادياً.. لكن لا ينبغي أن يتم ذلك بالاعتماد على الوقود الأحفوري، وخاصة الفحم".

تصنيفات

قصص قد تهمك

"كوب 28".. الأمم المتحدة تعلن 2023 العام الأشد حراً على الإطلاق

أنطونيو غوتيريش: نشهد أزمة مناخية وتأثيرها سيكون مدمراً

time reading iconدقائق القراءة - 8
أشجار محترقة أثناء حريق غابات في سيليستا، كندا - المصدر: بلومبرغ
أشجار محترقة أثناء حريق غابات في سيليستا، كندا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

شهد العالم ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة خلال عام 2023، لدرجة أنه حتى قبل نهاية العام، أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه العام الأكثر حرارة على الإطلاق.

كانت درجات الحرارة العالمية أعلى بحوالي 1.4 درجة مئوية (2.5 فهرنهايت) عن متوسط ما قبل عصر الصناعة للأشهر العشرة الأولى من العام، وفقاً لتقرير "حالة المناخ العالمي لعام 2023 " الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وهذا يكفي لإعلانه العام الأكثر سخونةً على الإطلاق حتى مع بقاء شهر على نهاية العام، في تحذير صارخ لمفاوضي المناخ المجتمعين في الشرق الأوسط.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دبي، أمس الخميس، مع انطلاق قمة المناخ "كوب 28": "يجب أن تدفع ظاهرة الاحترار العالمي القياسي قادة العالم إلى التحرك لمواجهتها"، مُضيفاً: "نشهد اليوم أزمة مناخية، وتأثير ذلك يعتبر مدمراً".

باكورة نجاحات "كوب 28" توفير 260 مليون دولار لأضرار المناخ

يتضمن تقرير الوكالة التابعة للأمم المتحدة أيضاً ملخصاً قاتماً لأكثر الأحداث المناخية شدةً في العام، ويحدد المخاطر أمام عشرات الآلاف من قادة العالم والدبلوماسيين ورجال الأعمال والناشطين الذين يتوافدون إلى الإمارات العربية المتحدة لمدة أسبوعين لحضور محادثات المناخ.

تداعيات ظاهرة "إل نينيو"

أظهر التقرير استمرار ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب في عام 2023، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى تاريخي في العام الماضي. ساعد ذلك في تأجيج درجات حرارة شهرية قياسية على اليابسة من يوليو إلى سبتمبر وفي المحيطات من أبريل إلى سبتمبر. يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم الطقس القاسي الذي يتسبب بدوره في ارتفاع أعداد الوفيات وانعدام الأمن الغذائي فضلاً عن تشريد الملايين من السكان.

يرجع جزء من الارتفاع القياسي في درجات الحرارة لهذا العام إلى ظاهرة "إل نينيو"، وهي ظاهرة دورية تُعرف بارتفاع درجة حرارة شرق المحيط الهادئ والتي عادةً ما تؤدي إلى درجات حرارة أكثر ارتفاعاً وتحولات في أنماط الطقس في الكثير من أنحاء العالم.

عودة ظاهرة "إل نينيو" تنذر بمزيد من الضغوط على سوق الأرز

لكن بعض المناطق التي تعاملت مع درجات حرارة أعلى من المعتاد، بما في ذلك شمال شرق المحيط الأطلسي، لا تتوافق مع الأنماط النموذجية المرتبطة بظاهرة "إل نينيو"، كما ورد في التقرير.

امتصت المحيطات التي تغطي حوالي 70% من سطح الكوكب حوالي 90% من الحرارة المحاصرة في انبعاثات غازات الدفيئة منذ عام 1971. وقد أدى ذلك إلى إبطاء معدل الاحترار في الغلاف الجوي، لكنه أدى أيضاً إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات، وارتفاع مستوى سطح البحر، ونسبة التحمض، وذوبان الجليد على اليابسة والبحار.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

ذوبان الجليد

بشكل عام، ارتفعت معدلات حرارة المحيطات إلى أعلى مستوى على الإطلاق في عام 2023. حيث شهدت الطبقات العليا من المحيطات استمرار الاحترار، وسجل المحيط الجنوبي وشمال وجنوب المحيط الأطلسي أعلى مستويات الحرارة. وساهم ذلك، إلى جانب تأثير ظاهرة "آل نينيو" وذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، في وصول متوسط منسوب المياه إلى مستوى قياسي، وفقاً للتقرير.

وصلت مساحة البحر المغطاة بالجليد في القارة القطبية الجنوبية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في عام 2023، مسجلة العام الثاني على التوالي من المستويات المنخفضة القياسية. ظل الجليد البحري في القطب الشمالي أقل من المتوسط التاريخي لهذا العام.

التغير المناخي يحيل أنهار العالم أحواضاً موحلة

تأثر الجليد الأرضي بدرجات الحرارة القياسية لعام 2023، حيث تظهر التقديرات الأولية أن توازن الكتلة في الغطاء الجليدي في غرينلاند -وهو مقياس يمثل الفرق بين الثلوج المتراكمة وجريان المياه الذائبة- كان أقل من المتوسط على المدى الطويل، وإن لم يكن سيئاً مثل الذوبان الشديد الذي شوهد خلال السنوات الأخيرة. لم يحالف الأنهار الجليدية في أميركا الشمالية وجبال الألب الأوروبية الحظ، حيث شهدت ذوباناً شديداً في عام 2023. في سويسرا، فقدت الأنهار الجليدية حوالي 10% من حجمها المتبقي خلال العامين الماضيين، في حين أن تلك الموجودة في جبال روكي الكندية شهدت ذوباناً ثلاث مرات أكثر في عام 2023، مقارنةً بالمتوسط السنوي على مدى العقدين الماضيين.

بعيداً عن الأرقام العالمية، كان عام 2023 عام الكوارث المناخية في كل مكان.

طرق العالم مُعرضة لخطر مُحدق بسبب التغير المناخي

لعل العاصفة "دانيال" كانت الأكثر تدميراً بسبب تغير المناخ، والتي تسببت في فيضانات غزيرة في اليونان وبلغاريا وتركيا قبل أن تحوم فوق البحر الأبيض المتوسط وتصل إلى اليابسة للمرة الثانية في شمال شرق ليبيا، حيث تم تأكيد وفاة 4,345 شخصاً.

في مكان آخر، أصبح الإعصار الاستوائي "فريدي" أحد أطول الأعاصير المدارية أمداً في العالم بعد أن تشكل في أوائل فبراير، ووصل إلى اليابسة في موزمبيق في 11 مارس. تسببت العاصفة في هطول أمطار غزيرة وفيضانات على أجزاء من مالاوي وموزمبيق اللتين لم تتعافيان بعد من العواصف التي ضربت المنطقة العام الماضي، ما أدى إلى مقتل المئات ونزوح أكثر من 659 ألف شخص داخلياً في مالاوي وحدها.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

ارتفاع قياسي في درجات الحرارة

أدت موجات الحر خلال صيف نصف الكرة الشمالي إلى ارتفاع قياسي في درجات الحرارة في العديد من البلدان. بلغت درجات الحرارة في سردينيا الإيطالية 48.2 درجة مئوية في 24 يوليو، أي أقل ب 0.6 درجة مئوية فقط من الرقم القياسي الذي شهدته أوروبا. سجلت درجات الحرارة في أغادير، في المغرب، رقماً قياسياً في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا عندما وصلت إلى 50.4 درجة مئوية، في 11 أغسطس.

كيف تحولت المياه إلى سلعة ذات قيمة وتهديد في الوقت ذاته؟

أدت درجات الحرارة الحارقة وقلة الأمطار إلى موسم حرائق غابات مدمر في العديد من المناطق، وأكثرها في كندا. شهدت البلاد أشد موسم حرائق غابات على الإطلاق. واحترق ما مجموعه 18.5 مليون هكتار -ضعف مساحة البرتغال. امتدت التأثيرات إلى ما هو أبعد من حدود البلاد، مع أعمدة من الدخان السام تُغيم على الساحل الشرقي للولايات المتحدة لتصل بذلك إلى أوروبا. أدت الحرائق أيضاً إلى ارتفاع هائل في انبعاثات الكربون في كندا، ما أظهر حلقة تغذية مرتدة خطيرة لتغيرات المناخ التي تؤدي إلى تفاقم حرائق الغابات التي تؤدي بدورها إلى تفاقم حدة تغيرات المناخ.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

تداعيات الجفاف

كان للجفاف بعض الآثار البعيدة المدى في عام 2023. حيث شهد كل من شمال غرب أفريقيا وأجزاء من شبه الجزيرة الأيبيرية ووسط وجنوب غرب آسيا وأميركا الجنوبية وأجزاء من الولايات المتحدة مستويات منخفضة من الأمطار أدت إلى خسائر كبيرة في المحاصيل وقيود على استهلاك المياه للسكان.

حرائق غابات في أثينا تشتعل لليوم الثاني وتهدد المزيد

وفي القرن الأفريقي، أدت خمسة مواسم متتالية من الجفاف إلى الحد من قدرة التربة على امتصاص المياه. وعندما هطلت أمطار غزيرة في وقت سابق من هذا العام، تكبدت المجتمعات الرعوية والمزارعون خسائر فادحة، واضطر الكثيرون إلى الانتقال. أدت الفيضانات إلى نزوح حوالي 1.4 مليون شخص اعتباراً من يونيو 2023، إضافةً إلى 2.7 مليون شخص نزحوا على مدى خمسة مواسم جفاف متتالية.

قال "غوتيريش": "شهد هذا العام تأثر المجتمعات في جميع أنحاء العالم بالحرائق والفيضانات ودرجات الحرارة الحارقة". مُضيفاً: "تقرير اليوم يظهر أننا في كارثة كبيرة".

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.