شنغهاي تبدأ إجراء اختبارات جماعية أسبوعياً لمواجهة تفشي كورونا

time reading iconدقائق القراءة - 3
سكان المدينة يصطفون لإجراء اختبار كوفيد-19 في شنغهاي  - المصدر: بلومبرغ
سكان المدينة يصطفون لإجراء اختبار كوفيد-19 في شنغهاي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تُجري مدينة شنغهاي اختبارات جماعية شاملة للسكان بهدف الكشف عن حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في المجمعات السكنية في كل عطلة أسبوعية حتى نهاية شهر يوليو، إذ ما زال القلق يساور السلطات الصينية من سلاسل العدوى الجديدة التي قد تتفشى على نطاق أوسع.

في مؤتمر صحفي قصير، أمس الأربعاء، قال جاو داندان، وهو مسؤول في لجنة الصحة الإقليمية بشنغهاي، إنه سيُفرض إغلاق مؤقت على المجمعات السكنية التي تُكتشف فيها إصابة بفيروس كوفيد في الأسبوع السابق على يوم إجراء الاختبارات. وأضاف أن الإغلاق سيُرفع بمجرد إجراء الاختبار على جميع الموجودين في المجمع السكني.

يجب على سكان شنغهاي أن يتعرضوا لاختبارات الحمض النووي مرة واحدة أسبوعياً على الأقل حتى نهاية شهر يوليو، وسيكون على الموظفين في المتاجر وصالونات الحلاقة والصيدليات ومراكز التسوق والمطاعم إجراء هذه الاختبارات بشكل يومي، كذلك على العاملين بالبنوك وشركات الغاز والمنشآت الصناعية إجراء اختبار المستضدات يومياً.

اقرأ أيضاً: تخبط إغلاق شنغهاي يقوض طموحاتها كمركز ماليّ

يكشف الإجراء السياسي الأخير في المركز المالي للصين، الذي خرج لتوّه هذا الشهر من فترة إغلاق دامت شهرين، زيادة اعتماد الحكومة على إجراء اختبارات شاملة بوتيرة منتظمة، التزاماً بسياسة "صفر كوفيد" في مواجهة متحور "أوميكرون" شديد العدوى.

تُقيم البلاد عشرات الآلاف من أكشاك إجراء الاختبارات في مختلف أرجاء المدن الكبرى اعتقاداً بأن إجراء المسحات بصورة متكررة يساهم في اكتشاف سلاسل العدوى مبكراً، وتجنب عمليات الإغلاق المدمرة اقتصادياً.

تكشف الاختبارات الجماعية في عطلات نهاية الأسبوع أيضاً عن عدم ارتياح السلطات لانتشار كوفيد في مجتمعات محكمة الإغلاق، رغم تكرار الاختبار والقيود القاسية. وأعلنت شنغهاي عن حالتين جديدتين للإصابة خارج منشآت الحجر الصحي، أمس الأربعاء، وأرسلت أعداداً كبيرة من المخالطين المقربين لهما إلى الحجر الصحي بهدف منع تفشي الإصابة.

شهدت بكين أيضاً بؤرة أخرى للفيروس انطلقت من إحدى الحانات بعد أيام فقط من الاعتقاد بانحسار التفشي المجتمعي، وأدت تلك البؤرة إلى إصابة ما يزيد على 200 حالة، وانطلقت على أثرها جولات جديدة من الاختبارات الجماعية الشاملة في أجزاء من المدينة.

تصنيفات

قصص قد تهمك

بكين تحذّر من تفش هائل لكوفيد 19 وشنغهاي تبدأ فحوصات جماعية

time reading iconدقائق القراءة - 4
أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية يرتدي معدات الحماية الشخصية أثناء حصوله على عينة مسحة من إحدى السيدات في منشأة خاصة لإجراء فحص الإصابة بمرض \"كوفيد-19\" في بكين، الصين، يوم 18 مايو 2022. أثارت موجة التفشي الجديدة للفيروس في المدن الصينية الكبرى، مخاوف من فرض المزيد من القيود المدمرة للاقتصاد، حتى في ظل خروج شنغهاي ببطء من حالة الإغلاق التي استمرت 6 أسابيع. - المصدر: بلومبرغ
أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية يرتدي معدات الحماية الشخصية أثناء حصوله على عينة مسحة من إحدى السيدات في منشأة خاصة لإجراء فحص الإصابة بمرض "كوفيد-19" في بكين، الصين، يوم 18 مايو 2022. أثارت موجة التفشي الجديدة للفيروس في المدن الصينية الكبرى، مخاوف من فرض المزيد من القيود المدمرة للاقتصاد، حتى في ظل خروج شنغهاي ببطء من حالة الإغلاق التي استمرت 6 أسابيع. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

رويترز

حذّر متحدث باسم الحكومة اليوم السبت من أن العاصمة الصينية بكين تواجه تفشياً "هائلاً" لمرض كوفيد 19 مرتبطاً بإحدى الحانات، في الوقت الذي بدأت فيه مدينة شنغهاي المركز التجاري للبلاد فحوصات جماعية لاحتواء قفزة في حالات الإصابة مرتبطة بأحد صالونات التجميل.

جاء التحذير في أعقاب تشديد جديد للقيود المفروضة لمكافحة كوفيد في بكين منذ يوم الخميس، مع قيام منطقتين على الأقل منهما تشاويانغ الأكثر اكتظاظاً بالسكان بإغلاق بعض أماكن الترفيه، بعد انتشار المرض في حي مزدحم معروف بالحياة الليلية والتسوق وشوارع السفارات.

في حين أن معدل الإصابة في الصين منخفض وفقاً للمعايير العالمية، فقد كثّف الرئيس، شي جين بينغ، الإجراءات التي تهدف إلى القضاء تماماً على الفيروس، والتي تقول السلطات إنها ضرورية لحماية كبار السن والنظام الصحي، حتى في الوقت الذي تحاول فيه الدول الأخرى التعايش مع الفيروس.

وسجّلت الصين التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة 5226 وفاة فقط.

تم ربط الحالات الأخيرة في بكين بحانة كبيرة تعرف باسم، هيفين سوبر ماركت بار. وتصاعدت حالات العدوى منذ ذلك الحين، حيث قالت بكين اليوم السبت، إن جميع الإصابات الجديدة البالغ عددها 61، التي تم اكتشافها في المدينة يوم الجمعة، إما زارت الحانة، أو كانت لها صلات بها.

قال مسؤول في قطاع الصحة اليوم السبت إن العاصمة بكين سجلت 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا حتى الساعة 3 مساء بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش). وأضاف المسؤول ويدعى ليو شياو فينغ، أنه تم اكتشاف جميع الحالات بين أفراد يخضعون بالفعل للعزل أو تحت المراقبة. ولم تعلن المدينة عن قيود جديدة.

وحتى الآن تم الإبلاغ عن إجمالي 115 حالة و6158 مخالطاً وثيقاً مرتبطين بالحانة، مما أعاد المدينة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة إلى حالة من القلق.

اختبارات جماعية

كانت العاصمة قد خففت قبل أقل من أسبوعين القيود المفروضة لمكافحة تفشي كبير بدأ في أبريل.

وفي شنغهاي، أعلن مسؤولو المدينة عن ثلاث حالات إصابة مؤكدة جديدة مصحوبة بأعراض وحالة واحدة بدون أعراض تم اكتشافها خارج مناطق الحجر الصحي اليوم السبت، حيث بدأ جميع سكان المدينة البالغ عددهم 25 مليوناً جولة جديدة من اختبارات الكشف عن كوفيد.

أمرت السلطات بإجراء اختبار (بي سي آر) لجميع المقيمين في 15 من مناطق شنغهاي البالغ عددها 16 منطقة في مطلع الأسبوع. وتمنع خمس مناطق السكان من مغادرة منازلهم خلال فترة الاختبار. وقال مسؤول بالمدينة في مؤتمر صحفي اليوم إنه يتعين على سكان شنغهاي إجراء اختبار واحد على الأقل أسبوعياً حتى 31 يوليو.

تأتي الاختبارات الجديدة بعد 10 أيام فقط من رفع المدينة إغلاقاً استمر لمدة شهرين بهدف القضاء على انتشار كوفيد 19، مما أثار مخاوف بين العديد من السكان الذين عانوا من خسارة الدخل وتقييد الحرية وموت الأصدقاء والأقارب، وحتى الجوع خلال تلك الفترة.

وأعلنت شنغهاي اليوم تسجيل سبع حالات مؤكدة جديدة أمس الجمعة بزيادة حالة واحدة عن اليوم السابق، منها ست حالات خارج مناطق الحجر الصحي.

كما سجّلت المدينة تسع حالات محلية جديدة بدون أعراض، ارتفاعاً من ست حالات في اليوم السابق.

قالت لجنة الصحة الوطنية اليوم السبت إن البر الرئيسي للصين سجل 210 إصابات بفيروس كورونا في 10 يونيو، منها 79 مصحوبة بأعراض و131 بدون أعراض. وسجّل البر الرئيسي حتى أمس الجمعة 224659 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.