باستثمارات 2.3 مليار دولار.. مصر تفاوض شركات صينية لتصنيع مكونات الطاقة الشمسية

time reading iconدقائق القراءة - 7
ألواح لتوليد الطاقة الشمسية. - المصدر: بلومبرغ
ألواح لتوليد الطاقة الشمسية. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

"تفاوض الحكومة المصرية شركات صينية لتوطين صناعة مكونات الطاقة الشمسية في البلاد، لإنشاء مجمع صناعي متكامل بقدرة 1000 ميغاواط باستثمارات تصل إلى 2.3 مليار دولار، بحسب ما ذكره 4 مسؤولين حكوميين لـــ"الشرق".

أحد المصادر تحدث مع "الشرق" مشترطاً عدم نشر اسمه قال إن "المفاوضات الحالية تتضمن تنفيذ المجمع الصناعي لإنتاج مكونات الطاقة الشمسية لتوطين التكنولوجيا في مصر، وكذلك التمويل من مؤسسات بنكية صينية للمشروع، على أن تسدد مصر قيمة القرض على سنوات وبفائدة منخفضة".

الوزارات الحكومية المشاركة في المفاوضات هي، الكهرباء، والإنتاج الحربي، والتخطيط، والصناعة والتجارة.

كانت مصر أكثر الدول العربية إنتاجاً للطاقة المتجددة في عام 2021، حيث نما إنتاج البلاد من الطاقة النظيفة بنسبة 8.3% مقارنة بعام 2020، ليصل إلى 10.5 تيراوات/ساعة.

مساحة المجمع

إلى ذلك قال أحد المصادر المطلعين على التفاوض لـ"الشرق" إن "تكلفة إنشاء المجمع الصناعي تبلغ نحو 2.3 مليار دولار، وتتضمن إنشاء مصنع للسيليكون ومصنع للبولي سيليكون ومصنع لتقطيع الرقائق ومصنع لوحدات الخلايا ومصنع للزجاج، وإنشاء محطة كهرباء ومصنع لدائن البلاستيك".

تبلغ مساحة المجمع المزمع تدشينه نحو 3.5 مليون متر مربع، ومن ضمن المواقع المقترحة للإنشاء محور قناة السويس، و المنيا ،وأسوان.

يبلغ إجمالي القدرات المركبة من الطاقة المتجددة في مصر، 6128 ميغاواط، تتوزع بين 1671 ميغاواط من الطاقة الشمسية، و1625 ميغاواط من طاقة الرياح، و2832 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، وتمثل القدرات نحو 20% من إجمالي أحمال الشبكة الكهربائية، ومن المخطط أن تزيد النسبة تدريجياً لتصل إلى 43% في 2035.

تصنيفات

قصص قد تهمك

عائد أذون الخزانة المصرية يتراجع 5 نقاط لأول مرة منذ مايو الماضي

التراجع يأتي وسط وفرة في السيولة بالبنوك المصرية

time reading iconدقائق القراءة - 7
مقر البنك المركزي المصري في القاهرة - المصدر: بلومبرغ
مقر البنك المركزي المصري في القاهرة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تراجع عائد أذون الخزانة المصرية، اليوم الأحد، لأول مرة منذ 24 مايو الماضي نحو 5 نقاط في عطاء أذون 91 يوماً ليسجل أعلى عائد 16.10% مقابل 16.15% قبل أسبوع، بحسب بيانات البنك المركزي المصري.

يأتي ذلك في أول عطاء بعد اجتماع حسن عبد الله القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري بقيادات القطاع المصرفي الأسبوع الماضي. وفي ظل توافر سيولة كبيرة بالسوق، باع "المركزي المصري" نيابة عن وزارة المالية 38.193 مليار جنيه، من نحو 88.343 مليار جنيه عرضتها البنوك في عطاء اليوم.

قال متعامل في أدوات الدخل الثابت لـ"الشرق" إن "السيولة وفيرة جداً بالسوق لذا كان التراجع في عطاء اليوم.. لا ننسى أن التراجع ولو كان بسيطاً فهو يأتي بعد اجتماع محافظ المركزي مع رؤساء البنوك الأسبوع الماضي".

سحب البنك المركزي المصري، الثلاثاء الماضي، للمرة الثانية على التوالي، 100 مليار جنيه من فائض السيولة لدى البنوك العاملة في البلاد خلال العطاء الأسبوعي لودائع السوق المفتوحة بعائد 11.75% من إجمالي 374.6 مليار جنيه عرضها 20 بنكاً خلال العطاء.

تُعدّ آلية الودائع إحدى أدوات السوق المفتوحة لإدارة حجم السيولة، وامتصاص فائضها لدى الجهاز المصرفي المصري، من أجل السيطرة على السيولة في السوق، وتستهدف خفض حجم المعروض النقدي من الجنيه، بالإضافة إلى تحجيم التضخم.

يُعدّ تراجع العائد اليوم هو الأول منذ مايو الماضي، وقام "المركزي" في مارس الماضي، خلال اجتماع استثنائي، برفع سعر الفائدة 1% (100 نقطة أساس)، في محاولة لامتصاص موجة التضخم، وكانت آخر مرة رفع فيها "المركزي المصري" الفائدة قبل ذلك التاريخ في عام 2017.

قال متعامل آخر في سوق أدوات الدين بأحد البنوك الحكومية في مصر لـ"الشرق" إن "الطلب يكون كبيراً جداً على الأذون لمدة 3 شهور وسط السيولة التي نراها جميعا فائضة بالبنوك لذا كان التراجع اليوم".

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.