"أوبر" تطلق رحلات سياحية عبر المناطيد الهوائية في تركيا

الشركة تسعى للتوسع باتجاه قطاع السفر والسياحة لتنويع خدماتها

time reading iconدقائق القراءة - 2
مناطيد هوائية تابعة لشركة \"أوبر\" - المصدر: بلومبرغ
مناطيد هوائية تابعة لشركة "أوبر" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تستعد شركة "أوبر" لإتاحة رحلات عبر المناطيد الهوائية فوق منطقة كابادوكيا السياحية في تركيا، في إطار سعيها للتوسع بخدمات سيارات الأجرة والنقل التشاركي في قطاع السفر والسياحة.

يمكن لمستخدمي التطبيق دفع 150 يورو (159 دولاراً) لحجز أحد الأماكن العشرين على متن الرحلة التي تنطلق مع شروق الشمس وتستغرق نحو ساعة ونصف على ارتفاع 3000 قدم (914.4 متر) فوق المناظر الطبيعية البركانية المسجلة في اليونسكو، حيث تتشتهر المدينة التركية، بمدن الكهوف والكنائس التي يعود تاريخها إلى القرن العاشر، حسبما ذكرت الشركة في بيان اليوم الإثنين.

تعتبر المدينة منطقة جذب سياحي رئيسية في تركيا، حيث يقيم فيها حوالي 10% من زوار البلاد الذين بلغ عددهم 44.6 مليون زائر أجنبي في عام 2022، وفقاً لوزارة الثقافة والسياحة. تهدف تركيا هذا العام إلى جذب رقم قياسي يبلغ 60 مليون سائح.

"أوبر" تسجل في الربع الثاني أول أرباح تشغيلية في تاريخها

"أوبر" تنوع خدماتها

تعد خدمة المنطاد جزءاً من رؤية "أوبر" للنمو، لتصبح كما أطلق عليها الرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي "نظام التشغيل للحياة اليومية". أطلقت الشركة خيارات سفر جديدة بشكل أساسي في الأسواق الدولية خارج الولايات المتحدة، حيث تقدم خدمات "توك توك" في الهند وخدمات القوارب الموسمية في اليونان وحجوزات الرحلات الجوية في المملكة المتحدة.

السياحة تقلص عجز الحساب الجاري التركي في أغسطس

قالت الشركة إن تركيا أصبحت واحدة من أسرع أسواق "أوبر" نمواً، حيث ارتفع عدد رحلات التطبيق بأكثر من 50% منذ العام الماضي. لدى الشركة أكثر من 30 ألف سائق سيارة أجرة نشط في 9 مدن تركية، يتركز العدد الأكبر منهم في إسطنبول.

تصنيفات

قصص قد تهمك

"أوبر" تسجل في الربع الثاني أول أرباح تشغيلية في تاريخها

الشركة حققت صافي أرباح بقيمة 394 مليون دولار في الربع الثاني، مقابل توقعات بصافي خسارة بـ49.2 مليون دولار

time reading iconدقائق القراءة - 5
شعار \"أوبر\" على مقر الشركة - المصدر: بلومبرغ
شعار "أوبر" على مقر الشركة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

سجلت شركة "أوبر تكنولوجيز" (Uber Technologies) صافي دخل أفضل من المتوقع، بدعم من عدد ركاب قياسي، مما يقدم دليلاً على أن عملاقة خدمة نقل الركاب تتجاوز رسمياً ماضي الشركة الناشئة التي تحرق النقد، وتحقق تقدماً بأهداف الربحية.

حققت الشركة صافي دخل قدره 394 مليون دولار في الربع الثاني، وهو ما تجاوز بكثير توقعات المحللين بتسجيلها صافي خسارة بقيمة 49.2 مليون دولار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مكاسب غير محققة في استثمارات الأسهم.

كما سجلت الشركة أول أرباح تشغيلية على الإطلاق وفق مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً، بقيمة 326 مليون دولار، بتدفقات نقدية حرة بقيمة 1.14 مليار دولار. وارتفعت الأسهم بنحو 3.7% في تعاملات ما قبل السوق في نيويورك.

قال الرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي في ملاحظات مُعدَّة: "تم تحقيق هذين الإنجازين عبر مزيج من التنفيذ المنضبط، وعدد الركاب القياسي، والمشاركة القوية". وأضاف أن الشركة "في وضع جيد للحفاظ على تحقيق أرباح قوية ومتزايدة".

توقعت "أوبر" أن يتراوح إجمالي الحجوزات من 34 مليار دولار إلى 35 مليار دولار في الربع الحالي، على أن تتراوح الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك من 975 مليون دولار إلى مليار دولار، وكلاهما تجاوز توقعات المحللين.

أعلنت الشركة أيضاً أن المدير المالي نيلسون تشاي سيتنحى بدءاً من 5 يناير، وهو ما يمثل واحدة من أكثر المغادرات رفيعة المستوى منذ طرح الشركة للاكتتاب العام في 2019. ويجري البحث عن بديل له.

وقال تشاي في بيان: "عندما انضممت إلى الشركة في 2018، طلبت مني (دارا) قيادة التحول المالي للشركة.. وكما هو واضح في نتائج الربع الثاني، فقد حدث هذا التحول.. أنا فخور جداً بالعمل الرائع الذي أنجزناه جميعاً وأشكر دارا على شراكته".

شركة أكبر وأكثر نضجاً

يأتي رحيل تشاي الوشيك في وقت تنضج "أوبر" لتصبح شركة أكبر وأكثر استقراراً.

سلمت أعمال "أوبر" إلى حد كبير من معدلات التضخم المرتفعة في ظل استمرار استعداد العملاء لدفع علاوة مقابل الرحابة، وتوصيل الطعام إلى منازلهم.

بعد معاناتها من نقص السائقين الذي تسبب في زيادة الأسعار وطول أوقات الانتظار، تمكنت "أوبر" من رفع عدد سائقيها فوق مستويات ما قبل الوباء، إذ صعد 33% في الربع الثاني مقارنة بالعام الماضي. كما ركزت الشركة على إضافة ميزات ومنتجات جديدة إلى التطبيق بما في ذلك برنامج ركوب المراهقين، والقدرة على حجز رحلات جماعية وتلك المخصصة للضيوف، ورسائل هدايا بالفيديو وخدمة القارب.

وقالت الشركة إن عدد الرحلات، الذي قفز 26% في الربع الثاني، وإجمالي الحجوزات، وعدد السائقين النشطين في وحدة التنقل، كلها سجلت مستويات قياسية.

تفوّق في المنافسة

تضاعف سعر أسهم "أوبر" التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو العام الماضي، في تباين صارخ مقارنة ب"ليفت" (Lyft) ، التي كافحت أسهمها في التعافي تماماً من آثار كوفيد-19.

على عكس "أوبر"، تعمل "ليفت" في أميركا الشمالية فقط، كما أنها ليس لديها وحدة لتوصيل الطعام. في وقت سابق من العام الحالي، عينت شركة التنقل بين المدن المنافسة لـ"أوبر" رئيساً تنفيذياً جديداً، وخفضت الأسعار لوقف فقدان الحصة السوقية التي تقتنصها "أوبر".

استحوذت "أوبر" على 74% من مبيعات سوق مشاركة الركوب الاستهلاكي في الولايات المتحدة بنهاية يونيو، بينما حصلت "ليفت" على 26%، وفقاً لـ"بلومبرغ سكند ميجر" (Bloomberg Second Measure).

أوبر إيتس

عندما سحق الوباء الطلب على رحلات الركوب، ساعد قرار "أوبر" بالتركيز على "أوبر إيتس" (Uber Eats) على اكتساب موطئ قدم في قطاع توصيل الوجبات الذي واصل النمو، حتى مع استئناف تناول الطعام في الأماكن المغلقة. سجلت "أوبر إيتس" أرباحاً بقيمة 3.06 مليار دولار، منخفضة بنسبة بسيطة عن التقديرات، ولكنها حققت صافي أرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاكات والاستهلاك أفضل من المتوقع عند 329 مليون دولار حيث استفادت الوحدة من الإعلانات.

يبدو أن العملاء لم يتأثروا بارتفاع أسعار المواد الغذائية، إذ بلغ معدل تكرار الطلبات أعلى مستوياته على الإطلاق بواقع أربع طلبات شهرية لكل مستخدم، مرتفعاً 8% عن العام السابق.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.