مجلس التعاون الخليجي يستأنف مفاوضات التجارة الحرة مع اليابان

بعد توقف المفاوضات السابقة بين الجانبين منذ 14 عاماً

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار مجلس التعاون الخليجي  - المصدر: بلومبرغ
شعار مجلس التعاون الخليجي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وقّع مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، اليوم بياناً مشتركاً لاستئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة، التي توقفت عام 2009، وذلك بحسب بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس.

تم توقيع البيان على هامش الاجتماع الذي عقده رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، وجاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون، في مدينة جدة السعودية.

بدأت المفاوضات بين دول المجلس واليابان للتوصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة بعقد عدد من الجولات والاجتماعات الفنية، أولها في طوكيو عام 2006، وآخرها في الرياض في مارس 2009، تم فيها مناقشة الموضوعات المتعلقة بهذه الاتفاقية، وفقاً لموقع الأمانة العام لمجلس التعاون لدول الخليج.

احتلت اليابان المركز الرابع بالنسبة لصادرات الدول الخليجية بقيمة 76.7 مليار دولار واحتلت المرتبة الرابعة بالنسبة لواردات الدول الخليجية بقيمة 22 مليار دولار.

وزير الاستثمار السعودي: توقيع 26 اتفاقية تعاون مع اليابان

استأنفت الصين وكوريا الجنوبية بالفعل مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي العام الماضي.

تعزيز العلاقات الاقتصادية مع اليابان

استئناف المفاوضات، يأتي تنفيذاً لتوجيهات المجلس الوزاري لإبرام اتفاقيات تجارة حرة مع شركاء دول المجلس التجاريين، في دورته المنعقدة في يونيو 2022، بحسب أمين المجلس الذي أكد أن اليابان تُعتبر أحد أولويات مجلس التعاون التي يسعى من خلالها لتعزيز علاقاتهما الاستراتيجية والاقتصادية والتنموية والاستثمارية.

أكد البديوي أن الاتفاقية سترسخ العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، وتعزز حقبة جديدة من الشراكة الهادفة إلى توفير العديد من فرص النمو المشترك لمجتمعي الأعمال.

وقّعت السعودية اليوم 26 اتفاقية ومذكرة تعاون مع الجانب الياباني، خلال زيارة رئيس وزراء اليابان فومي كيشيدا إلى السعودية، شملت مجالات الطاقة النظيفة والسياحة والترفيه وتقنية المعلومات وغيرها من المجالات.

فيديو: التبادل التجاري بين السعودية واليابان في آخر 5 سنوات

تُعد اليابان ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 178 مليار ريال في العام الماضي، كما أصبحت السعودية في عام 2021 أكبر مورد للنفط إلى طوكيو بتوريدها ما نسبته نحو 40% من احتياجات اليابان.

تصنيفات

قصص قد تهمك

الصين تتطلع لمنطقة تجارة حرة مع مجلس التعاون الخليجي في أسرع وقت

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة جوية لأرصفة الحاويات في ميناء جدة الإسلامي - المصدر: بلومبرغ
صورة جوية لأرصفة الحاويات في ميناء جدة الإسلامي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

قال وزير الخارجية الصيني تشين قانغ إنه يتطلع لبناء منطقة تجارة حرة مع دول مجلس التعاون الخليجي في أسرع وقت ممكن، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن تفاصيل محادثة هاتفية يوم الإثنين بين الوزير الصيني ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

أكد تشين على التوجه لتعزيز العلاقات الصينية العربية بقوله إنه "يتعين على الجانبين زيادة توسيع التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنية التحتية والاستثمار والتمويل والتكنولوجيا الفائقة، وزيادة الاتصالات والتنسيق، وبذل كل الجهود لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي في العصر الجديد".

كان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد قام بزيارة إلى السعودية في ديسمبر الماضي تضمنت برنامجاً لقمتين، "قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية"، و"قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية"، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي العربية والدول العربية، حيث تم خلال القمتين مناقشة سبل تعزيز العلاقات المشتركة في المجالات كافة، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي.

وبحسب وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في حينه فقد بلغ إجمالي حجم الاتفاقيات الاستثمارية التي جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الصيني إلى الرياض، نحو 50 مليار دولار.

تُعدّ الصين الشريك التجاري الأول للسعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث بلغ حجم التجارة البينية 309 مليارات ريال سعودي (نحو 83 مليار دولار) في 2021، بزيادة قدرها 39% عن العام السابق، من ضمنها 192 مليار ريال صادرات سعودية إلى الصين، بما في ذلك صادرات غير نفطية بقيمة 41 مليار ريال.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.