"كوب 28".. الأمم المتحدة تعلن 2023 العام الأشد حراً على الإطلاق

أنطونيو غوتيريش: نشهد أزمة مناخية وتأثيرها سيكون مدمراً

time reading iconدقائق القراءة - 8
أشجار محترقة أثناء حريق غابات في سيليستا، كندا - المصدر: بلومبرغ
أشجار محترقة أثناء حريق غابات في سيليستا، كندا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

شهد العالم ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة خلال عام 2023، لدرجة أنه حتى قبل نهاية العام، أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه العام الأكثر حرارة على الإطلاق.

كانت درجات الحرارة العالمية أعلى بحوالي 1.4 درجة مئوية (2.5 فهرنهايت) عن متوسط ما قبل عصر الصناعة للأشهر العشرة الأولى من العام، وفقاً لتقرير "حالة المناخ العالمي لعام 2023 " الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وهذا يكفي لإعلانه العام الأكثر سخونةً على الإطلاق حتى مع بقاء شهر على نهاية العام، في تحذير صارخ لمفاوضي المناخ المجتمعين في الشرق الأوسط.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دبي، أمس الخميس، مع انطلاق قمة المناخ "كوب 28": "يجب أن تدفع ظاهرة الاحترار العالمي القياسي قادة العالم إلى التحرك لمواجهتها"، مُضيفاً: "نشهد اليوم أزمة مناخية، وتأثير ذلك يعتبر مدمراً".

باكورة نجاحات "كوب 28" توفير 260 مليون دولار لأضرار المناخ

يتضمن تقرير الوكالة التابعة للأمم المتحدة أيضاً ملخصاً قاتماً لأكثر الأحداث المناخية شدةً في العام، ويحدد المخاطر أمام عشرات الآلاف من قادة العالم والدبلوماسيين ورجال الأعمال والناشطين الذين يتوافدون إلى الإمارات العربية المتحدة لمدة أسبوعين لحضور محادثات المناخ.

تداعيات ظاهرة "إل نينيو"

أظهر التقرير استمرار ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب في عام 2023، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى تاريخي في العام الماضي. ساعد ذلك في تأجيج درجات حرارة شهرية قياسية على اليابسة من يوليو إلى سبتمبر وفي المحيطات من أبريل إلى سبتمبر. يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم الطقس القاسي الذي يتسبب بدوره في ارتفاع أعداد الوفيات وانعدام الأمن الغذائي فضلاً عن تشريد الملايين من السكان.

يرجع جزء من الارتفاع القياسي في درجات الحرارة لهذا العام إلى ظاهرة "إل نينيو"، وهي ظاهرة دورية تُعرف بارتفاع درجة حرارة شرق المحيط الهادئ والتي عادةً ما تؤدي إلى درجات حرارة أكثر ارتفاعاً وتحولات في أنماط الطقس في الكثير من أنحاء العالم.

عودة ظاهرة "إل نينيو" تنذر بمزيد من الضغوط على سوق الأرز

لكن بعض المناطق التي تعاملت مع درجات حرارة أعلى من المعتاد، بما في ذلك شمال شرق المحيط الأطلسي، لا تتوافق مع الأنماط النموذجية المرتبطة بظاهرة "إل نينيو"، كما ورد في التقرير.

امتصت المحيطات التي تغطي حوالي 70% من سطح الكوكب حوالي 90% من الحرارة المحاصرة في انبعاثات غازات الدفيئة منذ عام 1971. وقد أدى ذلك إلى إبطاء معدل الاحترار في الغلاف الجوي، لكنه أدى أيضاً إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات، وارتفاع مستوى سطح البحر، ونسبة التحمض، وذوبان الجليد على اليابسة والبحار.

ذوبان الجليد

بشكل عام، ارتفعت معدلات حرارة المحيطات إلى أعلى مستوى على الإطلاق في عام 2023. حيث شهدت الطبقات العليا من المحيطات استمرار الاحترار، وسجل المحيط الجنوبي وشمال وجنوب المحيط الأطلسي أعلى مستويات الحرارة. وساهم ذلك، إلى جانب تأثير ظاهرة "آل نينيو" وذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، في وصول متوسط منسوب المياه إلى مستوى قياسي، وفقاً للتقرير.

وصلت مساحة البحر المغطاة بالجليد في القارة القطبية الجنوبية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في عام 2023، مسجلة العام الثاني على التوالي من المستويات المنخفضة القياسية. ظل الجليد البحري في القطب الشمالي أقل من المتوسط التاريخي لهذا العام.

التغير المناخي يحيل أنهار العالم أحواضاً موحلة

تأثر الجليد الأرضي بدرجات الحرارة القياسية لعام 2023، حيث تظهر التقديرات الأولية أن توازن الكتلة في الغطاء الجليدي في غرينلاند -وهو مقياس يمثل الفرق بين الثلوج المتراكمة وجريان المياه الذائبة- كان أقل من المتوسط على المدى الطويل، وإن لم يكن سيئاً مثل الذوبان الشديد الذي شوهد خلال السنوات الأخيرة. لم يحالف الأنهار الجليدية في أميركا الشمالية وجبال الألب الأوروبية الحظ، حيث شهدت ذوباناً شديداً في عام 2023. في سويسرا، فقدت الأنهار الجليدية حوالي 10% من حجمها المتبقي خلال العامين الماضيين، في حين أن تلك الموجودة في جبال روكي الكندية شهدت ذوباناً ثلاث مرات أكثر في عام 2023، مقارنةً بالمتوسط السنوي على مدى العقدين الماضيين.

بعيداً عن الأرقام العالمية، كان عام 2023 عام الكوارث المناخية في كل مكان.

طرق العالم مُعرضة لخطر مُحدق بسبب التغير المناخي

لعل العاصفة "دانيال" كانت الأكثر تدميراً بسبب تغير المناخ، والتي تسببت في فيضانات غزيرة في اليونان وبلغاريا وتركيا قبل أن تحوم فوق البحر الأبيض المتوسط وتصل إلى اليابسة للمرة الثانية في شمال شرق ليبيا، حيث تم تأكيد وفاة 4,345 شخصاً.

في مكان آخر، أصبح الإعصار الاستوائي "فريدي" أحد أطول الأعاصير المدارية أمداً في العالم بعد أن تشكل في أوائل فبراير، ووصل إلى اليابسة في موزمبيق في 11 مارس. تسببت العاصفة في هطول أمطار غزيرة وفيضانات على أجزاء من مالاوي وموزمبيق اللتين لم تتعافيان بعد من العواصف التي ضربت المنطقة العام الماضي، ما أدى إلى مقتل المئات ونزوح أكثر من 659 ألف شخص داخلياً في مالاوي وحدها.

ارتفاع قياسي في درجات الحرارة

أدت موجات الحر خلال صيف نصف الكرة الشمالي إلى ارتفاع قياسي في درجات الحرارة في العديد من البلدان. بلغت درجات الحرارة في سردينيا الإيطالية 48.2 درجة مئوية في 24 يوليو، أي أقل ب 0.6 درجة مئوية فقط من الرقم القياسي الذي شهدته أوروبا. سجلت درجات الحرارة في أغادير، في المغرب، رقماً قياسياً في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا عندما وصلت إلى 50.4 درجة مئوية، في 11 أغسطس.

كيف تحولت المياه إلى سلعة ذات قيمة وتهديد في الوقت ذاته؟

أدت درجات الحرارة الحارقة وقلة الأمطار إلى موسم حرائق غابات مدمر في العديد من المناطق، وأكثرها في كندا. شهدت البلاد أشد موسم حرائق غابات على الإطلاق. واحترق ما مجموعه 18.5 مليون هكتار -ضعف مساحة البرتغال. امتدت التأثيرات إلى ما هو أبعد من حدود البلاد، مع أعمدة من الدخان السام تُغيم على الساحل الشرقي للولايات المتحدة لتصل بذلك إلى أوروبا. أدت الحرائق أيضاً إلى ارتفاع هائل في انبعاثات الكربون في كندا، ما أظهر حلقة تغذية مرتدة خطيرة لتغيرات المناخ التي تؤدي إلى تفاقم حرائق الغابات التي تؤدي بدورها إلى تفاقم حدة تغيرات المناخ.

تداعيات الجفاف

كان للجفاف بعض الآثار البعيدة المدى في عام 2023. حيث شهد كل من شمال غرب أفريقيا وأجزاء من شبه الجزيرة الأيبيرية ووسط وجنوب غرب آسيا وأميركا الجنوبية وأجزاء من الولايات المتحدة مستويات منخفضة من الأمطار أدت إلى خسائر كبيرة في المحاصيل وقيود على استهلاك المياه للسكان.

حرائق غابات في أثينا تشتعل لليوم الثاني وتهدد المزيد

وفي القرن الأفريقي، أدت خمسة مواسم متتالية من الجفاف إلى الحد من قدرة التربة على امتصاص المياه. وعندما هطلت أمطار غزيرة في وقت سابق من هذا العام، تكبدت المجتمعات الرعوية والمزارعون خسائر فادحة، واضطر الكثيرون إلى الانتقال. أدت الفيضانات إلى نزوح حوالي 1.4 مليون شخص اعتباراً من يونيو 2023، إضافةً إلى 2.7 مليون شخص نزحوا على مدى خمسة مواسم جفاف متتالية.

قال "غوتيريش": "شهد هذا العام تأثر المجتمعات في جميع أنحاء العالم بالحرائق والفيضانات ودرجات الحرارة الحارقة". مُضيفاً: "تقرير اليوم يظهر أننا في كارثة كبيرة".

تصنيفات

قصص قد تهمك

آمال كبيرة على تعزيز تعهدات الطاقة المتجددة في "كوب 28"

توقعات بالتزام المشاركين في القمة بمضاعفة الإنتاج من الطاقة المتجددة 3 مرات

time reading iconدقائق القراءة - 6
عبد العزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في \"مصدر\"، في محطة الظفرة للطاقة الشمسية بالقرب من أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، يوم الاثنين 13 نوفمبر 2023. - المصدر: بلومبرغ
عبد العزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في "مصدر"، في محطة الظفرة للطاقة الشمسية بالقرب من أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، يوم الاثنين 13 نوفمبر 2023. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تنطلق اليوم في دبي قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) التي يعتزم عشرات الآلاف من المندوبين حضورها والمتوقع أن تشهد الإعلان عن سيل من التعهدات والمشروعات والمبادرات الجديدة. ووسط كل هذا الصخب، سيكون من السهل فقدان التركيز على المهمة الأكثر أهمية، وهي أن أمام نحو 200 دولة 13 يوماً للتوصل إلى اتفاق جديد بالإجماع على كيفية مواجهة تغير المناخ.

وللمساعدة في التغلب على هذا الضجيج، حددت "بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس" (Bloomberg New Energy Finance)، المعروفة اختصاراً باسم "بلومبرغ إن إي إف" 10 مجالات ينبغي للحكومات إحراز تقدم فيها في المؤتمر المعني بتغير المناخ من أجل اتخاذ تقدم كبير نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس.

قياس دقيق للتقدم

يحصل كل مجال على تقييم من 10 درجات بناءً على مستوى التقدم المتوقع في دبي ويحظى بثقل على أساس أهميته وإلحاحه. بشكل عام، من المتوقع أن يحصل (كوب 28) على 3.9 من 10، فيما يمثل زيادة طفيفة (0.3 نقطة) عن تقرير "بلومبرغ إن إي إف" الذي نُشر في 2 نوفمبر.

"كوب 28".. أكبر حدث مناخي يستعد لمواجهة فوضى عالمية وحرارة قياسية

وسيتصدر جدول الأعمال هذا العام أول "تقييم" رسمي للتقدم العالمي نحو أهداف باريس. ومن الواقعي للغاية أن يؤدي التقييم الفني إلى قراءة محبطة، إذ أن الأهداف الحالية للأطراف ليست كافية على الأرجح لقصر زيادة متوسط درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول نهاية القرن.

إذا حققت البلدان خططها المناخية الحالية؛ فإن ارتفاع درجات الحرارة هذا القرن قد يصل إلى 2.8 درجة مئوية، استناداً إلى أحدث تحليل للأمم المتحدة. لذلك، هناك ضغوط على الأطراف في دبي للاتفاق على توصيات جريئة ومحددة تدفع الحكومات إلى زيادة التزاماتها المناخية بحلول 2025. واستناداً إلى التاريخ، فمن المحتمل أن تكون التوصيات مؤقتة أكثر منها جريئة، مما يعني أن تقييم "بلومبرغ إن إي إف" لهذا الجزء من العملية سيكون 1 من 10 فقط.

تقدم في تحول الطاقة

على الجانب الآخر، فإن المجال الأكثر احتمالاً لإحراز تقدم في دبي هو حزمة من الالتزامات لتعزيز التحول في مجال الطاقة. ومن المتوقع أن يشمل هذا تعهداً بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات بحلول 2030، على الرغم من إمكانية التخفيف من ذلك، مثلما حدث في قمة مجموعة العشرين. ومع ضغط أكثر من 60 دولة الآن لإدراج هذا الهدف في قرار مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، ارتفعت درجة هذا المقياس إلى 8 من 10، أي أكثر بنقطتين مما ورد في تقرير "بلومبرغ إن إي إف" في 2 نوفمبر.

"تحول الطاقة" بدأ.. ولن يكون سلساً

وعملياً، فإن مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030 سيكون أمراً صعباً ولكن يمكن تحقيقه استناداً إلى تقرير "بلومبرغ إن إي إف" الأخير. ويتطلب تحقيق هذا الهدف مضاعفة معدل الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة إلى متوسط 1.18 تريليون دولار سنوياً حتى 2030، مقارنة مع 564 ملياراً في 2022. وسيستلزم ذلك أيضاً زيادة الاستثمار في شبكات الطاقة في 2030 بنحو ثلاثة أضعاف عن 2022، واستخدام 16.1 ضعف عدد البطاريات التي رُكبت في نهاية العام الماضي بحلول نهاية العقد.

التمويل حجر عثرة

أما الموضوع الأكثر إثارة للجدل في (كوب28) فسيكون التمويل على الأرجح. ومع ذلك، ترى "بلومبرغ إن إي إف" أنه من المحتمل نسبياً بدرجة 7 من 10 أن تفي الدول المتقدمة بتعهدها في 2009 بتقديم 100 مليار دولار سنوياً لتمويل المناخ للاقتصادات النامية.

ورغم أن الدول المتقدمة ربما فاتها الموعد النهائي الأصلي في 2020، لكن البيانات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أظهرت أنها قدمت 89.6 مليار دولار في 2021 وأن هدف 100 مليار دولار تحقق العام الماضي على ما يبدو. ومن المفترض أن يؤدي الوفاء بهذا التعهد إلى إعادة بناء الثقة بين الاقتصادات المتقدمة والنامية. وفي نهاية المطاف، يمكن لهذه الثقة أن تقنع بعض أكثر الجهات المصدرة للانبعاثات بزيادة أهدافها المناخية.

هل تطلق قمة "كوب 28" العنان لسوق الكربون العالمية؟

ومن بين المجالات المتوقع أن تحرز فيها الأطراف تقدماً متواضعاً في دبي هي الآلية العالمية الجديدة لتعويض الكربون والمعروفة باسم "المادة 6.4". وتغطي المادة 6 من اتفاقية باريس كيفية تعاون الأطراف لتحقيق التزاماتها المناخية، وهي الجزء الوحيد من الاتفاق الذي يتعامل بشكل مباشر مع القطاع الخاص. وعلى وجه الخصوص، تحدد المادة 6.4 آلية السوق التي تمكن الحكومات والشركات من تداول أرصدة الكربون. وعلى عكس أسواق ثاني أكسيد الكربون الطوعية، فستشرف على المادة 6.4 هيئة إشرافية تابعة للأمم المتحدة تضم أطرافاً في اتفاقية باريس، ومن المفترض أن تكون أكثر تحقيقاً للفوائد البيئية الفعلية.

احتمال ضئيل لحل القضايا العالقة

وفي (كوب 27) كاد المفاوضون ألا يتوصلوا لأي شكل من أشكال الاتفاق بشأن المادة 6.4. ومع ذلك، فإن الاتفاق النهائي أدى إلى تأجيل العديد من القضايا إلى (كوب 28)، ولم تحقق الهيئة الإشرافية تقدماً كبيراً في اجتماعاتها هذا العام. ونتيجة لذلك، هناك فرصة بواقع 3 من 10 أن تتمكن البلدان من حل جميع القضايا العالقة في دبي من أجل إيجاد آلية قوية بيئياً لتدشينها في أوائل عام 2024.

ولإعطاء فكرة عن كيفية سير المحادثات، ستحدث "بلومبرغ إن إي إف" النتائج الخاصة بالمجالات العشرة طوال (كوب 28)، عندما تحدث تطورات مهمة. وبمجرد انتهاء القمة، سنقوم بتقييم مدى قدرة الأطراف على تحقيق تقدم ملموس، أو ما إذا كان سينتهي بها الأمر إلى نتيجة محبطة كما رأينا في محادثات المناخ بشرم الشيخ في مصر العام الماضي أم لا.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.