كشفت أحدث قوائم مالية لنادي "مانشستر سيتي"، والتي صدرت اليوم الإثنين، عن تحقيقه إيرادات وأرباحاً قياسية، قائلاً إن "كرة القدم الجميلة" كانت السبب الرئيسي لنجاحه.

وتجاوزت إيرادات بطل الدوري الإنجليزي الممتاز البالغة 613 مليون جنيه إسترليني (693 مليون دولار) للعام المالي 2021-2022، مستوى العام الماضي والبالغ 570 مليون جنيه إسترليني (646 مليون دولار). ونمت أرباح النادي بأكثر من ضعف الرقم القياسي السابق، لتصل إلى 41.7 مليون جنيه إسترليني (47 ​​مليون دولار).

إنفوغراف.. "مانشستر سيتي" أعلى أندية العالم دخلاً

ونسب الرئيس التنفيذي لـ"السيتي" فيران سوريانو الفضل في النجاح المالي للنادي للمدرب بيب غوارديولا.

أضاف سوريانو: "كان أداء إيراداتنا القوي ناتجاً عن عدة عوامل، ولكن مدفوعاً في النهاية بـ(كرة القدم الجميلة) التي نلعبها، والنمو المستمر للجماهير التي تولّدها.. المزيد من المشجعين، والجماهير ، والمزيد من الأشخاص في النادي، والمزيد من الشركاء الذين يسعون للارتباط تجارياً بـ(مانشستر سيتي)".

معايير جديدة

منذ أن تمّ شراؤه من قبل العائلة الحاكمة في أبوظبي عام 2008، أصبح مانشستر سيتي أحد أقوى الأندية من الناحية المالية في كرة القدم العالمية، حيث فاز بـ14 لقباً كبيراً وقام بالتوقيع مع بعض من أكبر الأسماء في هذه الرياضة. كما تظهر أحدث الأرقام نموه في مجال الأعمال أيضاً.

قال رئيس مجلس الإدارة، خلدون المبارك: "في عام 2008، وضعنا لأنفسنا هدف تجاوز المعايير التي وضعها الآخرون في كرة القدم. وبقيامنا بذلك، لتجاوز المعايير الجديدة التي اعتقدنا أن الأندية الرائدة ستحققها في الوقت الذي سنحتاج فيه إلى اللحاق بالركب..هدفنا كان واضحاً- أن نكون يوماً ما النادي الذي يضع المعايير للآخرين".

أضاف رئيس مجلس إدارة النادي: "تظهر الإحصائيات والنتائج أننا بدأنا من نواحي عديدة في تحقيق طموحنا على المدى الطويل".

دفعت القوة المالية للـ"سيتي" المنافسين لإثارة مسألة صعوبة القدرة على التنافس في سوق الانتقالات، حيث أعرب مدرب "ليفربول"، يورغن كلوب، عن هذا الرأي مؤخراً.

قال كلوب الشهر الماضي: "لا أحد يستطيع منافسة السيتي في ذلك.. لديك أفضل فريق في العالم وأفضل مهاجم بالسوق (إيرلينغ هالاند). بغض النظر عن التكلفة، أنت فقط تفعل ذلك... ماذا يفعل ليفربول؟ لا يمكننا التصرف مثلهم. إنه غير ممكن".