الإمارات تطور أول مشروع بالمنطقة لإنتاج الحديد عبر الهيدروجين الأخضر

المشروع التجريبي هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتشارك فيه "مصدر" مع "حديد الإمارات أركان"

time reading iconدقائق القراءة - 1
صورة تحمل رمز عنصر الهيدروجين - المصدر: بلومبرغ
صورة تحمل رمز عنصر الهيدروجين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، عن إبرام شراكة مع مجموعة "حديد الإمارات أركان"، لتطوير مشروع لإنتاج الحديد اعتماداً على الهيدروجين الأخضر.

قالت "مصدر"، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن المشروع التجريبي هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحالياً في مرحلة الإنشاء، ويقع ضمن مرافق مجموعة "حديد الإمارات أركان" في المدينة الصناعية بأبوظبي.

من المتوقع بدء تشغيل المنشأة في أوائل عام 2024، حيث سيتم استخدام الهيدروجين الأخضر بدلاً من الغاز الطبيعي لاختزال خام الحديد، وهي خطوة أساسية في عملية إنتاج الحديد.

اقرأ أيضاً: "مصدر" الإماراتية تخطط لمضاعفة طاقتها العام الحالي

قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: "ينطوي هذا المشروع على إمكانات هائلة لتقليل الانبعاثات بالتوازي مع زيادة العائد التجاري".

تصنيفات

قصص قد تهمك

مصدر الإماراتية تستهدف أسواق أوروبا وأميركا لمضاعفة الإنتاج

الشركة قد تنفق 50 مليار دولار بحلول 2030 للوصول بإنتاجها إلى 100 غيغاواط على الأقل

time reading iconدقائق القراءة - 7
الألواح الشمسية في محطة الظفرة للطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاوات. - المصدر: بلومبرغ
الألواح الشمسية في محطة الظفرة للطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاوات. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تستهدف أكبر شركة للطاقة الخضراء في الإمارات العربية المتحدة عقد صفقات في أوروبا والولايات المتحدة لزيادة إجمالي قدرة التوليد إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 100 غيغاوات بحلول نهاية العقد.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة مصدر، عبد العزيز العبيدلي في مقابلة هذا الأسبوع، إنه بينما سيظل الشرق الأوسط أكبر سوق للشركة، فإن التركيز ينصب على المناطق الأكثر نضجاً للطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وتأتي في المرتبة الأولى عملية استحواذ "تحوّلية" في أوروبا، لكنه رفض الإفصاح عن مقدار الأموال التي خصصتها الشركة للنمو.

أضاف "العبيدلي": "هذه واحدة من أكبر الأسواق.. إذا كنت تريد أن تصبح لاعباً رئيسياً، عليك زيادة محفظتك الاستثمارية".

تقود "مصدر" جهود البلاد في مجال مصادر الطاقة المتجددة، حيث أصبحت الإمارات أول منتج للنفط في الشرق الأوسط يعلن عن هدف للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. كما أن رئيسها، سلطان الجابر، هو رئيس قمة المناخ "كوب28" (COP28)، التي تنطلق في دبي في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن التعيين أثار انتقادات للدور الآخر الذي يلعبه "جابر" كرئيس تنفيذي لشركة "أدنوك" التي تستثمر بكثافة لتعزيز إنتاج النفط والغاز.

مضاعفة الإنتاج بنهاية العام

تتوزع ملكية "مصدر" بشكل مشترك بين صندوق الثروة السيادية في أبو ظبي "مبادلة"، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وهي أكبر شركة مرافق في البلاد، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة لحكومة أبوظبي، بعد أن اشترت "طاقة" و"أدنوك" حصة في "مصدر" العام الماضي. وبعد أن قامت الشركة بدمج محافظها في مجال الطاقة المتجددة، امتلكت حصصاً في مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح تزيد عن 20 غيغاوات.

قال "العبيدلي" إن الشركة في طريقها لمضاعفة تلك القدرة بحلول نهاية هذا العام، دون الكشف عن القدرة التي تمتلكها الشركة حالياً بشكل مباشر أو جزئي. وفي وقت سابق هذا العام، قالت "طاقة" إن "مصدر" قد تنفق نحو 50 مليار دولار على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2030 للوصول إلى 100 غيغاوات على الأقل.

في يونيو الماضي، بدأت "مصدر" و"طاقة" العمليات التجارية في محطة الظفرة للطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، والتي تم تطويرها بالتعاون مع شركتي "جينكو باور" و"إلكتريكسيت دو فرانس" ذراع الطاقة المتجددة. وتم افتتاح المشروع رسمياً في أبو ظبي يوم الخميس.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.